أنثى شرقية
06-10-2009, 01:50 PM
أحقا إننا نهوى عليا = سؤال ضل يطرحه الضمير ُ
وهل إنا طريق الحق نمشي = وهل في درب حيدرة نسيرُ
ُيؤنبُني الضَميرُ حِيالَ هذا = فهل مثلي يؤنبكم ضمير ُ
نعم نهوى عليا غير إنا = من التطبيق فارقنُا كبيرُ
عليٌ كان للأيتام ِ كهفا = وبالأيتام كدنا نستطيرُ
عليٌ ضل للمظلوم عونا = أذا ما جاءه وهو الكسيرُ
ونحنُ نزيده هما بهم ٍ = على المظلوم ,سطوتنُا تُغير
تواضع للصغار فدته نفسي = يلاطفهم وغرته تنيرُ
يعلمهم طريق الله درسا = وحبَ محمد ذاك البشيرُ
وصبيتنا نعلمهم ضياعا = ولا نأبى بهذا او نعيرُ
يلاقي الناس مبتسم المُحيّا=ومن لاقاه يغمرهُ السرور
أبو حسن أهذا يال سعدي = وصيُّ المصطفى وله وزيرُ
ونحن أذا تلاقينا ببعض ٍ = لنا وجههٌ عبوسٌ قمطريرُ
ولا نلقي السلام لكل شخص ٍ = وحاشا ينطوي فيه الصغير ُ
عليٌ للأمانة لم يخنها = وحاشا وهو مؤتمنٌ قديرُ
وِسادتهُ الترابُ كمثل ِ عيسى = وقد طُبِعت بمجنبه الحصير ُ
بمدرعة ٍ وقد رُقعت مرارا = قضى أعوامه وهو الأمير
وليس لضعف فاقته ولكن = لزهد ٍ في خصائصه شهير
هي الأعوام أربعة تناهت = ولم يبقى بفترتها فقيرُ
علي طلق الدنيا ثلاثا = فما كانت لحيدرة تصيرُ
وقد خُدع الغَرور بها سريعا = فأضحى عند قبضتها أسيرُ
سل الحمراء كوفان وفيها = جواب الدهر هل تُركت قصورُ
سل الليل البهيم عن الملّوى = لعاشقه يقوم ويستجير
عن الاذآن يرفع في سكون = بصوت ضل باعثه نذيرُ
عن المحراب يملئهُ دموعا = كأن بقلبه ذنبٌ كبير
وينشر بالدعاء أكف عدل = بها للخلق أفضال تمورُ
ونحن لصوصُ امتنا سنبقى = لنا تجبى النفائس والحريرُ
وأعجب اننا نهوى عليا = ونرفعُ بالشعارات العقير ُ
وليس ولاة امتنا قصدتُ = ولكن للجميع أنا مشير ُ
نعم جئنا لنذكرهُ مليّا = وذكرُ المرتضى رَوحٌ ونورُ
فيا عشاق حيدرة ٍ أفيقوا = لنثبت إننا شعبٌ كبير ُ
لنجعل من مبادئه انطلاقا = نغير حال امتنا المرير
عليٌ في مبادئه شعاعٌ = عليٌ علمه بحرٌ غزير
أحقا اننا نهوى عليا = سؤال ضل يطرحه الضمير ُ
الشاعر عمار جبار خضير
وهل إنا طريق الحق نمشي = وهل في درب حيدرة نسيرُ
ُيؤنبُني الضَميرُ حِيالَ هذا = فهل مثلي يؤنبكم ضمير ُ
نعم نهوى عليا غير إنا = من التطبيق فارقنُا كبيرُ
عليٌ كان للأيتام ِ كهفا = وبالأيتام كدنا نستطيرُ
عليٌ ضل للمظلوم عونا = أذا ما جاءه وهو الكسيرُ
ونحنُ نزيده هما بهم ٍ = على المظلوم ,سطوتنُا تُغير
تواضع للصغار فدته نفسي = يلاطفهم وغرته تنيرُ
يعلمهم طريق الله درسا = وحبَ محمد ذاك البشيرُ
وصبيتنا نعلمهم ضياعا = ولا نأبى بهذا او نعيرُ
يلاقي الناس مبتسم المُحيّا=ومن لاقاه يغمرهُ السرور
أبو حسن أهذا يال سعدي = وصيُّ المصطفى وله وزيرُ
ونحن أذا تلاقينا ببعض ٍ = لنا وجههٌ عبوسٌ قمطريرُ
ولا نلقي السلام لكل شخص ٍ = وحاشا ينطوي فيه الصغير ُ
عليٌ للأمانة لم يخنها = وحاشا وهو مؤتمنٌ قديرُ
وِسادتهُ الترابُ كمثل ِ عيسى = وقد طُبِعت بمجنبه الحصير ُ
بمدرعة ٍ وقد رُقعت مرارا = قضى أعوامه وهو الأمير
وليس لضعف فاقته ولكن = لزهد ٍ في خصائصه شهير
هي الأعوام أربعة تناهت = ولم يبقى بفترتها فقيرُ
علي طلق الدنيا ثلاثا = فما كانت لحيدرة تصيرُ
وقد خُدع الغَرور بها سريعا = فأضحى عند قبضتها أسيرُ
سل الحمراء كوفان وفيها = جواب الدهر هل تُركت قصورُ
سل الليل البهيم عن الملّوى = لعاشقه يقوم ويستجير
عن الاذآن يرفع في سكون = بصوت ضل باعثه نذيرُ
عن المحراب يملئهُ دموعا = كأن بقلبه ذنبٌ كبير
وينشر بالدعاء أكف عدل = بها للخلق أفضال تمورُ
ونحن لصوصُ امتنا سنبقى = لنا تجبى النفائس والحريرُ
وأعجب اننا نهوى عليا = ونرفعُ بالشعارات العقير ُ
وليس ولاة امتنا قصدتُ = ولكن للجميع أنا مشير ُ
نعم جئنا لنذكرهُ مليّا = وذكرُ المرتضى رَوحٌ ونورُ
فيا عشاق حيدرة ٍ أفيقوا = لنثبت إننا شعبٌ كبير ُ
لنجعل من مبادئه انطلاقا = نغير حال امتنا المرير
عليٌ في مبادئه شعاعٌ = عليٌ علمه بحرٌ غزير
أحقا اننا نهوى عليا = سؤال ضل يطرحه الضمير ُ
الشاعر عمار جبار خضير