المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبتسم للربيع الآتي...



مريم جبران عودة
11-10-2009, 08:00 AM
كان بردُ الشتاء قد ألهبَ صقيعَ الغربةِ في روح أسماء،

وما إن رأت للربيع إطلالة،، حتى انفرجت أساريرها

فقالت: هوذا الفرح يلوّح من بعد تعبٍ دام طويلاً

وانحباسٍ أضجرَ مني الروح والقلب.



فلوّحت بيدها للربيع الآتي، واستقبلته بذراعيها المفتوحتين،

وكانت منها ابتسامةٌ لطيفة لنسماته تداعب وجنتيها برقّة وعاتبته:

قالت: أين كنتَ أيها الربيع؟؟ وأين كان هذا الأمل مختبئاً؟؟

لماذا تركتني أعاني زمهرير الوحدة، وأصارع عواصف الغربة؟؟

إقترب منها مبتسماً،،

وقال: أسماء.. يا فتاة الربيع، إنها الحياة أخذٌ وعطاء.


قالت: نعم،، وكيف ذلك يكون؟؟ هل بالأسى والمرارة اللاذعة؟؟

قال: لا يا أسماء.. فالحياة تأخذ كما تعطي، ومن يرفض ذلك

لا يستحق أن يعيش.

قالت: كيف؟؟ علّمني أرجوك أيها الربيع.

قال: الحياةُ يا حُلوتي،، كالسنة وفصولها ،، ففصل الشتاء أعطى الكثير

للربيع كما أن الربيع أخذ منه الكثير.

قالت: وكيف للشتاء وظلامه ووحشته أن يُعطي الربيع وروعته؟؟

قال: أعطى الشتاء البرد للأرض فنامت بذورها ثم رواها بالمطر فانتعشت

في أحضانها وبعدها ظهرت الشمس لترسلَ أشعتها وتوقظ البذور فتتفتّح

أزهاراً راقصة.

قالت: وأين الحياة وعطاؤها من هذا كلّه؟؟؟

أين الشتاء الذي أعطاني أيها الربيع ؟؟؟

قال: أنتِ الأرضُ والبذور يا أسماء ...

والأحزان التي هي ابتلاءاتٌ لك ، إنما هي محبّةُ الباري ورحمته التي روَتْ

روحكِ وسقتها ، وأشعّة الشمس يا صغيرتي هي الأمل

والصبر الذي تحلّيتِ به وغذّيتِ روحكِ عليه .

قالت: لكنّ شتاء حياتي ظلمني ،، كان قاسياً جداً !! ولا زال ...

آثارُ تشوّهاته لا زالت بارزةً حتى الآن .

قال: أسماء...

لا حياة بلا متاعب،، ولا عبورَ بلا مصائب ،،

إنّما هو الإمتحان ، هو الأبيض والأسوَد ،، هو الخير والشر ،،

هو الربيع والشتاء ،، هكذا صراعٌ دائم ....

حتى يكون النصر للخير ،، للأبيض ،، للربيع ...

قالت: وأراني لا أرى سوى أسوَداً ،، وأتألّم بأنياب الذئاب ،،

وأرى الشتاءَ مستمرّاً ،، فهل النصر لهذه الأشياء ؟؟؟

وهل هكذا يكون الأخذ والعطاء؟؟؟

قال: لا يا أميرتي ...

إنما هو الخير أصل الحياة ،، ونحن من جعلها فصولاً كثيرة ..

فبإرادتنا نعبُرُ كلَّ هذه الفصول بأمان ،، وبإرادتنا ننهزم .

أسماء..

رحلتُنا مع فصول الحياةِ طويلة ، وحكايتنا لا تنتهي ،،

فهلاّ أعطَيْتِني يدَ الأمل،، ومنحتِني ابتسامةَ رضىً حتى نعبرَ بأمان...


إبتسمتْ أسماء ،، مدّتْ يدها له ،،

تمّ انطلقا يُنشِدان للربيع أملاً .







