بلسم الروح
12-10-2009, 08:28 PM
درس في فقه الحب .. على نور القمر ..
درس خصوصي في فقه الحب .. على نور القمر ..
سَأهْمِسُ أَحْرُفي الاربعة..
مَواويلَ عِشْقٍ جُنوبيٍ أَصيل ..
يَتَردََّدُ بَينَ جُدرانِ هَيْكَلِ حُبَّك ..
وأسوقُ نُذْري المُتَواضِعَ هذا... قَلْبي.. القَمَريّ الأنوار ..
أمام مذبح زقورتك الليلي ..
مِنْ دُون رَوِيَّة ..
وأطْلُبُ مِنْ ساعاتِ الزَّمَنِ المُحْتَرِقَةِ على رَمادِ الثَّواني ..
أنْ تَعْقُدَ مَعيَ هُدْنة ..
لاتامَّلَ بِرُوحانية ِ{ الحَلّاج } ..
وّعِرْفان { صدر الدين الشيرازي } ..
وَ كُلَّ قَوافي { ابن الفارض } ..
خَرائِط الإعْجاز الرَّباني..
عَلى صَفَحاتِ وَجْهَكِ المُبشّر ...
{ بِنُبُؤاتِ النّرْجِس }..
...
حبيبي..
أُعْذُر إنْدلاقةَ جُرْأَتي ..
عَلى غرة صَفَحاتِك البَيْضاءَ الشَّهيَّة ...
مِثْلَ قلبك تَماماً ..
فَأنا في { أَكادِيميَّةِ حبك } ما زِلْتُ تِلْمِيـــذه مشاغبه..
أًتحًجج ُ عن كل دروسي بك
أتعلمك قصيدة عشق أزلية ..
في درس النحو أرددك ..
في درس الفن اغنيك ..
وأرتلك .. وأناغيك ..
حتى في الحصص الروحية ..يا أروع رجل– عربي ..
فأَتلو و أُصَلّي الصَّمْتَ بِلَيْلِ العِشْق ..
فأَسْجِد مُحْتَضِناً شَفَتــيْك ..
بِكُلّ حَرارةِ ..
دِماءَ النُّسّاكِ الُمشْتَعِلَةِ وَجْداً..
...
حبيبي..
كَلماتي تُحَفّزُني إليك ..
تـــمْسكني بِيَدٍ من زَهرِ الرُّمان ..
وأخرى بأَكُفّ الزّيتون ..
وتُحَرّضني .. وَ تُرَغّبَني .. تَهْمِسُني طَرَباً يَتَنَدّى..
وَ يُشَنّفُ لَحني أُذُنَيْك..
وسُطوري يا وَيلَ سُطوري ..
تَرْقُصُ باسمةً .. لَو هَطَلَتْ مابَيْنَ بُحورِها .. عينيك..
أَيّتُها الرجل العازفُ بينَ بُحورِ اللَّيلِ ..
وآهاتِ العُشّاقِ تِلاوَتَها ..
يقذفني بَينَ رَحيمِ الهَمَساتِ ..
وَ كُلّ تِلالِ الرَّيحان .. فَأَغْدو ..
أَتَهَجّى كُلَّ ورودَ الشَّرق .. عَلى شفتيك ..
وأُتَرْجِمُ كُلَّ أَغاريدَ الفَلَوات ..
وَمآذن دُخان ٍبدوي ... وَ خُيولِ الشِّعرِ العَرَبيّ ..
وَمَحَطّاتِ ( الريل ) الطربي * ..
أفوقُ من ا لإدمانِ عَلى ذِكراك بأَحلامي .. فأَلقاني ..
أَدْمَنْتُكِ وَعيا ..
ثُمَّ أّعودُ إليك.. وَ ضِفافي تَتَبَرْعَمُ عِشْقاً ..
...
حبيبي...
نيرانُ حبك إشتَعلَتْ بَيْنَ أَصابعي..
تَسترضعُ بَينَ مَساماتي .. كُلَّ ما أملِكُهُ مِن سُحُبِ البلازما ..
وَ تمطرُني فَوقَ تِلالِ الزّيتونِ وَأَغصانِ السَّرو عَلى شطريك ..
