أنثى شرقية
01-09-2009, 03:24 PM
فقدان الشهية!..
إن من صفات المؤمن كلما مرّت عليه ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، ازداد خوفاً وقلقاً؛ لأنَّ كلَّ يوم وكلَّ ليلة يفقد فرصة من فرص التقرب إلى الله عزَّ وجل، ومن الليلة الأولى في شهر رمضان يبدأ العدّ العكسي.. لذا على الإنسان الذي لم يرَ ذلك التفاعل الذي كان يرجوه، عليه أن يبحث عن الأسباب.. حيث أن بعض المؤمنين والمؤمنات خططوا لأنفسهم أن يكون هذا الشهر متميزاً ومختلفا عن باقي شهور السنة؛ ولكن في مقام العمل، رأى أنه لا جديد في البين.. بمثابة إنسان يجلس على مائدة شهية، ولكن نفسه لا تشتهي الطعام، فهذه حالة مرضية.. وبالتالي، فإنه لا يستفيد من هذه المأدبة.. صحيح أن الذهاب إلى هذه المأدبة، ليس في حدّ نفسه هدفاً.. بعض الناس في شهر رمضان، تنطفئ شهيته المعنوية خلاف المتوقع، لعله في شهر شعبان كان في وضع جيد: كان في عمرة، أو كان يقرأ المناجاة الشعبانية بتوجه.. فالإنسان يمني نفسه في شهر رمضان فـ: يقرأ دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة، وغيره.. ولا يرى ذلك التوجه، والتفاعل المرجو.
إن من صفات المؤمن كلما مرّت عليه ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، ازداد خوفاً وقلقاً؛ لأنَّ كلَّ يوم وكلَّ ليلة يفقد فرصة من فرص التقرب إلى الله عزَّ وجل، ومن الليلة الأولى في شهر رمضان يبدأ العدّ العكسي.. لذا على الإنسان الذي لم يرَ ذلك التفاعل الذي كان يرجوه، عليه أن يبحث عن الأسباب.. حيث أن بعض المؤمنين والمؤمنات خططوا لأنفسهم أن يكون هذا الشهر متميزاً ومختلفا عن باقي شهور السنة؛ ولكن في مقام العمل، رأى أنه لا جديد في البين.. بمثابة إنسان يجلس على مائدة شهية، ولكن نفسه لا تشتهي الطعام، فهذه حالة مرضية.. وبالتالي، فإنه لا يستفيد من هذه المأدبة.. صحيح أن الذهاب إلى هذه المأدبة، ليس في حدّ نفسه هدفاً.. بعض الناس في شهر رمضان، تنطفئ شهيته المعنوية خلاف المتوقع، لعله في شهر شعبان كان في وضع جيد: كان في عمرة، أو كان يقرأ المناجاة الشعبانية بتوجه.. فالإنسان يمني نفسه في شهر رمضان فـ: يقرأ دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة، وغيره.. ولا يرى ذلك التوجه، والتفاعل المرجو.