المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القذافي بطل في كل شيء



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
24-09-2009, 08:57 AM
http://up.foraten.net/uploads/650b6a7b62.jpg (http://up.foraten.net)


يجب ان نشيد حقا بخطاب القذافي التاريخي والذي لايجرؤ الكثيرين من الرؤساء على القائه بهذه الشجاعة المتناهية فالحقائق التي سردها الرجل عن مجلس الامن مذهلة وقد تقلب التاريخ البشري
واليكم نص الخطاب



(الخميس – 2:00ص) جاءت كلمة الزعيم الليبي أمام الجلسة الرابعة والستين للجمعية العامة غير تقليدية بكل المعايير ومختلفة عما درج الزعماء وممثلو الدول عليه في هذه المناسبة، بدءا من الفترة التي استغرقتها، والتي تجاوزت الساعة ونصف الساعة، وفيما يلي نص الكلمة:
( بسم الله.
حضرات السادة أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة:
أحييكم بإسم الإتحاد الإفريقي، وأدعو أن يكون هذا الإنعقاد تاريخيا في حياة العالم.
وبإسم الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأسها ليبيا، وبإسم الإتحاد الإفريقي، وبإسم ألف مملكة تقليدية إفريقية، وبإسمكم جميعاً.. أتقدم بالتهنئة لإبننا الرئيس "أوباما" لأنه لأول مرة يحضر معنا إجتماع الجمعية العامة بوصفه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ونحييه لأنه هو الدولة المضيفة.
يأتي هذا الإنعقاد في قمة جملة من التحديات التي تواجهنا جميعاً، والتي ينبغي على العالم أن يتحد ويتكاتف بجهود جادة لكي يهزم هذه التحديات التي تشكل العدو المشترك:
" تحديات المناخ، والأزمة المالية أوالإنهيار الاقتصادي الرأسمالي، وأزمة الغذاء والماء، والتصحر، والإرهاب، والهجرة، وإنتشار الأمراض المخلّقة من الإنسان وغير المخلقة، لأن بعض الفيروسات صنعتها أجهزة حربية كسلاح، وفقدت السيطرة عليها.
وقد تكون أنفلونزا "أنف العنزة الخنازير"، هي من ضمن الفيروسات التي لم تتم السيطرة عليها، وهي مخلّقة في المعامل كسلاح حربي.
وكذلك الإنتشار النووي المرعب، إلى جانب الإرهاب الآخر، وإنتشار النفاق والخوف والكفر، وانحطاط الأخلاق وسيادة المادة.
هذا كله يشكل عدوا مشتركا لنا جميعا.
أيها السادة:
تعلمون أن الأمم المتحدة تكونت في الأساس من ثلاث دول أو أربع إتحدت ضد ألمانيا.. هذه هي الأمم المتحدة، وليس منظمة الأمم المتحدة.
منظمة الأمم المتحدة التي هي نحن الآن، شيء آخر، أما الأمم المتحدة فهي الأمم التي إتحدت ضد ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وهذه الدول شكّلت مجلس سمته مجلس الأمن، وأعطت لنفسها مقاعد دائمة، وأعطت لنفسها الفيتو.
نحن لم نكن حاضرين، وقد فصّلت الأم المتحدة عليها، وطلبت منا نحن أن نلبس هذا الثوب الذي فصّلته هذه الأمم الثلاث أو الأربع التي اتحدت ضد ألمانيا.
هذه هي الحقيقة، وهذا هو أساس هذه المنظمة الدولية.
حصل ذلك في غياب "165" مائة وخمس وستين أمة الموجودة الآن، يعني نسبة "1" إلى "8"، كان حاضرا واحد وغياب ثمانية.
وهم الذين صنعوا الميثاق الذي تعلمون من قراءته - وميثاق الأمم المتحدة معي - أن ديباجته شيء، ومواده شيء آخر.
كيف حصل هذا ؟!.
