hussien123
01-10-2009, 08:48 AM
كان هناك رجل عربي كانت تربطه علاقة صداقه مع امرأة أوروبية. و في احد الايام أعرب عن دهشته لانها اتصلت بالشرطة وقال لهم انه قام بضرب العديد من إشارات المرور الحمراء.
اتصل الرجل العربي بالفتاة وسألتها لماذا قامت بالابلاغ عنه.و قال لها تجمعنا علاقة صداقة لسنوات طويلة. على الرغم من انه قام بتجاوز الضوء الاحمر بعد منتصف الليل عندما كانت الشوارع فارغة ، وأنها فعلت الشيء الصحيح.
ان هذا لمثال نموذجي بان الناس يختلفون في وجهات نظرهم حول القانون ، وكيف ينبغي أن يطاع ، والأهم من ذلك كله ، تطبيق القانون. انه لمثال جيد لما نشهده الان من الفساد الاداري في العراق. الكثير منا يعتقد بان القوانين لا تنطبق علينا ، أو أنها لا تنطبق تحت كل الظروف. فالكثير يعتقد بأننا يجب أن نكون قادرين على انتقاء واختيار القوانين للانصياع لها ، وان لدينا ظروف شخصية استثنائية.
لحظة ادراكنا بان القانون موجود سندرك أن هذا القانون موجود من أجل الجميع ، وأن القانون يحرص على إبقاء المجتمع آمن وحر ونزيه ، فإننا سوف نكون على ما يرام. للوصول لهذه المرحلة ، علينا ان نناضل من أجل الحصول على خدمة جيدة من جانب حكومتنا.
المجتمع العراقي ، قد تم تحويله إلى قطاعين هما : أولا ، أولئك الذين يقبلون الرشوة ، والثاني أولئك الذين يقدمون الرشوة. الرشوة أصبحت عملية طبيعية لاكمال المعاملات الإدارية.
نحن في الطريق إلى بناء أمة. يمكن ان نحل مشاكلنا الأمنية ،و من السهل ع رفع الحواجز والتصدي للفتن الطائفية ، ولكن من أجل حل مشكلة الفساد يجب أن نطيع القانون.
اتصل الرجل العربي بالفتاة وسألتها لماذا قامت بالابلاغ عنه.و قال لها تجمعنا علاقة صداقة لسنوات طويلة. على الرغم من انه قام بتجاوز الضوء الاحمر بعد منتصف الليل عندما كانت الشوارع فارغة ، وأنها فعلت الشيء الصحيح.
ان هذا لمثال نموذجي بان الناس يختلفون في وجهات نظرهم حول القانون ، وكيف ينبغي أن يطاع ، والأهم من ذلك كله ، تطبيق القانون. انه لمثال جيد لما نشهده الان من الفساد الاداري في العراق. الكثير منا يعتقد بان القوانين لا تنطبق علينا ، أو أنها لا تنطبق تحت كل الظروف. فالكثير يعتقد بأننا يجب أن نكون قادرين على انتقاء واختيار القوانين للانصياع لها ، وان لدينا ظروف شخصية استثنائية.
لحظة ادراكنا بان القانون موجود سندرك أن هذا القانون موجود من أجل الجميع ، وأن القانون يحرص على إبقاء المجتمع آمن وحر ونزيه ، فإننا سوف نكون على ما يرام. للوصول لهذه المرحلة ، علينا ان نناضل من أجل الحصول على خدمة جيدة من جانب حكومتنا.
المجتمع العراقي ، قد تم تحويله إلى قطاعين هما : أولا ، أولئك الذين يقبلون الرشوة ، والثاني أولئك الذين يقدمون الرشوة. الرشوة أصبحت عملية طبيعية لاكمال المعاملات الإدارية.
نحن في الطريق إلى بناء أمة. يمكن ان نحل مشاكلنا الأمنية ،و من السهل ع رفع الحواجز والتصدي للفتن الطائفية ، ولكن من أجل حل مشكلة الفساد يجب أن نطيع القانون.