صدى الاحاسيس
18-09-2009, 03:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
http://assamra.googlepages.com/SONA3.GIF/SONA3-medium.jpg
نحن في حاجة ملحة إلى المتخصصين
في كل فرع من فروع المعارف الإنسانية،
أولئك الذين يتخذون من معاملهم ومكاتبهم صوامع وأديرة!..
ويهبون حياتهم للفرع الذي تخصصوا فيه،
لا بشعور التضحية فحسب، بل بشعور اللذة كذلك!..
شعور العابد الذي يهب روحه لإلهه وهو فرحان!...
ولكننا مع هذا يجب أن ندرك أن هؤلاء ليسوا
هم الذين يوجهون الحياة،
أو يختارون للبشرية الطريق!...
إن الرواد كانوا دائماَ وسيكونون هم
أصحاب الطاقات الروحية الفائقة، وأيضا صناع الحياه
هؤلاء هم الذين يحملون الشعلة المقدسة التي تنصهر
في حرارتها كل ذرات المعارف، وتنكشف في ضوئها طريق الرحلة،
مزودة بكل هذه الجزئيات، قوية بهذا الزاد،
وهي تغذ السير نحو الهدف السامي البعيد!.
http://www.elaana.com/up/get-1202856714.jpg
هؤلاء الرواد هم
الذين يدركون ببصيرتهم تلك الوحدة الشاملة،
المتعددة المظاهر في: العلم، والفن، والعقيدة، والعمل،
فلا يحقرون واحدآ منها ولا يرفعونه فوق مستواه !.
الصغار وحدهم، هم الذين يعتقدون أن هناك تعارضا
بين هذه القوى المتنوعة المظاهر فيحاربون :
العلم باسم الدين، أو الدين باسم العلم...
ويحتقرون الفن باسم العمل، أو الحيوية الدافعة باسم العقيدة المتصوفة !..
http://www.iraq.vg/images/hands.jpg
ذلك أنهم يدركون
كل قوة من هذه القوى،
منعزلة عن مجموعة من القوى الأخرى الصادرة
كلها من النبع الواحد من تلك القوة الكبرى المسيطرة على هذا الوجود !..
http://img151.imageshack.us/img151/8413/psdbq8.jpg
ولكن الرواد الكبار
يدركون تلك الوحدة،
لأنهم متصلون بذلك النبع الأصيل، ومنه يستمدون!...
إنهم قليلون.. قليلون في تاريخ البشرية.. بل نادرون!
ولكن منهم الكفاية..: فالقوة المشرفة على هذا الكون،
هي التى تصوغهم، وتبعث بهم في الوقت المقدر المطلوب!.
فلما لا يكون أحدنا منهم . من صناع الحياه
:
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
http://assamra.googlepages.com/SONA3.GIF/SONA3-medium.jpg
نحن في حاجة ملحة إلى المتخصصين
في كل فرع من فروع المعارف الإنسانية،
أولئك الذين يتخذون من معاملهم ومكاتبهم صوامع وأديرة!..
ويهبون حياتهم للفرع الذي تخصصوا فيه،
لا بشعور التضحية فحسب، بل بشعور اللذة كذلك!..
شعور العابد الذي يهب روحه لإلهه وهو فرحان!...
ولكننا مع هذا يجب أن ندرك أن هؤلاء ليسوا
هم الذين يوجهون الحياة،
أو يختارون للبشرية الطريق!...
إن الرواد كانوا دائماَ وسيكونون هم
أصحاب الطاقات الروحية الفائقة، وأيضا صناع الحياه
هؤلاء هم الذين يحملون الشعلة المقدسة التي تنصهر
في حرارتها كل ذرات المعارف، وتنكشف في ضوئها طريق الرحلة،
مزودة بكل هذه الجزئيات، قوية بهذا الزاد،
وهي تغذ السير نحو الهدف السامي البعيد!.
http://www.elaana.com/up/get-1202856714.jpg
هؤلاء الرواد هم
الذين يدركون ببصيرتهم تلك الوحدة الشاملة،
المتعددة المظاهر في: العلم، والفن، والعقيدة، والعمل،
فلا يحقرون واحدآ منها ولا يرفعونه فوق مستواه !.
الصغار وحدهم، هم الذين يعتقدون أن هناك تعارضا
بين هذه القوى المتنوعة المظاهر فيحاربون :
العلم باسم الدين، أو الدين باسم العلم...
ويحتقرون الفن باسم العمل، أو الحيوية الدافعة باسم العقيدة المتصوفة !..
http://www.iraq.vg/images/hands.jpg
ذلك أنهم يدركون
كل قوة من هذه القوى،
منعزلة عن مجموعة من القوى الأخرى الصادرة
كلها من النبع الواحد من تلك القوة الكبرى المسيطرة على هذا الوجود !..
http://img151.imageshack.us/img151/8413/psdbq8.jpg
ولكن الرواد الكبار
يدركون تلك الوحدة،
لأنهم متصلون بذلك النبع الأصيل، ومنه يستمدون!...
إنهم قليلون.. قليلون في تاريخ البشرية.. بل نادرون!
ولكن منهم الكفاية..: فالقوة المشرفة على هذا الكون،
هي التى تصوغهم، وتبعث بهم في الوقت المقدر المطلوب!.
فلما لا يكون أحدنا منهم . من صناع الحياه