أنثى شرقية
30-08-2009, 06:32 PM
وجه رمزيٌ .. وثغر لا يبتسم!:
http://up.foraten.net/uploads/7d5bd8fee0.jpg
منذ شهر تماما .. قررت ان اصمت وان انتظر القدر ماسيفعل! ..لانني تعبت من كثرة الترحال! .. الترحال من مدينة لاخرى . ومن فكرة لاخرى .. ومن عبرة لاخرى!.. لعين ...ما يفعل الترحال بالروح....
لهذا قررت الصمت .... وهكذا افعل كل شيئء صامتا...او اضيف الى الصمت قليلا من غضب... فيبدوا وجهي حادا
هل اعبر الترحال ... وهل اسكن!... وهل وجهي الحاد .. وصمتي الشكلي .. سيساعدانني على الاستقرار؟؟
انا على الاقل أحاول .. ولست يائسا رغم كل شيء ...
نعم .. خلقت الارواح لتحلق في السموات!.. وخلقت الاحلام .. لتبعث الامل ... وربما ايضا يقال ان الثغور خلقت .. لتبتسم!... انا لست معترضا ابدا على هذا .. ولكن يمكن القول أني ( اوقفت التنفيذ ) لفترة حتى أجد مستقرا ...
لهذا رسمت على جدران فؤادي ... صورة وجهي ... من دون ملامح تذكر .. الا رموزا توحي بانه وجه! ... وركزت في رسمتي على ان أجعل لها ثغرا .. لا يبتسم !...
وهكذا .. وأمام كل الثورة داخلي . والغضب !الثائر ! .. واجهة!.. هي تلك الرسمة .. فمهما تفاعل وجداني .. ومهما توالدت الخواطر والافكار الى مساحة الفكر في ضميري فان تعابير وجهي .. تضل ثابتة!... رمز لوجه .. عادي ... ابرز ما فيه .. ثغر .. لا يبتسم !ّ
الاستقرار:
بالحقيقة ان لا املك تعريفا حقيقيا للاستقرار ... ولعل قراري ان استخدم واجهة الرمز الصامت.. لم يكن الا لاوجد لعقلي فرصة .. للتفكير في ماهية الاستقرار... فانا انشده ( اي الاستقرار)... لا نني لا احس به منذ اشهر .. ولكنني لم استطع وصفه بتعريف محدد...
ولست قلقه حيال الامر !... لماذا ؟.. لانني اعتقد ان روحي على الاقل تعرف ما تريد .. وانها بمجرد ان تحصل على الاستقرار .. ستشعرني بذلك !...
وستطلب مني انزال الواجهة الرمزية! .. وان يعود ذاك الثغر قادرا على الابتسام! ... وملامح الوجه قادرة على التفاعل !..
انا اثق بروحي .. وبحالة الوجدان في فؤادي .. لهذا اوكلتها امر البحث عن ( الاستقرار) دونما اشراك لعقلي ! الذي ربما شوش على صفاء العالم الداخلي بافكار . ما استقاها الى من صراعه الدائم مع الواقع ! ..
منقووول بالم حاد
http://up.foraten.net/uploads/7d5bd8fee0.jpg
منذ شهر تماما .. قررت ان اصمت وان انتظر القدر ماسيفعل! ..لانني تعبت من كثرة الترحال! .. الترحال من مدينة لاخرى . ومن فكرة لاخرى .. ومن عبرة لاخرى!.. لعين ...ما يفعل الترحال بالروح....
لهذا قررت الصمت .... وهكذا افعل كل شيئء صامتا...او اضيف الى الصمت قليلا من غضب... فيبدوا وجهي حادا
هل اعبر الترحال ... وهل اسكن!... وهل وجهي الحاد .. وصمتي الشكلي .. سيساعدانني على الاستقرار؟؟
انا على الاقل أحاول .. ولست يائسا رغم كل شيء ...
نعم .. خلقت الارواح لتحلق في السموات!.. وخلقت الاحلام .. لتبعث الامل ... وربما ايضا يقال ان الثغور خلقت .. لتبتسم!... انا لست معترضا ابدا على هذا .. ولكن يمكن القول أني ( اوقفت التنفيذ ) لفترة حتى أجد مستقرا ...
لهذا رسمت على جدران فؤادي ... صورة وجهي ... من دون ملامح تذكر .. الا رموزا توحي بانه وجه! ... وركزت في رسمتي على ان أجعل لها ثغرا .. لا يبتسم !...
وهكذا .. وأمام كل الثورة داخلي . والغضب !الثائر ! .. واجهة!.. هي تلك الرسمة .. فمهما تفاعل وجداني .. ومهما توالدت الخواطر والافكار الى مساحة الفكر في ضميري فان تعابير وجهي .. تضل ثابتة!... رمز لوجه .. عادي ... ابرز ما فيه .. ثغر .. لا يبتسم !ّ
الاستقرار:
بالحقيقة ان لا املك تعريفا حقيقيا للاستقرار ... ولعل قراري ان استخدم واجهة الرمز الصامت.. لم يكن الا لاوجد لعقلي فرصة .. للتفكير في ماهية الاستقرار... فانا انشده ( اي الاستقرار)... لا نني لا احس به منذ اشهر .. ولكنني لم استطع وصفه بتعريف محدد...
ولست قلقه حيال الامر !... لماذا ؟.. لانني اعتقد ان روحي على الاقل تعرف ما تريد .. وانها بمجرد ان تحصل على الاستقرار .. ستشعرني بذلك !...
وستطلب مني انزال الواجهة الرمزية! .. وان يعود ذاك الثغر قادرا على الابتسام! ... وملامح الوجه قادرة على التفاعل !..
انا اثق بروحي .. وبحالة الوجدان في فؤادي .. لهذا اوكلتها امر البحث عن ( الاستقرار) دونما اشراك لعقلي ! الذي ربما شوش على صفاء العالم الداخلي بافكار . ما استقاها الى من صراعه الدائم مع الواقع ! ..
منقووول بالم حاد