إن الذين حضروا سان فرانسيسكو في عام 45، إشتركوا في صناعة الديباجة، وتركوا المواد الأخرى بما فيها اللوائح الداخلية لما يسمى بمجلس الأمن، للخبراء والفنيين وساسة الدول المهتمة بهذا الموضوع، وهي الدول التي صنعت مجلس الأمن، والدول التي إتحدت ضد ألمانيا.
الديباجة مغرية جدا ولا إعتراض عليها، ولكن كل ما جاء بعد ذلك متناقض تماما مع الديباجة، وهذا هو الذي نحن الآن أمامه، ونحتج عليه ونرفضه، ولا يمكن أن نستمر به لأن هذا إنتهى وقته في الحرب العالمية الثانية.
الديباجة تقول إن الأمم متساوية كبيرها وصغيرها.
هل المقاعد الدائمة، نحن متساوون فيها ؟ أبداً، نحن غير متساوين.
والديباجة تقول إن الأمم المتحدة متساوية كبيرها وصغيرها في الحقوق.
طيب.. هل حق الفيتو نحن فيه سواسية ؟!.
الديباجة تقول " الأمم الكبيرة والصغيرة، متساوون في الحقوق ".. هذه الديباجة، وهذه هي التي وافقنا عليها.
إذن الفيتو ضد الميثاق، والمقاعد الدائمة ضد الميثاق، وهذه نحن لا نعترف بها ولا نقبلها.
يقول الميثاق في الديباجة " التزمنا أن لا تُستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة ".. هذه هي الديباجة التي نحن فرحنا بها، ووقعنا عليها، وإنضممنا للأمم المتحدة بناءً عليها، وهي تقول إن القوة المسلحة لا تُستخدم إلا في المصلحة المشتركة لكل الأمم.
لكن وقعت 65 حربا بعد قيام الأمم المتحدة وبعد قيام مجلس الأمن بكيفيته الحالية وبعد هذا التعهد، ضحيتها الملايين أكثر من الحرب العالمية.
هل هذه الحروب التي وقعت والعدوان الذي وقع والقوة التي استخدمت في 65 حربا، هي للمصلحة المشتركة ؟! أبدا.. هي لمصلحة دولة معينة أو دولتين أو ثلاث دول - وسنأتي لهذه الحروب لنرى هل هي قامت للمصلحة للمشتركة أو لمصلحة دولة معينة -.
هذا تناقض صارخ مع ديباجة الميثاق الذي نحن رضينا به وإنضممنا لهذه المنظمة.
وإذا كان الأمر لا يمشي حسب الديباجة التي نحن وافقنا عليها، فحتى وجودنا في المنظمة لا يمشي إعتباراً من الآن.
نحن لا نجامل، ولا نقول كلاما دبلوماسيا، ولسنا خائفين، ولسنا طامعين، ولا نستطيع أن نجامل في مصير العالم.
نحن الآن نتحدث عن مصير العالم، عن مصير الكرة الأرضية، عن مصير الجنس البشري.. وفي هذه القضية المصيرية للبشرية لا توجد مجاملة ولا نفاق ولا دبلوماسية، لأن التهاون والنفاق والخوف أدى إلى وقوع 65 حربا بعد قيام الأمم المتحدة.
وتقول الديباجة " وإذا تم إستخدام القوة يجب أن تكون قوة أممية، قوة مشتركة ".. الأمم المتحدة بهيئة أركان الحرب هي التي تستخدم القوة، وليس دولة أو دولتان ولا ثلاث.. الأمم المتحدة كلها تقرر إستخدام القوة حفظا للسلام العالمي.
وإذا وقع عدوان من دولة على أخرى بعد عام 1945 بعد قيام هذه المنظمة، فإن الأمم المتحدة مجتمعة تقوم بردع هذا العدوان.
يعني إذا اعتدت ليبيا على فرنسا - مثلا -، يجب أن تقوم الأمم المتحدة بردع العدوان الليبي، لأن فرنسا دولة مستقلة وعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذات سيادة.
نحن ملتزمون أن ندافع عن سيادة الأمم جماعياً، لكن وقعت 65 حربا عدوانية دون أن تقوم الأمم المتحدة بردعها، وقامت بها - ثماني حروب طاحنة كبرى ضحاياها بالملايين - الدول صاحبة المقعد الدائم في مجلس الأمن وصاحبة الفيتو.
الدول التي نحن نطمئن إليها، ونعتقد أنها هي التي ستحمي الأمن وتحمي إستقلال الشعوب، هي التي هددت إستقلال الشعوب وإستخدمت القوة الغاشمة.
