lmrrakchihasan
27-09-2009, 03:50 PM
اذا كان الحب يدفع الى الإيثار ويغري التضحية ،
فهو في الوقت نفسه قد ينزع الى الانانية والحيازة والاستبداد .
ومن المحبين من يحمل في اعماق ذاته شخصية طاغية مستبد ، ينكر على محبوبه حقه في الاستقلال ، وحقه في الحياة ، وحقه في الحرية بوصفه انسانا له عقل وفكر وكرامة واحساس .
بيد ان كراهيةالحب للحرية هي اللعنة المتسلطةعلى مستقبل المحبين وراحتهم .
هي التي تولد الغيرة الطائشة ، والقسوةالطاغية ، والثورة الهادمة ،
وماتزال بالحب ترهقه وتعذبه حتى يموت آخر الامر لعجزه عن الجمع بين ضرورة إنكار الذات والتضحية ، وبين ضرورةالتمتع المشروع بنعمةالحرية .
وليس هذا في الحق بغريب . فالحريةاصيلة فينا ، اما الحب فحلم رائع من احلامنا
، فلايمكن ان يتحقق ولايمكن ان يدوم إذاهواعترض ، بالتوجسالدائم والغيرةالظالمة
حق الحرية المتأصل في جوهر طبيعتنا .
فاذاشئنا السعادة في الحب ، فعلينا ان نعترف بقسط من الحرية وافرمشروع للشخص الذي نحب . علينا بعد امتحانه ان نثق فيه .
فلا نطغى عليه بهواجسناوشكوكنا ، ولا نحاول ان نمحوشخصيتهالمستقلة ونخضعه لمطلق اردتنا، ونسومه الخسف والذل والهوان بدعوى اننانحبه وانه يحبنا
. وهكذا نلطف من انانيتنا ، ونكبح من غيرتنا ، ونتخلص من كبرنا وطغياننا .
فيتطور الحب من عاطفة مستبدة غاشمة الى عاطفة مهذبة عميقة ، تجمع بين شخصين متساويين في واجب الإيثار والوفاء ،
لانهمامتساويان في حق الحياة والكرامة والحرية :66 (46):
فهو في الوقت نفسه قد ينزع الى الانانية والحيازة والاستبداد .
ومن المحبين من يحمل في اعماق ذاته شخصية طاغية مستبد ، ينكر على محبوبه حقه في الاستقلال ، وحقه في الحياة ، وحقه في الحرية بوصفه انسانا له عقل وفكر وكرامة واحساس .
بيد ان كراهيةالحب للحرية هي اللعنة المتسلطةعلى مستقبل المحبين وراحتهم .
هي التي تولد الغيرة الطائشة ، والقسوةالطاغية ، والثورة الهادمة ،
وماتزال بالحب ترهقه وتعذبه حتى يموت آخر الامر لعجزه عن الجمع بين ضرورة إنكار الذات والتضحية ، وبين ضرورةالتمتع المشروع بنعمةالحرية .
وليس هذا في الحق بغريب . فالحريةاصيلة فينا ، اما الحب فحلم رائع من احلامنا
، فلايمكن ان يتحقق ولايمكن ان يدوم إذاهواعترض ، بالتوجسالدائم والغيرةالظالمة
حق الحرية المتأصل في جوهر طبيعتنا .
فاذاشئنا السعادة في الحب ، فعلينا ان نعترف بقسط من الحرية وافرمشروع للشخص الذي نحب . علينا بعد امتحانه ان نثق فيه .
فلا نطغى عليه بهواجسناوشكوكنا ، ولا نحاول ان نمحوشخصيتهالمستقلة ونخضعه لمطلق اردتنا، ونسومه الخسف والذل والهوان بدعوى اننانحبه وانه يحبنا
. وهكذا نلطف من انانيتنا ، ونكبح من غيرتنا ، ونتخلص من كبرنا وطغياننا .
فيتطور الحب من عاطفة مستبدة غاشمة الى عاطفة مهذبة عميقة ، تجمع بين شخصين متساويين في واجب الإيثار والوفاء ،
لانهمامتساويان في حق الحياة والكرامة والحرية :66 (46):