المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة أسماء



مريم جبران عودة
15-09-2009, 08:49 PM
وتعود أسماء...


في غفلةٍ بل صحوةٍ من عمرها



إلى غرفتها ومكتبها ،،


يخفّف الخطى إليها شعور ، هوَ هوَ


إثرَ أول نظرةٍ قبّلتْ صورة ذكرياتها الآسرة،


وأوّل ملامسةٍ دغدغت تفاصيل أشيائها، كتبِها، أوراقها...


تعانقها وكأنه لقاءٌ لأوّل مرة.



لم يخفّف دفق الذكريات دموعها


وعاث بها صمتٌ مُستغرَب، حائر، مستفسر.



وبعد نظراتٍ ورجاءٍ وارتباك،،


أعطتْ عمراً لتنهيدةٍ طويلة


وألقت بروحها على كرسيّها الذي يفتقدها


أمسكتْ قلمها تنقّله خواطرها فوق صفحاتٍ بيضاء


تبحث فيها عن أقاصيص لبعضِ عزاءٍ يخفف ألم بعاد،


وبعضِ ندىً يطفئ حرقة انتظار،


وبعضِ فرحٍ تشيعه في عبوس خريفها.




ثم أمالت ميل ريحٍ عاصف،



بوجنتين استرقت منهما مشهد انفجار دمعتين سخينتين


وبعنقٍ يخنقه ابتلاع ريق،،


كادت تختنق.



فحبستْ أضعاف ما انتابها من أحزانٍ وأشجان ،، وهمستْ :



كُرمى للملاكين ، ورِفقاً بطفولةٍ رقيقة،


وإجلالاً لمعاني إنسانيةٍ تحتضر،


وتعظيماً لهيبة التضحية،



سأكون النور لهما ــــــــــ




وسأبقى ...








ويبقى للحديث بقية.

كتبتها اليوم

15-9-2009

امير الاحزان:
15-09-2009, 09:22 PM
وتعود أسماء...
الى ماض به كانت تعذبني!!


في غفلةٍ بل صحوةٍ من عمرها
وهل لعمرها حياة بعد مفارقتي؟؟



إلى غرفتها ومكتبها ،،
كساها الم الفراق..وثوب الحداد


يخفّف الخطى إليها شعور ، هوَ هوَ


إثرَ أول نظرةٍ قبّلتْ صورة ذكرياتها الآسرة،
هل تفعلها..لا اعتقد


وأوّل ملامسةٍ دغدغت تفاصيل أشيائها، كتبِها، أوراقها...
ما زلت احتفظ بها ليومها المائة كما تعاهدنا


تعانقها وكأنه لقاءٌ لأوّل مرة.
لان الفراق طال واللقاء ما عاد يعنيني



لم يخفّف دفق الذكريات دموعها
اي دموع وقد ذهبت مني ساخرة؟؟


وعاث بها صمتٌ مُستغرَب، حائر، مستفسر.
كما عهدي بها..اسيرة للصمت كما كانت
لكن في جوفها الف فم يصرخ



وبعد نظراتٍ ورجاءٍ وارتباك،،


أعطتْ عمراً لتنهيدةٍ طويلة
انها الم الحسرة لانها عادة ..لتلعب بمشاعري
فهيهات .ان ادعها تعيد رقاص الزمن


وألقت بروحها على كرسيّها الذي يفتقدها
تكسرت احدى اضلعه..لعله بعد اليوم لايحملها


أمسكتْ قلمها تنقّله خواطرها فوق صفحاتٍ بيضاء


تبحث فيها عن أقاصيص لبعضِ عزاءٍ يخفف ألم بعاد،


وبعضِ ندىً يطفئ حرقة انتظار،
اي انتظار..لم يعد لها في محطاتي مجال


وبعضِ فرحٍ تشيعه في عبوس خريفها.
حتى الخريف ..نسماته باتت اشبه بنسمات صيف حارقة




ثم أمالت ميل ريحٍ عاصف،
هوجاء..عاتية..هي هكذا ومتوحشة



بوجنتين استرقت منهما مشهد انفجار دمعتين سخينتين
لا انها كاذبة


وبعنقٍ يخنقه ابتلاع ريق،،
اتعتقدين انها نادمة؟؟؟؟


كادت تختنق.
ليتها ماتت قبل ان تولد من رحم الجبابرة



فحبستْ أضعاف ما انتابها من أحزانٍ وأشجان ،، وهمستْ :



كُرمى للملاكين ، ورِفقاً بطفولةٍ رقيقة،
رقيقة؟؟نعم انها كانت كذلك
مدللة اسرح شعرها..واحتضن رفقتها


وإجلالاً لمعاني إنسانيةٍ تحتضر،


وتعظيماً لهيبة التضحية،



سأكون النور لهما ــــــــــ




وسأبقى ...
شكرا" لك ماري
لما جاد به القلم وابدع
انه الماضي..بكل تجلياته
شكرا" لك
اخوك الامير

تاليا
15-09-2009, 09:37 PM
وتعود أسماء...