ببرودٍ انكليزي مُعتَّقْ ..
...
حبيبي ..
لا تَعذَل قَلبي .. لهذا الحد ..
فانا أمرأة كُلُّ ذَنبها انها إذا أحبت..
تقتلع بانفعالاتهِا الصّاخِبَةِ كُلّ تَراكيبِ الجُمَلِ المفيدةِ
في قاموسِهِا الصَّاخِب ..
وَ تحشد كُلّ جيوشِ عواطفِهِا عَلى حدودِ النّزاع المُمتّدةِ..
من العين إلى القلب .. ثم القلم ..
فينزفها أَلمَاً ..
...
أتوسّلُ إلى عينيك المغريتين ..
كَكُل غزلان الصّحراء ..
أنْ تُمهلني هُنُيْهَةٍ ..
فلا زالت تخيم فَوقَ سماواتي ..
بارقةٌ من التفاؤل .. تِينعُ في قَلبيَ أمالاً..
في أن تعطيني دَرسا خصوصيا في {فِقه الحُب }..
كَي اعرف بدقةٍ..
كيفَ اختَصر المسافات.. بَينَ غاباتِ روعة حنانك.. ..
أن تهطل فَوقَ شَواطئ خصري..
كيفَ أتوب عَن التّجديفِ بِصوفيّةِ ألحاني ..
وَ أعتَكِف في صوامعِ حضنك الدافئ ..
اسمَح لِهذه { العاشقة .. في طريقة حبك}
أن تتدروش في تكايا الورد على شفتيك ..
( مُلاحظة ..
عِندَما زارَتْني خَناجِرُ العُذّال ..
نَزَفتْ جُروحي ..
جَداولا مِن الياسمين ..
وَ طِفتُ بَينَ مُدُنِ البَنَفْسَجِ..
أحمُلنُي ..
أَبحَثُ عَنْ مَعْبَدِك العِطْري ..
لأنَّ بَوْصَلةِ أَحلامي ..
لا تعرف من الجهات الأربع.. إلا أنت ).
مما راق لي :66 (6)::66 (46):
درس خصوصي في فقه الحب .. على نور القمر ..
سَأهْمِسُ أَحْرُفي الاربعة..
مَواويلَ عِشْقٍ جُنوبيٍ أَصيل ..
يَتَردََّدُ بَينَ جُدرانِ هَيْكَلِ حُبَّك ..
وأسوقُ نُذْري المُتَواضِعَ هذا... قَلْبي.. القَمَريّ الأنوار ..
أمام مذبح زقورتك الليلي ..
مِنْ دُون رَوِيَّة ..
وأطْلُبُ مِنْ ساعاتِ الزَّمَنِ المُحْتَرِقَةِ على رَمادِ الثَّواني ..
أنْ تَعْقُدَ مَعيَ هُدْنة ..
لاتامَّلَ بِرُوحانية ِ{ الحَلّاج } ..
وّعِرْفان { صدر الدين الشيرازي } ..
وَ كُلَّ قَوافي { ابن الفارض } ..
خَرائِط الإعْجاز الرَّباني..
عَلى صَفَحاتِ وَجْهَكِ المُبشّر ...
{ بِنُبُؤاتِ النّرْجِس }..
...
حبيبي..
أُعْذُر إنْدلاقةَ جُرْأَتي ..
عَلى غرة صَفَحاتِك البَيْضاءَ الشَّهيَّة ...
مِثْلَ قلبك تَماماً ..
فَأنا في { أَكادِيميَّةِ حبك } ما زِلْتُ تِلْمِيـــذه مشاغبه..
أًتحًجج ُ عن كل دروسي بك
أتعلمك قصيدة عشق أزلية ..
في درس النحو أرددك ..
في درس الفن اغنيك ..
وأرتلك .. وأناغيك ..
حتى في الحصص الروحية ..يا أروع رجل– عربي ..
فأَتلو و أُصَلّي الصَّمْتَ بِلَيْلِ العِشْق ..
فأَسْجِد مُحْتَضِناً شَفَتــيْك ..
بِكُلّ حَرارةِ ..
