كلنا سمعنا عن الحب واغلبنا ان لم نقل جميعنا جربناه
ولكن السؤال الذي يؤرقني هل الحب نعمه ام نقمه
صدقوني لست مجنونا وليست لدي عقد نفسيه
ولكن سؤال مشروع اضعه امامكم لعلي احظى باجابة مقنعه
هل هذا الزائر الذي يطرق باب قلبك ويدخل بلا استئذان هل هو زائر ثقيل ام خفيف على القلب واخف من النسمه الطيبه
انا لااجد الاجابه لقلبي الذي اصبح يتشظى كل يوم الف مره
هل هذا هو الحب
ان كان هذا الحب اذن هو قاتل وليس وليس منقذ
لقد تعلقت بمن اهواه حتى جعل حياتي حطام
استجمعت كل مااملك من قوة اراده وشجاعه
وذهبت ذليلا منكسرا لاضع حبي امام عتبة معبدها
ولاااعلم هل تقابلني بالقبول او الرفض
وضعت نذوري ونذري الوحيد هو قلبي
وبحت لها بكل مافي قلبي من الحب
وعدت مسرعا لم التفت ورائي ولم انتظر اي رد
ولكن السؤال الذي يحيرني هل نمت
هل استرحت
اصبح لي اكثر من ثلاثين ساعه
عيناي تنظر الى المجهول
تنظر الى رسول ارسله ولايعلم هل الرسول ياتيه ببشرى تجعله من اسعد الناس
ام ياتيه بقلب مذبوح لاحياة فيه

هل هذا هو الحب ان كان هكذا فاين رحمته
واين النعمه التي ننتظرها
انا بانتظار ردودكم

على رسلك اخي الغالي..
هذا الزائر الذي تعنية..احيانا" يكون ضيفا" تستانس لمجيأه..ان كان هادي الطباع بشوش الوجه
مرح الكلام..
متعاطف
حنون
طيب المعشر
قبل دعوتك بترحاب وسعة صدر
ودعاك لمثلها..
والا فانه ان كان واجم الوجه تبدو الضغينة والحقد واللا مبالاة في محياة
همه ان يغدى بك قبل ان تتعشا فية..
فانه ضيف ثقيل الدم
لا يستحق ان نندم لرحيلة
***
ارجو ان قد وصلتك الفكرة
تحيات اخوك الامير

وصلتني الفكره وفهمتها
شكرا لمروركم الكريم