لقد عرض التلفزيون ان وزارة الداخلية والردالسريع قد اعتقلت مدير المجلس البلدي في الصويرة في محافظة الكوت كريم بديوي لتورطه بتهم تتعلق بالإرهاب و تمويل جماعات الميليشيا وقيادة مجموعة خاصة فى المقاطعة.
فأنه لأخبار مفرحة حيث أن قواتنا قد تمكنت من كشف واعتقال ، ومقاضاة المسؤولين الفاسدين والحقيقة انه لمشكلة خطيرة التي نواجهها الان مع الفساد في العراق . أنه من المؤلم و الأكثر غرابة من ذلك ان يقوم هؤلاء المسؤولين الذي تم أنتخابهم من قبلنا لتمثيلنا بهذه الاعمال الشنيعة فكيف يجرؤ هؤلاء المجرمين خيانة شعبهم و العمل للجهتين و كيف يجرأ القيام بهذه الخيانة و القيام بتمويل الارهاب فس نفس الوقت الذي يعمل به كمسؤول حكومي , أيعقل هذا و أي صنف من بشر هؤلاء! فكيف يجرأ مسؤول بتمويل الارهاب و تضليل الناس و نهب اموالهم لدعم الارهاب الذي هو يقوم بقتل و خطف الابرياء يوميا . لماذا القيام بهذه الاعمال الجبانة و الدنيئة ولكن صحيح دائما المجرم يبحث عن الوسائل الدنيئة و الخسيسة من اعمال قتل لاهله الذين اعطوه المركز و السلطة لكن مثل هؤلاء لا يستحقون المنصب و لا الامانة لان الغدر من طباعهم لان المفروض من كل عراقي شريف و كل مسؤول أن يدعم و يمول من يقوم بالعمل على حفظ الامن و مقاومة الارهاب و الفساد ، والمساعدة على استعادة الخدمات الأساسية ، وإصلاح البنية التحتية ، أو تأمين الاستثمارات و ليس تمويل الارهاب الذي يدمر مستقبلنا و مستقبل أبنائنا . و لكن الحمد لله قد تم القبض عليه من قبل الشرفاء من أبناء الوطن من قوات الامن ليكون عبرة لغيره من الخونة و انشاء الله يأخذ العقاب الذي يستحقه وأن يزج به في السجن لبقية حياته جزاء لما عمله من خيانة .