كنا نعتقد أنها هي التي ستردع العدوان وتحمي الشعوب وتبث الطمأنينة في العالم، لكن نجد هذه الأمم تستخدم القوة الغاشمة، وهي تتمتع بمقعد دائم في مجلس الأمن، وتتمتع بما أعطته لنفسها من حق فيتو.
وليس في هذا الميثاق، ما يسوغ للأمم المتحدة أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما.
يعني أن نظام الحكم شأن داخلي لدولة ما، لا يحق لأحد أن يتدخل فيه، فأن تعمل نظامك ديكتاتوريا أو ديمقراطيا أو إشتراكيا أو رأسماليا أو رجعيا أو تقدميا، فهذا مسؤولية المجتمع ذاته.. شأن داخلي.
لقد صوتت روما في يوم ما لـ " يوليوس قيصر " أن يكون ديكتاتورا حيث أعطاه مجلس الشيوخ تفويضا لأن يكون ديكتاتورا، لأنهم يرون أن الديكتاتورية في ذلك الوقت مفيدة لروما.. هذا شأن داخلي، من يقول لروما لماذا عملتِ " يوليوس قيصر ديكتاتورا " ؟!.
الديباجة هذا هو الشيء الذي إتفقنا عليه، أما مجيء الفيتو بعد ذلك فهو غير مذكور في الميثاق.
ولو قالوا لنا إن الفيتو موجود لما إنضممنا إلى الأمم المتحدة، فنحن إنضممنا لأننا متساوون في الحقوق.
لكن أن تظهر بعد ذلك دولة عندها حق الإعتراض على كل قراراتنا وعندها مقعد دائم، فمن أعطاها المقعد الدائم !؟.
هذه الدول الأربع أعطت نفسها المقعد الدائم.
ولدولة الوحيدة التي صوتنا في هذه الجمعية لمقعدها الدائم، هي الصين، فالصين أعطيناها أصواتنا لكي يكون لها مقعد دائم في مجلس الأمن.
وهذه الدولة فقط وجودها وجود ديمقراطي، أما المقاعد الأربعة الأخرى فوجودها غير ديمقراطي، بل ديكتاتوري مفروض علينا، ولا نعترف به ولا يسري علينا.
إصلاح الأمم المتحدة - أيها السادة - ليس بالتوجه نحو زيادة المقاعد.
زيادة المقاعد " يزيد الطين بلة " - أنا لا أعرف كيف ترجم المترجم هذا المثل، "الطين بلة".. هذا مثل تصعب ترجمته بالإنجليزية، ولكن أساعدك فيه : هي "to add insult to injury".. " يزيد الطين بله " يعني يزيد السوء سوءاً، يزيد الكيل كيلين - كيف ؟ لأن ستضاف دول كبرى إلى الدول الكبرى الأولى التي نعاني منها، وترجح كفة الدول الكبرى أكثر وأكثر.
إذن من هنا، نحن نرفض زيادة المقاعد بهذه الكيفية.
الحل ليس بزيادة المقاعد، وأخطر شيء أن نزيد مقاعد دول كبرى إلى الدول الكبرى الأولى.. هذا يطحن شعوب العالم الثالث، يطحن كل الشعوب الصغيرة التي هي تتشكل الآن فيما يسمى " 100.g".. هناك "100" دولة صغيرة متجمعة في منبر إسمه " fss " "forum of small states".. "100.states ".. "100.g ".
هذه ستطحنها المقاعد الجديدة، لأن دولا كبرى جديدة تضاف إلى الدول الكبرى السابقة.
هذا مرفوض، ويجب أن يقفل بابه، ونعارضه بشدة.
ثم إن فتح باب زيادة مقاعد مجلس الأمن، سيزيد الغبن والجور، ويزيد حدة التوتر عالميا، ويزيد التنافس على مقاعد مجلس الأمن، وسندخل في تنافس بين مجموعة مهمة جدا جدا من الدول.
وسوف تكون هناك منافسة بين إيطاليا، ألمانيا، إندونيسيا، الهند، باكستان، الفلبين، اليابان، البرازيل، الأرجنتين، نيجيريا، الجزائر، ليبيا، مصر، الكونغو، جنوب إفريقيا، تنزانيا، تركيا، إيران، اليونان، أوكرانيا.
كل هذه الدول ستطالب بأن يكون لها مقعد في مجلس الأمن،وفي هذه الحالة سيستمر التسابق حتى يصل عدد أعضاء مجلس الأمن بعدد أعضاء هذه الجمعية، وهذا غير عملي.
