تتسابق الحكومات في تقديم الافضل الى شعوبها من وسائل التطور الحضاري الحديث في كافة مجالات الحياة المختلفة وتنفق من اجل هذه الغاية النبيلة والاموال الطائلة لما لذلك من اثر ايجابي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع ألا ان مانشهده اليوم في العراق بعيد كل البعد عما ذكرناه فالمشهد العراقي يختلف كل الاختلاف لما يعانية الفرد من ضياع وانكسار واحباط نتيجة تسلط المفسدين والسراق والعابثين بالمال العام دون رقيب وحسيب فالمواطن بات الضحية في كل مايجري والقادم ينذر بالاسوء من خلال المعطيا ت على الارض لوجود الصراعات بين مراكز القرار السياسي للاستحواذ على المكاسب الدنيوية الرخيصة وما يحدث من تفجير وارهاب الا نتيجة تلك الصراعات التي اصبح من الصعب التستر عليها في ظل انهيار امني ينذر بكارثة نتيجة وصول عناصر غير كفؤة وليس لديها حس وطني وولاء حقيقي لشعب العراق وارضه بل الادهى والامر فقد جلبوا المصائب والويلات والدمار لأرض العراق فكان الواجب الاخلاقي يحتم على اصحاب الوطنية الحقيقية للتصدي وتحمل الواجب الملقاه على عاتقهم في استنهاض النفوس الخيرية المؤمنة بوحدة العراق من شماله الى جنوبه ونبذ الطائفية المقيتة فتشكل اتلاف العمل والانقاذ الوطني ليعطي الحل الواقعي في قدرته على ادارة البلاد وتقديم مشروع سياسي وطني يكون قادر على ايقاف نزيف الدم العراقي وتعطيل الة الدمار والقتل واعطاء الحلول الناجعة والوصول بالبلاد الى بر الامان فالعراق بالرغم من تنوعه الديمغرافي والمذهبي قد عاش ابناءه منذ آلاف السنين في نسيج اجتماعي تسوده المحبة والوئام من دون حواجز او فواصل تحجب الناس عن بعضها البعض في العيش والتواصل مع الحياة في بناء عراق موحد قوي يرفل بالامن فالواجب الشرعي والاخلاقي والقانوني يحتم تحقيق النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي لكل العراق وان نبحث عن الكفاءات الوطنية ذات الولاء الحقيقي الصادق للعراق والتي تعمل من اجل وحدة الارض وكرامة الانسان وصونه من كل انحراف بتوفير سبل العيش الحره الكريمة للجميع دون تميز

كلام رائع وهذا مايطمح اليه الفرد العراقي ويسعى اليه ولكنني اعود واكرر ان






المخلص والوطني والغيور والمنصف سواء ان كان فردا ام حزبا ام تكتلا
هو الذي سيمثل الشعب ان شاء الله يوما ما

فالشعب العراقي اصبح اكثر تفهما للوضع العراقي من غيره واصبح يميز جيدا بين الطيب والغث
وبين من يعمل لأجل العراق وبين من يعمل للحصول على منصب او كرسي

الخيار للشعب اولا واخيرا
والي فات مات عندما اختار الشعب من يمثله ظنا منه انه هو المناسب وقد فرشوا الأرض ورودا وامنيات واحلام للشعب ولم يرى منهم سوى الذبح والتهجير والفساد
ويبقى الإنسان يتعلم من خطأه الى ان يموت - والشعب قد علم من اختار وخيب ظنه سابقا
ومن يستحق ان يمثله الآن

يزول كل شئ ويبقى العراق -------------- وشعب العراق فهم اهل الأرض الشرفاء الحقيقيون

مع تحياتي لك عزيزي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
سوف ياتي اليوم الذي يزول فيه الظلام وتنقشع سحب الوهم والاحلام
وكل شيئ يذهب ويبقى العراق والشرفاء من العراق