في غفلةٍ بل صحوةٍ من عمرها



إلى غرفتها ومكتبها ،،


يخفّف الخطى إليها شعور ، هوَ هوَ


إثرَ أول نظرةٍ قبّلتْ صورة ذكرياتها الآسرة،


وأوّل ملامسةٍ دغدغت تفاصيل أشيائها، كتبِها، أوراقها...


تعانقها وكأنه لقاءٌ لأوّل مرة.



لم يخفّف دفق الذكريات دموعها


وعاث بها صمتٌ مُستغرَب، حائر، مستفسر.



وبعد نظراتٍ ورجاءٍ وارتباك،،


أعطتْ عمراً لتنهيدةٍ طويلة


وألقت بروحها على كرسيّها الذي يفتقدها


أمسكتْ قلمها تنقّله خواطرها فوق صفحاتٍ بيضاء


تبحث فيها عن أقاصيص لبعضِ عزاءٍ يخفف ألم بعاد،


وبعضِ ندىً يطفئ حرقة انتظار،


وبعضِ فرحٍ تشيعه في عبوس خريفها.




ثم أمالت ميل ريحٍ عاصف،



بوجنتين استرقت منهما مشهد انفجار دمعتين سخينتين


وبعنقٍ يخنقه ابتلاع ريق،،


كادت تختنق.



فحبستْ أضعاف ما انتابها من أحزانٍ وأشجان ،، وهمستْ :



كُرمى للملاكين ، ورِفقاً بطفولةٍ رقيقة،


وإجلالاً لمعاني إنسانيةٍ تحتضر،


وتعظيماً لهيبة التضحية،



سأكون النور لهما ــــــــــ




وسأبقى ...








ويبقى للحديث بقية.


كتبتها اليوم



15-9-2009










تسلمين حبي
خاطر حلو
عاشت ايدك
:2: تقبل مروري:1:

اشجان
16-09-2009, 12:11 AM
عودة الأسماء

هي حروف هجاء مبعثره

من على المكتب

عبثا نحملها باناملنا

نصوغ بها

ذكريات

عالقه

هنا

بدواخلنا

هي أسماء

سميناها

بانفسنا

تعبث بنا

كما الريح العابث باوراق

الخريف

ينثرنا

على كرسي

الذكريات

لنصحوا على

منادات الملائكه

***********************


ماري

اوليس رائعا

تلك الاصوات

الجميله

والبريئه

حين تنادينا

تحاول

ببراءه

ان تمحوا

الدموع

من

المقل





أشجان مرت من هنا

مريم جبران عودة
16-09-2009, 09:09 AM
وتعود أسماء...

الى ماض به كانت تعذبني!!


في غفلةٍ بل صحوةٍ من عمرها
وهل لعمرها حياة بعد مفارقتي؟؟



إلى غرفتها ومكتبها ،،
كساها الم الفراق..وثوب الحداد


يخفّف الخطى إليها شعور ، هوَ هوَ


إثرَ أول نظرةٍ قبّلتْ صورة ذكرياتها الآسرة،
هل تفعلها..لا اعتقد


وأوّل ملامسةٍ دغدغت تفاصيل أشيائها، كتبِها، أوراقها...
ما زلت احتفظ بها ليومها المائة كما تعاهدنا


تعانقها وكأنه لقاءٌ لأوّل مرة.
لان الفراق طال واللقاء ما عاد يعنيني



لم يخفّف دفق الذكريات دموعها
اي دموع وقد ذهبت مني ساخرة؟؟


وعاث بها صمتٌ مُستغرَب، حائر، مستفسر.
كما عهدي بها..اسيرة للصمت كما كانت
لكن في جوفها الف فم يصرخ



وبعد نظراتٍ ورجاءٍ وارتباك،،


أعطتْ عمراً لتنهيدةٍ طويلة
انها الم الحسرة لانها عادة ..لتلعب بمشاعري
فهيهات .ان ادعها تعيد رقاص الزمن


