المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق يتفق مع روسيا على بناء خطين لنقل الغاز والتعاون في مجالات النفط والكهرباء



murad2009
16-09-2009, 12:02 PM
توصلت روسيا والعراق إلى اتفاقية لبناء خط أنابيب لنقل الغاز بين كركوك- بامية وخط أنابيب الغاز الإستراتيجي الثاني، فضلا عن التعاون في مجال تنظيم عمل محطتي كهرباء اليوسفية والدبس، بحسب وزارة الطاقة الروسية.
وجاء في البيان الذي صدر يوم الأربعاء الماضي أن الوفد الروسي برئاسة وزير الطاقة سيرغي شماتكو زار العراق يوم السابع من أيلول الجاري بتكليف من رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين وأنه سلم رسالة شخصية من بوتين إلى رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأورد البيان أن بوتين “أكد في رسالته أن حكومة بلاده تعير أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع الجمهورية العراقية.
وبينت الوزارة في بيانها أن زيارة الوفد الروسي للعراق تعد الأولى خلال السنوات الست الأخيرة وأنها فتحت صفحة جديدة لتعاون البلدين في قطاع الطاقة.
وأوضحت أن الوفد الروسي ضم ممثلي شركات الطاقة الروسية روس نفط زاربيج نفط، لوك أويل، تي أن كا – بي بي سويوز نفط غاز تيخنو بروم ايكسبورت.
وذكر بلاغ وزارة الطاقة أنه خلال المباحثات بين شماتكو ونوري المالكي أبدى الجانب العراقي اهتمامه بتطوير التعاون الثنائي في دائرة واسعة من المسائل ونقل عن شماتكو قوله تسلمنا إشارة واضحة من قبل الحكومة العراقية إلى أن شركات النفط الروسية ضيوف مرغوب فيها في العراق.
وأضاف شماتكو أن اللقاءات مع ممثلي الحكومة العراقية شهدت اتخاذ قرار بشأن تشكيل فريق عمل خاص بإعداد تقرير مشترك عن إمكانيات تعاون روسيا والعراق في مجال النفط مشيرا بحسب البيان إلى أن لدى الشركات الروسية إمكانيات جيدة لاستعادة وتوسيع التعاون مع العراق في مجال الطاقة الكهربائية. الذي تقوم به حكومتنا هو شيء ايجابي للاستثمار الامثل للثروات الوطنية. شهد العراف في الفترة الاخيرة نزعة شعبية تدعو الى رفض فتح الاسواق العراقية للاستثمار الاجنبي بحجة اننا قادرون على تطوير منشآتنا الصناعية وزيادة قدرتها الانتاجية دون مساعدة اجنبية وهذا كلام منافي للحقيقة فحب الوطن شيء وادعاء ما لانملك شيء آخر. ورثت الحكومة العراقية تركة ثقيلة بعد سقوط نظام صدام واستلمت العراق حطام وكان عليها ان تبدا من الصفر لاعادة بناء بناه التحتية ولايمكن تحقيق هذه الغاية دون الاستعانة بخبرات الشركات العالمية المختصة. يتظاهر بين الفينة والاخرى بعض عمال وموظفي شركة نفط الجنوب ضد هكذا جهود بحجة انهم قادرون على تطوير وزيادة القدرات الانتاجية للمنشآة النفطية في الجنوب وكلنا نعرف جيدا انهم غير قادرين وليس في هذا عيب ولكن العيب ان تدعي معرفة ما لاتعرف. قال لي صديق عمل لفترة في منشاة نفطية ان غاية الرافضين للسماح للشركات العالمية المختصة ببناء او تطوير صناعة النفط في العراق هي غاية مادية صرفة فهم يكسبون مئات الآلاف او حتى ملايين الدولارات مقابل عقود لتطوير صناعة النفط رغم انهم لايمتلكون الخبرة المطلوبة. على عمال وموظفي النفط الانصياع لتعليمات الحكومة في هذا الخصوص وان يكونوا عامل مساعد لا معرقل لجهود تطوير صناعة النفط العراقية وتفضيل المصلحة العامة على الخاصة.