إذن ما هو الحل؟.
الحل المطروح الآن على الجمعية العامة برئاسة " علي التريكي " والذي ستتخذ فيه قرارا بالتصويت، والقرار الملزم هو قرار الأغلبية في الجمعية العامة دون النظر لأي جهة أخرى، هو أن يُقفل باب عضوية الدول، ويُقفل باب زيادة المقاعد في مجلس الأمن - هذا معروض على الجمعية العامة، الأمين العام، والتريكي -، ويحل محلها عضوية الإتحادات، وتحقيق الديمقراطية بالمساواة بين الدول الأعضاء، ونقل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة.
تكون العضوية للإتحادات وليس للدول، لأن إذا فتحنا باب عضوية مجلس الأمن كما هو مطروح الآن للدول، فإن هذا سيؤدي إلى أن كل الدول تريد أن يكون لها مقعد في مجلس الأمن، وهذا من حقها لأنها حسب هذه الديباجة هي متساوية.. فكيف نوقفها ؟ من الذي له الحق أن يوقف هذه الدول أن تطالب ؟!.
من الذي له الحق أن يقول لإيطاليا لا تطالبي بمقعد إذا أعطي مقعد إلى ألمانيا ؟.. إيطاليا أولى، تقول أنا التي انضممت للحلفاء وخرجت من المحور، أما ألمانيا فهي التي كانت معتدية، وهي التي هزمت مثلا - ليست ألمانيا الحالية، بل ألمانيا السابقة النازية -.
إذا الهند مثلا أعطيناها مقعدا ونقول إنها تستحقه، سوف تحتج باكستان.. فهذه دولة ذرية، وهذه دولة ذرية، وهما في حالة حرب، هذا شيء خطر.
وإذا تعطي اليابان، لماذا لا تعطي إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم ؟!.
ثم ما الذي ستقوله لتركيا وإيران وأوكرانيا والبرازيل والأرجنتين، وليبيا التي ألغت برنامج السلاح النووي فهي أيضا تستحق مقعدا في مجلس الأمن لأنها خدمت الأمن العالمي ؟!.
وتأتي مصر، وتأتي نيجيريا، وتأتي الجزائر، والكونغو، وجنوب إفريقيا، وتنزانيا، وهذه كلها دول مهمة.
هذا الباب يجب أن يُقفل، فطرح توسيع مجلس الأمن، هذا عبث وهذه خدعة مفضوحة، إذ كيف سنصلح الأمم المتحدة ونأتي بدول كبرى جديدة ونضعها في كفة الدول الكبرى الأولى التي نعاني منها ؟!.
إذن الحل هو تحقيق الديمقراطية على مستوى كونغرس العالم الذي هو الجمعية العامة، وهو نقل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة، ويصبح مجلس الأمن أداة تنفيذ قرارات الجمعية العامة فقط.
الجمعية العامة هي برلمان العالم، هي كونغرس العالم، هي المشّرع، وهي التي قراراتها ملزمة، وهذه هي الديمقراطية، وأن يخضع مجلس الأمن للجمعية العامة ولا يعلو عليها أبداً، ونرفضه إذا هو علا عليها إعتبارا من الآن.
هذه هي السلطة التشريعية.. هؤلاء هم المشرعون للجمعية العامة.
مكتوب إن " الجمعية العامة تعمل كذا وكذا بناءً على توصية مجلس الأمن ".. هذا خطأ، والصحيح هو العكس، هو أن مجلس الأمن يعمل كذا وكذا بناءً على أوامر الجمعية العامة.. هاهي 190 أمة.. هذه هي الأمم المتحدة مع بعضها، وليس مجلس الأمن الذي في القاعة المجاورة، عشرة أشخاص.. أي ديمقراطية هذه !؟ أي أمن !؟ كيف نطمئن على السلام العالمي إذا كان مصيرنا بيد عشرة، وسيطرت عليهم أربع أو خمس دول، أو تسيطر عليهم دولة واحدة بعد ذلك، ونحن 190 أمة موجودون هنا مثل حديقة "هايد بارك".. ديكور ؟!!.
أنتم عاملينكم ديكورا.. أنتم "هايد بارك".. أنتم لا قيمة لكم.. منبر للخطابة فقط، مثلما تخطب في حديقة "هايد بارك" بالضبط.. تخطب وتمشي، هذا أنتم.
هـ.د