وألقت بروحها على كرسيّها الذي يفتقدها
تكسرت احدى اضلعه..لعله بعد اليوم لايحملها


أمسكتْ قلمها تنقّله خواطرها فوق صفحاتٍ بيضاء


تبحث فيها عن أقاصيص لبعضِ عزاءٍ يخفف ألم بعاد،


وبعضِ ندىً يطفئ حرقة انتظار،
اي انتظار..لم يعد لها في محطاتي مجال


وبعضِ فرحٍ تشيعه في عبوس خريفها.
حتى الخريف ..نسماته باتت اشبه بنسمات صيف حارقة




ثم أمالت ميل ريحٍ عاصف،
هوجاء..عاتية..هي هكذا ومتوحشة



بوجنتين استرقت منهما مشهد انفجار دمعتين سخينتين
لا انها كاذبة


وبعنقٍ يخنقه ابتلاع ريق،،
اتعتقدين انها نادمة؟؟؟؟


كادت تختنق.
ليتها ماتت قبل ان تولد من رحم الجبابرة



فحبستْ أضعاف ما انتابها من أحزانٍ وأشجان ،، وهمستْ :



كُرمى للملاكين ، ورِفقاً بطفولةٍ رقيقة،
رقيقة؟؟نعم انها كانت كذلك
مدللة اسرح شعرها..واحتضن رفقتها


وإجلالاً لمعاني إنسانيةٍ تحتضر،


وتعظيماً لهيبة التضحية،



سأكون النور لهما ــــــــــ




وسأبقى ...
شكرا" لك ماري
لما جاد به القلم وابدع
انه الماضي..بكل تجلياته
شكرا" لك

اخوك الامير





إنه بعضٌ من واقع

واقعٍ مرير نتجرعه في كثير من الاحيان

رغما عنا ،، بإرادتنا


ليس الماضي متوحش

لا

ولا ظالم


إنما نحن من يظلم أنفسنا بالنظر إلى الوراء



\
\


ايها الأمير


كثيرة هي الحكايا المتشابهة


وهذه إحداها


شكراً لقراءتكم المفصلة

ولو انكم ظلمتم أسمائي

مريم جبران عودة
16-09-2009, 09:12 AM
تسلمين حبي
خاطر حلو
عاشت ايدك
:2: تقبل مروري:1:


ما أجملنا حين نكون اقوياء

بكل شيء

بوجودنا وحضورنا ومواقفنا


تحيتي لمرورك ايتها العزيزة

شكرا لك

مريم جبران عودة
16-09-2009, 08:27 PM
عودة الأسماء

هي حروف هجاء مبعثره

من على المكتب

عبثا نحملها باناملنا

نصوغ بها

ذكريات

عالقه

هنا

بدواخلنا

هي أسماء

سميناها

بانفسنا

تعبث بنا

كما الريح العابث باوراق

الخريف

ينثرنا

على كرسي

الذكريات

لنصحوا على

منادات الملائكه

***********************

ماري

اوليس رائعا

تلك الاصوات

الجميله

والبريئه

حين تنادينا

تحاول

ببراءه

ان تمحوا

الدموع

من

المقل




أشجان مرت من هنا




أسماء..

يا محراب صلاة

وصومعة تعبّد

وتراتيل رهبان

وتلاوات كهنة



أسماء..

يا روح ملاك

وزيت سراج

وصرخة روح

وصمت قلب




أسماء..

يا أملاً يتجدد

وقلباً يتعبّد

وطهراً يتردد

وعمراً يتبدد





أسماء ..

يا لغزاً معقد

وسراً مؤيّد

ودرباً يصعب سلوكه إلى الأبد



\
\


أشجان


صلاتك في صفحتي تريحني


كوني بخير لأجلي

حيدر القريشي
17-09-2009, 11:56 PM
عودة اسماء
لن اعلق على ما ابدعته في رسم الكلمات
فلن يكون هناك رد شافي لها
بل سأقول اني لم استطع المرور دون ان ابدي اعجابي الشديد
بعذوبه الاسطر ورقه الكلمات ودقة المعاني وجمال الاسلوب
وروعه السرد ، اذا كان من الاعماق يعطي طابعا ليس له مثيل

الاخت مريم
جمال لوحتك ستكتمل بعودة الاسماء
ان عادت !!!!!!!!!
تحياتي وتقديري لكِ

مريم جبران عودة
22-09-2009, 08:58 AM
كل شيء ..


أو فلنقل : أغلب الأشياء باتت في قانون البشر من المستحيلات



أعادت أسماء أم لم تعد


ما النفع من ذلك؟؟؟



تراها شريدة الذهن دوماً


قرب البحر،،،



تحاكي حتى رذاذ الماء المتلاطم



تبحث عن شيء ثمين



تخاف أن لا تجده




هكذا هي...



تنتظر عودة أغلى الأسماء



إسمه هو ـــــــ فقط هو




\
\



أخي الكريم حيدر



مروركم وشهادتكم وسامٌ أعتزّ به



شكراً لكم

ابو علي الصكر
22-09-2009, 09:05 PM
لربما الاسماء تبلى ويبقى هو!!!!!

مريم جبران عودة
23-09-2009, 06:13 PM
لربما الاسماء تبلى ويبقى هو!!!!!





وربما فناء الأسماء

يفنيه ويهلكه