صدى الاحاسيس
18-09-2009, 01:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
أيها القارئ المحترم تحيه طيبه , وفى إطار الرقى من مستوى ايقاع الابداع
المتواصل أردتُ أن اغوص فى علم الكلمات واسبح فى فن صياغة الحروف
لذا اترك فرصه للقلم بأن يتعلم الغوص فى بحر الكلِم , دون أن يشقى ويتعب
وببساطه شديده أريد أن الفت انتباهكم ليس إلا .
حزن يعترينى وشجن هناك انا وحيداً فى ركن من زوايا المطعم الذى اتردد عليه دوما , الخافت الضوء , لاأحد جالسا فيه غيرى , كانت الساعه متأخره حوالى الواحده والنصف ليلاً , وفنجان القسوه المظبوطه تبعث فيا الدفء فى وسط هذه الليله البارده , لا أحد سواى الا انا وصديقى العامل
وهو ما ادخل احساس أفتقده من زمن طويل وهو الهدوء , هدوء أفتقده كثيرا فى هذه الايام الصاخبه , لا اصوات لاُناس يتكلمون أو اصوات سيارات وياعه يتجولون , كأنه هدوؤ الخالق الكيبر فى ساعة بدايه الخلق
الذى لم يشهده سواه الرحمن الرحيم ,
هناك اخفض العامل الاضواء فى باقى المطعم وجلس على طرقة الباب يشاهد رحيل اخر عامل , منتظرا ان اقوم أنا ايضا و لكن ايعقل أن ارحل وأترك هذا الهدوء البديع بهذه السرعه
وهل يمكن إيقاف الايام ان شعرنا براحة البال فى هذه الليله ؟
لايمكن بالرغم من ان لايام باتت تشبه بعضها
من " الم وجرح وخوف وقلق ......الخ "
وربما لا , فالانسان بات سلعه هو ايضا و الصدمه انه لا يوجد ضمان علينا
فان اصاب عطلا لاى سلعه اخرى نلاحظ بورقه نضمن اطلاح مايمكن اصلاحه , ويا ايها الانسان عليك السلام,
نعم جلست مع نفسى منذ زمن ليس ببعيد وتحدثنا سويا وقلت لها الى اين ؟ ولماذا ؟ والى متى ؟ فاتفقت معها بان اتوجه بها نحو السعاده
ولكن لم يتم تنفيذ اى شيئ من الاتفاق ... وعليها اخذت ميعادا اخر فى زمان اكون فيه مستعد , فتكلمنا سويا مره اخرى ودفعتُ حساب ما اخذناه
قبل ان ترحل وايضا لم اقم بتنفيذ اى شيئ , ظلنا اصدقاء ممكن نعم لكننا لن نعد نتقابل كثيرا , حينها وقعت عيناى خلال النافذه التى تطل على الشارع لاشاهد من الظلال احاسيس الوان محتلفه ومناظر عجيبه , وحياه اكبر بالرغم من انها ورديه ولكننى اعتقد انها لاتنفع ولا تصح الا فى داخلنا فقط , ولكنها ليست اسوء من حياه مليئه باللهو ومليئه بالصراعات المختلفه
فكل مخاوفى ستذهب بعيدا عندما اشرع فى الكتابه
والسلام ختام
:
أيها القارئ المحترم تحيه طيبه , وفى إطار الرقى من مستوى ايقاع الابداع
المتواصل أردتُ أن اغوص فى علم الكلمات واسبح فى فن صياغة الحروف
لذا اترك فرصه للقلم بأن يتعلم الغوص فى بحر الكلِم , دون أن يشقى ويتعب
وببساطه شديده أريد أن الفت انتباهكم ليس إلا .
حزن يعترينى وشجن هناك انا وحيداً فى ركن من زوايا المطعم الذى اتردد عليه دوما , الخافت الضوء , لاأحد جالسا فيه غيرى , كانت الساعه متأخره حوالى الواحده والنصف ليلاً , وفنجان القسوه المظبوطه تبعث فيا الدفء فى وسط هذه الليله البارده , لا أحد سواى الا انا وصديقى العامل
وهو ما ادخل احساس أفتقده من زمن طويل وهو الهدوء , هدوء أفتقده كثيرا فى هذه الايام الصاخبه , لا اصوات لاُناس يتكلمون أو اصوات سيارات وياعه يتجولون , كأنه هدوؤ الخالق الكيبر فى ساعة بدايه الخلق
الذى لم يشهده سواه الرحمن الرحيم ,
هناك اخفض العامل الاضواء فى باقى المطعم وجلس على طرقة الباب يشاهد رحيل اخر عامل , منتظرا ان اقوم أنا ايضا و لكن ايعقل أن ارحل وأترك هذا الهدوء البديع بهذه السرعه
وهل يمكن إيقاف الايام ان شعرنا براحة البال فى هذه الليله ؟
لايمكن بالرغم من ان لايام باتت تشبه بعضها
من " الم وجرح وخوف وقلق ......الخ "
وربما لا , فالانسان بات سلعه هو ايضا و الصدمه انه لا يوجد ضمان علينا
فان اصاب عطلا لاى سلعه اخرى نلاحظ بورقه نضمن اطلاح مايمكن اصلاحه , ويا ايها الانسان عليك السلام,
نعم جلست مع نفسى منذ زمن ليس ببعيد وتحدثنا سويا وقلت لها الى اين ؟ ولماذا ؟ والى متى ؟ فاتفقت معها بان اتوجه بها نحو السعاده
ولكن لم يتم تنفيذ اى شيئ من الاتفاق ... وعليها اخذت ميعادا اخر فى زمان اكون فيه مستعد , فتكلمنا سويا مره اخرى ودفعتُ حساب ما اخذناه
قبل ان ترحل وايضا لم اقم بتنفيذ اى شيئ , ظلنا اصدقاء ممكن نعم لكننا لن نعد نتقابل كثيرا , حينها وقعت عيناى خلال النافذه التى تطل على الشارع لاشاهد من الظلال احاسيس الوان محتلفه ومناظر عجيبه , وحياه اكبر بالرغم من انها ورديه ولكننى اعتقد انها لاتنفع ولا تصح الا فى داخلنا فقط , ولكنها ليست اسوء من حياه مليئه باللهو ومليئه بالصراعات المختلفه
فكل مخاوفى ستذهب بعيدا عندما اشرع فى الكتابه
والسلام ختام