أنثى شرقية
27-09-2009, 01:50 PM
الإلهام!..
إننا لا ننكر بأن الله -عز وجل- فوّض إلينا الأمور،
بمعنى: أن رب العزة والجلال بناؤه على أن لا يتدخل في شؤون الخلق
بالعنوان الأولي،
وإلا إذا تدخل سلباً أو إيجاباً، فمن الممكن أن العبد يوم القيامة يتذرع بذلك..
ولكن لا يمكن أن ننفي أثر المباركة، وهو أن الله -عز وجل-
يسوق العبد ولو إلقاءً في الروع..
ومن هنا نلاحظ إن الإنسان قد تُفتح له بعض الأوقات آفاق من الأفكار الجديدة البديعة، وهذه الأفكار تكون مدعاة للتحرك في الحياة..
مثلاً: إنسان يُلقى في روعه أن يذهب إلى بلد معين للرزق، ويحبب إليه هذه الهجرة أو هذه السفرة، وعندما يذهب إلى تلك البلاد تنفتح له آفاق لم يكن يتوقعها من قبل..
من الذي حبب إليه هذا العمل؟.. ومن الذي ذكره بهذا العمل؟..
وقد يكون الإنسان بعض الأوقات ساهياً عن بعض الأمور، ولكنه فجأة يتذكر أمراً من الأمور، يكون فيه صلاحه..
إن هذه الأمور من ناحية لا تنافي الاختيار؛
فالعبد لا يمكن أن يقول: بأن رب العالمين ألزمه بشيء،
ولكن في الوقت نفسه: رب العالمين يغير مجرى حياة العبد، من خلال هذه الإلهامات اللامتوقعة، وهذه التوجيهات التي لم تكن في الحسبان.
إننا لا ننكر بأن الله -عز وجل- فوّض إلينا الأمور،
بمعنى: أن رب العزة والجلال بناؤه على أن لا يتدخل في شؤون الخلق
بالعنوان الأولي،
وإلا إذا تدخل سلباً أو إيجاباً، فمن الممكن أن العبد يوم القيامة يتذرع بذلك..
ولكن لا يمكن أن ننفي أثر المباركة، وهو أن الله -عز وجل-
يسوق العبد ولو إلقاءً في الروع..
ومن هنا نلاحظ إن الإنسان قد تُفتح له بعض الأوقات آفاق من الأفكار الجديدة البديعة، وهذه الأفكار تكون مدعاة للتحرك في الحياة..
مثلاً: إنسان يُلقى في روعه أن يذهب إلى بلد معين للرزق، ويحبب إليه هذه الهجرة أو هذه السفرة، وعندما يذهب إلى تلك البلاد تنفتح له آفاق لم يكن يتوقعها من قبل..
من الذي حبب إليه هذا العمل؟.. ومن الذي ذكره بهذا العمل؟..
وقد يكون الإنسان بعض الأوقات ساهياً عن بعض الأمور، ولكنه فجأة يتذكر أمراً من الأمور، يكون فيه صلاحه..
إن هذه الأمور من ناحية لا تنافي الاختيار؛
فالعبد لا يمكن أن يقول: بأن رب العالمين ألزمه بشيء،
ولكن في الوقت نفسه: رب العالمين يغير مجرى حياة العبد، من خلال هذه الإلهامات اللامتوقعة، وهذه التوجيهات التي لم تكن في الحسبان.