أنثى شرقية
13-09-2009, 06:31 PM
عندما تضعف حبات المطر
تسقط قبل وصول الغيمة للغيمة
قبل تلامس جفن الخوف للضربة
قبل تلاطم الموج وسفن الفراق!!!
لا تجد لزخاتها فضاوة
ولا لعشرٍ منها مكان في أي صفحة صفراء!!!
تنتثر هنا وهناك
كقطرات دماء نُزفت من جذر شجرة أعلنت الوفاة!!!
زخّة هنا واخرى لازالت تبحث لها عن جذرٍ يمتص صرختها
قد تروي ضمأ ذاك المعانق لتراب البحر
أو قد يتشربها طوق زنبق عاثه الزمن للاوجود!!
سُحقا لك وقتي المُعطل
أسنان ساعتك مهترئة وعقاربها آلت إلى الرحيل قبل أن تدفن
حتى أنت لم تشرب من سقوطك الا ما اضمحلّ من سخط المطر!!!
حتى حين شربتها .... انتصبت لك وسط القلب
مُقررة أن تقتلك بخنجر مشعوذ أعطاك البارحة وردة!!
فقُتلت فعلا في ليلة كان قمرها راحلا
وسمائها تكتنز بسرب حمام عزم وداعك
والأرض كانت قد ارتدت ثوب ماء لم تغرق به يوما
تحضّر منديل أمي ليلوح بفراغ الطريق
ويسقط مكسور اليد والعنق!!!
حتى كؤوس الفجر الغارقة بالحبر السرّي نوت كسر طبيعتها
وخرجت للكون بكساء أزرق
ودمع أحرقته صرخات الدفن
ومراسم الرحيل
شُيّعت بعد هطول مجنون للمطر
بعد عدّة صواعق قضت على لُهاث عبثك
بعد أن ضمّك التعب مُحطما لفكرك المُخضب بالشقاوة
فلتسكن ديوان الكلام ولتنعم بسلام عيشٍ اختاره لك المطر....
\\
\\
يبقى للمطر حكايا
ولحبك المفقود ألف موّال.....
م\ن
تسقط قبل وصول الغيمة للغيمة
قبل تلامس جفن الخوف للضربة
قبل تلاطم الموج وسفن الفراق!!!
لا تجد لزخاتها فضاوة
ولا لعشرٍ منها مكان في أي صفحة صفراء!!!
تنتثر هنا وهناك
كقطرات دماء نُزفت من جذر شجرة أعلنت الوفاة!!!
زخّة هنا واخرى لازالت تبحث لها عن جذرٍ يمتص صرختها
قد تروي ضمأ ذاك المعانق لتراب البحر
أو قد يتشربها طوق زنبق عاثه الزمن للاوجود!!
سُحقا لك وقتي المُعطل
أسنان ساعتك مهترئة وعقاربها آلت إلى الرحيل قبل أن تدفن
حتى أنت لم تشرب من سقوطك الا ما اضمحلّ من سخط المطر!!!
حتى حين شربتها .... انتصبت لك وسط القلب
مُقررة أن تقتلك بخنجر مشعوذ أعطاك البارحة وردة!!
فقُتلت فعلا في ليلة كان قمرها راحلا
وسمائها تكتنز بسرب حمام عزم وداعك
والأرض كانت قد ارتدت ثوب ماء لم تغرق به يوما
تحضّر منديل أمي ليلوح بفراغ الطريق
ويسقط مكسور اليد والعنق!!!
حتى كؤوس الفجر الغارقة بالحبر السرّي نوت كسر طبيعتها
وخرجت للكون بكساء أزرق
ودمع أحرقته صرخات الدفن
ومراسم الرحيل
شُيّعت بعد هطول مجنون للمطر
بعد عدّة صواعق قضت على لُهاث عبثك
بعد أن ضمّك التعب مُحطما لفكرك المُخضب بالشقاوة
فلتسكن ديوان الكلام ولتنعم بسلام عيشٍ اختاره لك المطر....
\\
\\
يبقى للمطر حكايا
ولحبك المفقود ألف موّال.....
م\ن