دِماءَ النُّسّاكِ الُمشْتَعِلَةِ وَجْداً..
...
حبيبي..
كَلماتي تُحَفّزُني إليك ..
تـــمْسكني بِيَدٍ من زَهرِ الرُّمان ..
وأخرى بأَكُفّ الزّيتون ..
وتُحَرّضني .. وَ تُرَغّبَني .. تَهْمِسُني طَرَباً يَتَنَدّى..
وَ يُشَنّفُ لَحني أُذُنَيْك..
وسُطوري يا وَيلَ سُطوري ..
تَرْقُصُ باسمةً .. لَو هَطَلَتْ مابَيْنَ بُحورِها .. عينيك..
أَيّتُها الرجل العازفُ بينَ بُحورِ اللَّيلِ ..
وآهاتِ العُشّاقِ تِلاوَتَها ..
يقذفني بَينَ رَحيمِ الهَمَساتِ ..
وَ كُلّ تِلالِ الرَّيحان .. فَأَغْدو ..
أَتَهَجّى كُلَّ ورودَ الشَّرق .. عَلى شفتيك ..
وأُتَرْجِمُ كُلَّ أَغاريدَ الفَلَوات ..
وَمآذن دُخان ٍبدوي ... وَ خُيولِ الشِّعرِ العَرَبيّ ..
وَمَحَطّاتِ ( الريل ) الطربي * ..
أفوقُ من ا لإدمانِ عَلى ذِكراك بأَحلامي .. فأَلقاني ..
أَدْمَنْتُكِ وَعيا ..
ثُمَّ أّعودُ إليك.. وَ ضِفافي تَتَبَرْعَمُ عِشْقاً ..
...
حبيبي...
نيرانُ حبك إشتَعلَتْ بَيْنَ أَصابعي..
تَسترضعُ بَينَ مَساماتي .. كُلَّ ما أملِكُهُ مِن سُحُبِ البلازما ..
وَ تمطرُني فَوقَ تِلالِ الزّيتونِ وَأَغصانِ السَّرو عَلى شطريك ..
ببرودٍ انكليزي مُعتَّقْ ..
...
حبيبي ..
لا تَعذَل قَلبي .. لهذا الحد ..
فانا أمرأة كُلُّ ذَنبها انها إذا أحبت..
تقتلع بانفعالاتهِا الصّاخِبَةِ كُلّ تَراكيبِ الجُمَلِ المفيدةِ
في قاموسِهِا الصَّاخِب ..
وَ تحشد كُلّ جيوشِ عواطفِهِا عَلى حدودِ النّزاع المُمتّدةِ..
من العين إلى القلب .. ثم القلم ..
فينزفها أَلمَاً ..
...
أتوسّلُ إلى عينيك المغريتين ..
كَكُل غزلان الصّحراء ..
أنْ تُمهلني هُنُيْهَةٍ ..
فلا زالت تخيم فَوقَ سماواتي ..
بارقةٌ من التفاؤل .. تِينعُ في قَلبيَ أمالاً..
في أن تعطيني دَرسا خصوصيا في {فِقه الحُب }..
كَي اعرف بدقةٍ..
كيفَ اختَصر المسافات.. بَينَ غاباتِ روعة حنانك.. ..
أن تهطل فَوقَ شَواطئ خصري..
كيفَ أتوب عَن التّجديفِ بِصوفيّةِ ألحاني ..
وَ أعتَكِف في صوامعِ حضنك الدافئ ..
اسمَح لِهذه { العاشقة .. في طريقة حبك}
أن تتدروش في تكايا الورد على شفتيك ..
( مُلاحظة ..
عِندَما زارَتْني خَناجِرُ العُذّال ..
نَزَفتْ جُروحي ..
جَداولا مِن الياسمين ..
وَ طِفتُ بَينَ مُدُنِ البَنَفْسَجِ..
أحمُلنُي ..
أَبحَثُ عَنْ مَعْبَدِك العِطْري ..
لأنَّ بَوْصَلةِ أَحلامي ..
لا تعرف من الجهات الأربع.. إلا أنت ).
مما راق لي :66 (6)::66 (46):