مريم


11-10-2009


11:00 صباحاً

الزير سالم
11-10-2009, 11:07 AM
يالها من كلمات جميلة ووصف رائع

خاطرتك مميزه وجميله تحمل تحت طياتها مشاعر دافئه

دمتي بهذا العطاء والرقي في الاختيار

تقبلي مروري

أنثى شرقية
11-10-2009, 01:19 PM
قالت: وكيف للشتاء وظلامه ووحشته أن يُعطي الربيع وروعته؟؟

قال: أعطى الشتاء البرد للأرض فنامت بذورها ثم رواها بالمطر فانتعشت

في أحضانها وبعدها ظهرت الشمس لترسلَ أشعتها وتوقظ البذور فتتفتّح

أزهاراً راقصة.

قالت: وأين الحياة وعطاؤها من هذا كلّه؟؟؟

أين الشتاء الذي أعطاني أيها الربيع ؟؟؟

قال: أنتِ الأرضُ والبذور يا أسماء ...

والأحزان التي هي ابتلاءاتٌ لك ، إنما هي محبّةُ الباري ورحمته التي روَتْ

روحكِ وسقتها ، وأشعّة الشمس يا صغيرتي هي الأمل

والصبر الذي تحلّيتِ به وغذّيتِ روحكِ عليه .

قالت: لكنّ شتاء حياتي ظلمني ،، كان قاسياً جداً !! ولا زال ...

آثارُ تشوّهاته لا زالت بارزةً حتى الآن .

قال: أسماء...

لا حياة بلا متاعب،، ولا عبورَ بلا مصائب ،،

إنّما هو الإمتحان ، هو الأبيض والأسوَد ،، هو الخير والشر ،،

هو الربيع والشتاء ،، هكذا صراعٌ دائم ....

حتى يكون النصر للخير ،، للأبيض ،، للربيع ...


غاليتي واختي مريم

كلمات رائعه ووصف اروع ومحادثه رائعه تحمل بين سطورها الكثير من المعاني
لقد شدتني كثيرا محادثتك اليوم

كوني دوما بالف خير
الاحلام مرت من هنا لكن بدوعها قبل يدها
تحياتي

امير الاحزان:
11-10-2009, 03:33 PM
محاورة رائعة اتحفتنا بها روح البتول
حاكت بها خلجات الفؤاد..وهي تصف الحياة وشقوتها
وانها لا يمكن ان تكون بدون متاعب..
عرفانا" منها بالشقاء الذي تعانية
وجبرا" للخواطر
ويذانا
بانبلاج ربيع جديد
تبتسم فيه الحياة
......
تحياتي الك ياروح البتول
كوني بخير لكي اكون
اخوك الامير

مريم جبران عودة
11-10-2009, 05:31 PM
يالها من كلمات جميلة ووصف رائع

خاطرتك مميزه وجميله تحمل تحت طياتها مشاعر دافئه

دمتي بهذا العطاء والرقي في الاختيار

تقبلي مروري





حين تبتسم لنا الحياة برهمةً من الزمن

نرى كل المضادّات تختلق وتعارض

فلا مجال لنا من راحة

\
\

اخي العزيز ابو ليلى

كم سرّني ان أرى توقيعكم في صفحتي

كونوا بخير دائماً

اشجان
11-10-2009, 06:09 PM
كان بردُ الشتاء قد ألهبَ صقيعَ الغربةِ في روح أسماء،

وما إن رأت للربيع إطلالة،، حتى انفرجت أساريرها

فقالت: هوذا الفرح يلوّح من بعد تعبٍ دام طويلاً

وانحباسٍ أضجرَ مني الروح والقلب.



فلوّحت بيدها للربيع الآتي، واستقبلته بذراعيها المفتوحتين،

وكانت منها ابتسامةٌ لطيفة لنسماته تداعب وجنتيها برقّة وعاتبته:

قالت: أين كنتَ أيها الربيع؟؟ وأين كان هذا الأمل مختبئاً؟؟

لماذا تركتني أعاني زمهرير الوحدة، وأصارع عواصف الغربة؟؟

إقترب منها مبتسماً،،

وقال: أسماء.. يا فتاة الربيع، إنها الحياة أخذٌ وعطاء.


قالت: نعم،، وكيف ذلك يكون؟؟ هل بالأسى والمرارة اللاذعة؟؟

قال: لا يا أسماء.. فالحياة تأخذ كما تعطي، ومن يرفض ذلك

لا يستحق أن يعيش.

قالت: كيف؟؟ علّمني أرجوك أيها الربيع.