عمار الغزي
24-09-2009, 09:51 AM
عاشت الايادي اخي ابو الغيث على هذا المجهود

ام فيصل
24-09-2009, 02:31 PM
الصراحة خطاب قيم ونقاط مهمة تناولها الرئيس الليبي
وهذا هو المفروض ان يحدث منذ زمن
ان يكون هناك مساواة وعدل بين الدول المشاركة ودول العالم الثالث المطحونة والمغلوبه على امرها

الحمد لله انه لازال في عالمنا العربي هناك رجل عربي يستطيع ان يتكلم باسم العرب
وطموحات العرب والعالم المطحون ويطالب بالعدل والإنصاف في زمن ضاع فيه العدل
وسيطرت عليه القوى الكبرى وعينت نفسها شرطيا على العالم بلا رادع ولا احترام للنفس البشرية


ملاحظة

انني لم ارى او اتابع خطاب الرئيس الليبي ووددت ان اعرف ماهي ردة فعل الدول المشاركة على هذ الكلام وهل قوبل بالتصفيق ؟ ام باللامبالاة والإعتراض من قبل البعض ؟؟

وماكان موقف حكام الدول العربية من هذا الخطاب ؟؟

اسئلة مطروحة -- ارجو ان اسمع اجابتها ممن له خلفية عن الموضوع ورأى ردود افعال الموجودين ورأي الخبراء الذين استضيفوا في القنوات الفضائية

عذرا للإطالة
والف شكر لك عزيزي
على نقل هذا الخبر ---------------
مع تحياتي

عراقي هواي وميزة فينا الهوى
24-09-2009, 03:06 PM
مع تحياتي
اختي العزيزة ام فيصل
شكرا لمرورك
طبعا اصداء خطاب الرئيس القذافي سيطرت على كل الصحف والمجلات ووكالات الانباء العالمية والعربية والقنوات الفضائية
ومن الطبيعي لم يصفق له الذين مسهم الكلام من العرب لانه فضحهم
ولكن دائما واثناء الخطاب يقاطع بالتصفيق
وان الجرأة التي عمل بها القذافي عندما
رمى الكتاب الى الخلف والى منصة رئيس الجمعية العامة للام المتحدة
هذا هو لوحده كاف بيان ان العرب لايقبلون على الضيم
تقبلي تحياتي

الزير سالم
24-09-2009, 06:11 PM
بارك الله بيك اخي ابو الغيث على نقل هذا الخبر والمجهود القيم


فعلا ما قام به الرئيس الليبي شي أذهل العالم

وموقف القذافي أشبه بموقف منتظر الزيدي حين رمى الحذاء على المجرم جورج بوش

لابد من لسان الحق يصرخ دائما افضل بكثير من الافواه المغلقة التي تم خياطتها بخيوط من الدولار

كلمة الحق لابد ان تقال ياحكام العرب الافندية

متى كلمة كلا للظلم نسمعها من افواهكم العفنة


تحياتي وتقديري

نهرين
25-09-2009, 11:00 AM
حضرات السادة أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة:
أحييكم بإسم الإتحاد الإفريقي، وأدعو أن يكون هذا الإنعقاد تاريخيا في حياة العالم.
وبإسم الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأسها ليبيا، وبإسم الإتحاد الإفريقي، وبإسم ألف مملكة تقليدية إفريقية، وبإسمكم جميعاً.. أتقدم بالتهنئة لإبننا الرئيس "أوباما" لأنه لأول مرة يحضر معنا إجتماع الجمعية العامة بوصفه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ونحييه لأنه هو الدولة المضيفة.

ابنه اوباما!!!!!!!!!!
مانعرف شلون يتصرف هالرئيس وشلون يفكر
عموما
الاخ ابو غيث
مشكور على نقلك للخبر
احترامي وتقديري

المهندس علي
25-09-2009, 04:16 PM
اخي العزيز ابو الغيث المحترم
الخطاب استمر ساعة ونصف وهذا الخبر
ليس كاملا وانا شاهدت على التلفاز كل الخطاب
لو تعرف ماذا قال هذا الرئيس المتلون
ذكر في خطابه مسالة اعدام صدام المجرم وقال لماذا يعدم الرئيس العراقي وهل هذا صحيح فعله
متناسيا ماسي الشعب العراقي المضلوم نتيجة
لهمجيته وعقله المخبول ومتناسيا ايضا اعدام الشباب وقتل الابرياء بالاضافة الى انه يوما ما كان القذافي عدوا للعراق اثناء الحرب مع ايران ماذا
نقول ونتكلم فالكلام كثير يا اخي ابو الغيث
هذا القذافي الذي يوما كان عدوا لامريكا وهو
اليوم ابنها الصغير المطيع لا اريد الاطالة فلقلب
مليء بالماسي من تصرفات هؤلاء الرساء العرب
العملاء
وارجوا ان تتقبل مداخلتي واعتذرعن الاطالة
واكرر شكري الجزيل لك على الموضوع
تقبل تحياتي المهندس علي

بنت البصرة الفيحاء
25-09-2009, 06:55 PM
تحياتي الى الاخ ابو الغيث على نقل هذا الخبر ولكن
هل اصبح الرئيس الليبي الان بطلا ومفخرة للعرب بعد ماكان اضحوكة للعالم اجمع بتصرفاته الروعونيةوكلامه الطائش في كل القمم العربية التي انعقدت
اليس هذا الرجل اقام مأتم عزاء الى الرئيس المقبور الذي اخذ ماخذ من سعادة وحياة الشعب العراقي
اليوم معمر القذافي يشيد بصدام ويريد محاكمة من اخذ رار بحق اعدام صدام متجاهلا احزان والالام ومأسي الابرياء من الشعب العراقي المظلوم
كفانا اشادة وتاخر بمن لايعرف حق ومظلومية الشعب العراقي
تحياتي للاخ ابو الغيث