قال: الحياةُ يا حُلوتي،، كالسنة وفصولها ،، ففصل الشتاء أعطى الكثير

للربيع كما أن الربيع أخذ منه الكثير.

قالت: وكيف للشتاء وظلامه ووحشته أن يُعطي الربيع وروعته؟؟

قال: أعطى الشتاء البرد للأرض فنامت بذورها ثم رواها بالمطر فانتعشت

في أحضانها وبعدها ظهرت الشمس لترسلَ أشعتها وتوقظ البذور فتتفتّح

أزهاراً راقصة.

قالت: وأين الحياة وعطاؤها من هذا كلّه؟؟؟

أين الشتاء الذي أعطاني أيها الربيع ؟؟؟

قال: أنتِ الأرضُ والبذور يا أسماء ...

والأحزان التي هي ابتلاءاتٌ لك ، إنما هي محبّةُ الباري ورحمته التي روَتْ

روحكِ وسقتها ، وأشعّة الشمس يا صغيرتي هي الأمل

والصبر الذي تحلّيتِ به وغذّيتِ روحكِ عليه .

قالت: لكنّ شتاء حياتي ظلمني ،، كان قاسياً جداً !! ولا زال ...

آثارُ تشوّهاته لا زالت بارزةً حتى الآن .

قال: أسماء...

لا حياة بلا متاعب،، ولا عبورَ بلا مصائب ،،

إنّما هو الإمتحان ، هو الأبيض والأسوَد ،، هو الخير والشر ،،

هو الربيع والشتاء ،، هكذا صراعٌ دائم ....

حتى يكون النصر للخير ،، للأبيض ،، للربيع ...

قالت: وأراني لا أرى سوى أسوَداً ،، وأتألّم بأنياب الذئاب ،،

وأرى الشتاءَ مستمرّاً ،، فهل النصر لهذه الأشياء ؟؟؟

وهل هكذا يكون الأخذ والعطاء؟؟؟

قال: لا يا أميرتي ...

إنما هو الخير أصل الحياة ،، ونحن من جعلها فصولاً كثيرة ..

فبإرادتنا نعبُرُ كلَّ هذه الفصول بأمان ،، وبإرادتنا ننهزم .

أسماء..

رحلتُنا مع فصول الحياةِ طويلة ، وحكايتنا لا تنتهي ،،

فهلاّ أعطَيْتِني يدَ الأمل،، ومنحتِني ابتسامةَ رضىً حتى نعبرَ بأمان...


إبتسمتْ أسماء ،، مدّتْ يدها له ،،

تمّ انطلقا يُنشِدان للربيع أملاً .







مريم


11-10-2009



11:00 صباحاً





ماري هو الحوار الأبدي الذي لن يتوقف مادامت الفصول الأربعه تتعاقب والشمس تشرق من

الشرق وتنام عند الغرب

أما فصولنا نحن لا تتعاقب لان لها فصل واحد لا شرق له ولا غرب له

انه الخريف بشمسه الدافئه البارده

لذا فالحوار بينهما لم يكتمل بعد


ماري كنت رائعه هنا بروعة الربيع الحقيقي

لكي مني باقة وررد

مريم جبران عودة
12-10-2009, 01:23 PM
قالت: وكيف للشتاء وظلامه ووحشته أن يُعطي الربيع وروعته؟؟

قال: أعطى الشتاء البرد للأرض فنامت بذورها ثم رواها بالمطر فانتعشت

في أحضانها وبعدها ظهرت الشمس لترسلَ أشعتها وتوقظ البذور فتتفتّح

أزهاراً راقصة.

قالت: وأين الحياة وعطاؤها من هذا كلّه؟؟؟

أين الشتاء الذي أعطاني أيها الربيع ؟؟؟

قال: أنتِ الأرضُ والبذور يا أسماء ...

والأحزان التي هي ابتلاءاتٌ لك ، إنما هي محبّةُ الباري ورحمته التي روَتْ

روحكِ وسقتها ، وأشعّة الشمس يا صغيرتي هي الأمل

والصبر الذي تحلّيتِ به وغذّيتِ روحكِ عليه .

قالت: لكنّ شتاء حياتي ظلمني ،، كان قاسياً جداً !! ولا زال ...

آثارُ تشوّهاته لا زالت بارزةً حتى الآن .

قال: أسماء...