Abu_Nenos
25-09-2009, 08:46 PM
السلام عليكم
من الامور المهمة في الخطابات السياسية هو المحاولة في فهم وادراك مابين السطور وفق التعامل مع الواقع السياسي والمستجدات السياسية على الساحة العالمية .
خطاب الرئيس الليبي يبقى خطاب مثل بقية الخطابات والتي غالبا لايرتكز الى نقطة ثابتة وانما يحاول فرض الاراء من خلال ثغرات قانونية معتقدا ان المقابل لايمتلك حاسة استدراك ما بين السطور فتبقى الغاية الاساسية هي محاولة السيطرة على الاراء من خلال التلاعب بالكلمات وفق المعاني العاطفية والساذجة في اغلب الاحيان سياسيا .
بعد الحرب الكونية الاولى والتي ذهب ضحيتها اكثر من اربعة ملايين مقاتل بالاضافة الى ملايين اخرى تشردوا بدأت دول الحلفاء بانشاء تنظيم باسم عصبة الامم لتنظيم العلاقات الدولية وفق قوانين وانظمة خاصة وذلك لمنع حصول الكوارث العالمية مرة اخرى مثلما حدثت بسبب الحرب ولكن هذه القوانين والانظمة لم تستطع ايقاف طموح النازية العالمية بقيادة هتلر من الاستيلاء على اكثر من نصف اوروبا ومن ثم انتقال المعارك الى بقية المواقع وخاصة بعد دخول كل من ايطاليا واليابان بجانب المانيا النازية فحقيقة كانت كارثة عالمية كبيرة حيث ذهب ضحيتها اكثر من 16 مليون قتيل فكان لابد من وجود منظمة بديلة لعصبة الامم وباسلوب أكثر تطورا للسيطرة على مستجدات التطور العالمي وخاصة في ميدان التسلح فتأسست منظمة الامم المتحدة والتي انبثقت منها منظمة مجلس الامن ومع تواصل العمل بجأت منظمات جديدة تظهر في الوجود تحت راية المنظمة الدولية كرعاية الطفولة وجمعية حقوق الانسان والمحكمة الدولية والبنك الدولي وغيرها من المنظمات والجمعيات المدنية التي بدأت بالعمل في اغلب دول الاعضاء في المنظمة الدولية .
مجلس الامن تأسس مستندا على دول الحلفاء الذين حققوا الانتصار على النازية العالمية وهي كل من الولايات المتحدة والتي لولا تدخلها في الحرب لكنت بريطانيا وفرنسا تتحدثان بالالمانية في يومنا هذا ونفس الشئ بانسبة لروسيا التي ساهمت مساهمة كبيرة في تحرير الشرق الاوروبي من قبضة المانيا النازية لذلك فازت بالمقعد الثاني وفازت كل من انكلترا وفرنسا باعتبارهما دولتين رئيسية في الحلفاء وصارت هذه الدول هي الدائمة العضوية ومن ثم تم برشيح الصين بعد ازدياد قوتها في مرحلة السبعينات وخاصة بسبب نهوضها الاقتصادي والتقني اعتمادا على ذاتها وهي كانت الند الاقوى لليابان في المنطقة خلال الحرب العالمية ووقفت بجانب دول الحلفاء ضد دول المحور فاصبحت الصين العضو الدائم الخامس وفي كل دورة شهرية يتم تبديل 15 دولة تتمتع بالعضوية المؤقتة بالحلف وتمتلك قرار الفيتو .
لا اعتقد ان مقياس العضوية يجب ان يكون معتمدا على اساس المساواة فالعدالة لاتأتي من خلال المساواة في الحالة الرقمية سواء اعتمادا على مساحة الدولة او عدد سكانها او على امور اخرى . من الامور المهمة هي قدرة الدول الاعضاء على ممارسة العبة السياسية سواء على الصعيد القوة العسكرية او القوة الاقتصادية او على الحكمة السياسية وانا لا ارى بان القذافي يحتكم على اي من المور الثلاثة لينادي لنفسه لقيادة العالم .
لو طرحنا ما تحدث عنه القذافي في خطابه سنرى انه خطاب بكلمات ملونة ولكن الغاية الرئيسية هي تقديم لوحة مرسومة بالوان جميلة ولكن ليس لها اي هدف او معنى سوى شئ واحد وهذا الشئ ينبعث من مخاوفه الذاتي من المستقبل المجهول .
القذافي لايحترم دستور دولته ليحترم مبادئ وقوانين الأمم المتحدة وأكثر ما هو مضحك في خطابه هو عند الاشارة الى اختيار الدكتاتورية في روما قبل اكثر من الفين سنة والاقتياد بها في عالمنا اليوم بطبيعة الحال هي اشارة مبطنة الى حكمه الجائر على دولة غنية يفرض سيطرته عليها لاربعة عقود من الزمن واكثر واين وصلت تلك الدولة ؟ لا انسى عندما غزا صدام حسين الكويت كان القذافي ن اشد من رفض الغزوان الصدامي على الكويت ولكن بعد ان دخلت القوات الدولية وحررت الكويت القى كلمة مفادها تهديد الولايات المتحدة والحلفاء قائلا بانه قواد الجيش الليبي تحثه بالقبول لدخول الحرب وطرد الحلفاء من الاراضي العراقية . القذافي يريد ان يبرر شرعية دكتاتورته في ليبيا خوفا من ان يصير حاله حال صدام حسين وهوسائر على نفس النهج وعادة ما يكون الخطاب هو عكس ما موجود في الواقع .
لماذا لايحاول اصلاح وضعية جامعة الدول العربية ولعد ان ينجح يصلح وضع الاتحاد الافريقي ومن بعد ذلك يتجه الى المنظمات الدولية ومالعالمية ولكن في اعتقادي ان في البداية يجب ان ينظر الى دولته في البداية لينعم شعبه بشئ من الحرية والرفاهية بعسدا عن قراراته الجنونية والتي جعلت الملايين من الليبيين ان يغادروا وطنهم مكرهين .