لا حياة بلا متاعب،، ولا عبورَ بلا مصائب ،،

إنّما هو الإمتحان ، هو الأبيض والأسوَد ،، هو الخير والشر ،،

هو الربيع والشتاء ،، هكذا صراعٌ دائم ....

حتى يكون النصر للخير ،، للأبيض ،، للربيع ...


غاليتي واختي مريم

كلمات رائعه ووصف اروع ومحادثه رائعه تحمل بين سطورها الكثير من المعاني
لقد شدتني كثيرا محادثتك اليوم

كوني دوما بالف خير
الاحلام مرت من هنا لكن بدوعها قبل يدها
تحياتي



هو الشتاء والربيع

الألم والأمل

وهي سمفونية الحياة يا أحلام

دموعك غالية

والحياة لا تستحق

فلترحمي درّتيك

ولتعيشي بعين الله

\
\


شكرا لمرورك الرائع

كوني دوماً هنا

اختك

ودعواتي للوالدة الغالية

قصة مطر
12-10-2009, 11:08 PM
روحي مرت بجميع فصول السنة
وكل فصل يتغير الحال
تتفقد المطر الهاطل في الجنوب


والبرد الآتي من الشمال


لعل رياحاً


تهب
تحمل


اوراقاً مجنونة
اوراقاً
فيها

كلمة تعني الف كلمة


لعل سطراً
لايعقبه سطر
لعل قلباً تعفر بالتراب

لعل سراً تستر بالغياب
ترصد الاحلام
ربما حلماً يعشق الصباح
لعل باباً يئن فيه المفتاح

لكنك نسيت امراً مهما

نسيت انك


انت المفتاح
وانت الرياح
وفيك الصباح
يهطل بالمطر
انت المنتظر


فافتقد
نفسك
لعل حضورك
هو
الطقس كله
كل الفصول انت
في
سطر واحد
في
يوم واحد
فاستمع
لنشرة احوال


عينيك
يديك

شفتيك
هو الكون كله



هَمَسَاتُكِ سيدتي


تَقَودُنا لـٍ دَهَالِيز المَشاعِر ..



تَنْتَهي بـِ قِمم جَمَال الوَصْف .. ..




رأَيْتُهَا قَادِمَةٌ مَنْ بَعِيد ..




مُسْرَعَةٌ إَلَى اَحْضَانِي ..



اِنْغَمَرتْ بـِ دَاخِلي ..



وَذَابَتْ ..



تِلكَ كَانَتْ .. رُوحُ إحْسَاسُكِ ..




سيدتي ..


عَذبَةٌ الحَرفْ ..




لـِ رُوُحُكِ النَدِية قِنينةٌ عِطرٍ .. مِنْ مَاء المَطَر ..

مريم جبران عودة
14-10-2009, 12:16 PM
محاورة رائعة اتحفتنا بها روح البتول
حاكت بها خلجات الفؤاد..وهي تصف الحياة وشقوتها
وانها لا يمكن ان تكون بدون متاعب..
عرفانا" منها بالشقاء الذي تعانية
وجبرا" للخواطر
ويذانا
بانبلاج ربيع جديد
تبتسم فيه الحياة
......
تحياتي الك ياروح البتول
كوني بخير لكي اكون
اخوك الامير




هي أيامنا والساعات


نرهق أنفسنا فيها


نسعى جاهدين إلى الأمام ( هكذا نعتقد )


ولكن..


ماذا لو تركنا الأمور تسير بعين الله؟؟



أرى أمورنا ستكون أفضل





\
\



لأخي الأمير وقعٌ خاص في صفحتي


كونوا دوماً بخير

حسن الشيخ ناصر
14-10-2009, 12:53 PM
فصول تدور

وكلانا ندور
حيث ذلك الافق البعيد
ندور
نتوج الاماني بالحلم
والنذور

والجرح لما يزل
يأن
خلف الصدور
يا اجمل الفصول
اما آن للجرح ان يزول

سيدتي

مرت تلك الفصول ازمنة
من التأريخ توثق لنا
جملا نثرية رائعة
المعنى والمغزى

لك كل الود سيدتي وارجو
ان تقبلي هذه
الهدية المتواضعة

حسن الشيخ ناصر

مريم جبران عودة
14-10-2009, 09:11 PM
ماري هو الحوار الأبدي الذي لن يتوقف مادامت الفصول الأربعه تتعاقب والشمس تشرق من



الشرق وتنام عند الغرب


أما فصولنا نحن لا تتعاقب لان لها فصل واحد لا شرق له ولا غرب له


انه الخريف بشمسه الدافئه البارده


لذا فالحوار بينهما لم يكتمل بعد



ماري كنت رائعه هنا بروعة الربيع الحقيقي


لكي مني باقة وررد





فصولٌ متعاقبة

تتوالى كما فصول حياتنا

دافئة كانت ام باردة

المهم كيف ننجح في تخطيها بأمان



اشجان

مرورك يعيد الي رمق من حياة

كوني دوما بالقرب

مريم جبران عودة
14-10-2009, 09:17 PM
روحي مرت بجميع فصول السنة

وكل فصل يتغير الحال
تتفقد المطر الهاطل في الجنوب


والبرد الآتي من الشمال


لعل رياحاً


تهب
تحمل


اوراقاً مجنونة
اوراقاً
فيها

كلمة تعني الف كلمة


لعل سطراً
لايعقبه سطر
لعل قلباً تعفر بالتراب

لعل سراً تستر بالغياب
ترصد الاحلام
ربما حلماً يعشق الصباح
لعل باباً يئن فيه المفتاح

لكنك نسيت امراً مهما

نسيت انك


انت المفتاح
وانت الرياح
وفيك الصباح
يهطل بالمطر
انت المنتظر


فافتقد
نفسك
لعل حضورك
هو
الطقس كله
كل الفصول انت
في
سطر واحد
في
يوم واحد
فاستمع
لنشرة احوال


عينيك
يديك

شفتيك
هو الكون كله



هَمَسَاتُكِ سيدتي


تَقَودُنا لـٍ دَهَالِيز المَشاعِر ..



تَنْتَهي بـِ قِمم جَمَال الوَصْف .. ..




رأَيْتُهَا قَادِمَةٌ مَنْ بَعِيد ..




مُسْرَعَةٌ إَلَى اَحْضَانِي ..



اِنْغَمَرتْ بـِ دَاخِلي ..



وَذَابَتْ ..



تِلكَ كَانَتْ .. رُوحُ إحْسَاسُكِ ..




سيدتي ..


عَذبَةٌ الحَرفْ ..





لـِ رُوُحُكِ النَدِية قِنينةٌ عِطرٍ .. مِنْ مَاء المَطَر ..




هل سيطول خريفنا ؟؟

أم ماذا؟؟

رغم ان العمر ربيع

إلا أني أرى الألوان كلها خريفية


فمتى تكون اشراقة شمسٍ باسمة

تعيد لنا أملا كنا معاً قد غنيناه


احتاجك يا ربيع ايامي

فلا تبتعد اكثر



\
\


قصة المطر

كغيمة ربيع هاطلة

تأتين دوماً لتروي صفحتي بعذب منهلك


لا تتأخري

فنحن عطاشى دوماً

مريم جبران عودة
14-10-2009, 09:26 PM
فصول تدور





وكلانا ندور
حيث ذلك الافق البعيد
ندور
نتوج الاماني بالحلم
والنذور


والجرح لما يزل
يأن
خلف الصدور
يا اجمل الفصول
اما آن للجرح ان يزول


سيدتي


مرت تلك الفصول ازمنة
من التأريخ توثق لنا
جملا نثرية رائعة
المعنى والمغزى


لك كل الود سيدتي وارجو
ان تقبلي هذه
الهدية المتواضعة



حسن الشيخ ناصر












ويستمر البحث أيا نادري

عن زهرة أيامنا

عن عطرها النادر

عن فراشة عمرنا الحالمة

عن اللحظات التائهة

عن البسمة المتأملة


يستمر بحثي في عينيك

وفي فصول ايامي

اتراك تسمعني

ام هل تصلك مناجاتي

ايا ربيع العمر انت وخريفه

يا داء الروح ودواءها


انت يا كل شيء


أدرك نادرتك


\
\


أستاذنا الكريم

الأخ والشاعر حسن

يسعدني ان اراكم في متصفحي

ويشرفني ان تمنحوني إحدى روائعكم


سأعلقها ذكرى في دفتري


شكرا لا تكفي


تقديري لكم