اسامة المهندس
30-08-2009, 12:56 PM
[/URL] [URL="javascript:;"] (http://www.mawtani.com/ar/?كلمة ممنوعة??كلمة ممنوعة??كلمة ممنوعة??كلمة ممنوعة??كلمة ممنوعة??كلمة ممنوعة??كلمة ممنوعة?/articles/090826_presidential_ir/#)
http://www.mawtani.com/art_res/090826_presidential_ir/council_med.jpg
مجلس الرئاسة يصدر عددا من القرارات لدعم الحالة الامنية في البلاد
دعا مجلس رئاسة الجمهورية الى دعم مبادرة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في فتح صندوق اغاثة وطني لدعم المتضررين من اعمال العنف التي اصابت البلاد في الاونة الاخيرة فضلا عن دعوة المؤسسات الحكومية الى تقديم المساعدة والعون الى هؤلاء المتضررين لمساعدتهم على تجاوز المحنة التي وقعوا فيها والدفع باتجاه استعادة حياتهم الطبيعية التي فقدوها.
جاء ذلك ضمن القرارات التي اتخذها المجلس بعد اجتماع ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في قصر السلام ببغداد لبحث تطورات الاوضاع الامنية الاخيرة، مؤكدين على اهمية تقديم الاسعافات الاولية للجرحى ومعالجتهم سواء داخل البلاد او خارجها.
واشار بيان صدر عن مجلس رئاسة الجمهورية، حصل (موطني) على نسخة منه، الى تأييد المجلس للتوصيات التي جاءت بها لجنة الامن والدفاع النيابية عقب الجلسة التي عقدتها مع القيادات الامنية في البلاد.
وقد قضت توصيات اللجنة النيابية بتشكيل لجنة باشراف مجلس النواب مع اطراف وصفت بالاستراتيجية في امن الدولة للتحقيق في التفجيرات الاخيرة التي طالت البلاد فضلا عن محاسبة المقصرين، مشددة على اهمية ان تضم اللجنة بين اعضائها ممثلين عن الرئاسات الثلاث في الدولة.
وطالب مجلس الرئاسة في بيانه باعادة النظر في الخطط والاجراءات الامنية التي تم تطبيقها في الفترة الماضية وتطويرها بما يعزز حالة الاستقرار الامني في البلاد ويقوي كذلك من حالة التلاحم بين العراقيين.
وكان رئيس الجمهورية قد بحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي التطورات السياسية والامنية في البلاد في اجتماع جمعهما الاحد 23 اغسطس الجاري في قصر السلام حيث عرض رئيس الوزراء على رئيس الجمهورية طبيعة الاجراءات التي تم اتخاذها عقب التفجيرات التي استهدفت وزارات الخارجية والصحة والمالية مودية بحياة العشرات من المواطنين فضلا عن الخسائر المادية الجسمية.
واكد رئيسا الجمهورية والوزراء على اهمية تعزيز التعاون بين الرئاسات في الدولة وتحقيق التنسيق بينها لتقوية التلاحم الوطني والعمل على مجابهة التحديات التي تواجه العملية السياسية في البلاد.
وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قد اعلن مساء السبت عن تأسيس صندوق اغاثة لساكني مجمع الصالحية القريب من وزارة الخارجية لمساعدتهم على تجاوز الازمة التي اصابتهم جراء الانفجار المهول الذي استهدف الوزارة ما اودى بحياة العشرات منهم فضلا عن خسائرهم المادية في تدمير الاثاث والشقق التي يسكنوها في المجمع، مناشدا في الوقت نفسه الاغنياء من العراقيين والحكومات ودول العالم والخليج العربي الى تقديم المساعدة وانقاذ المتضريين منهم.
ويعد التفجيران اللذان اصابا وزارتي الخارجية والمالية الاعنف حيث تلت يوم الاربعاء الاسود مطالبات شعبية وحكومية بالعمل على ايقاف التدخل الخارجي في الشأن العراقي، والقضاء على الارهاب والجماعات المسلحة التي تستهدف العراقيين وسط رغبة حقيقية لدى السياسين بايقاف ما وصف من بعض الساسة بالصراعات التي تقف على خلفية طائفية الامر الذي قد يشي بعودة الصراع الطائفي على السلطة في العراق، في الوقت الذي اكدت فيه القيادات الامنية تنامي حالة الاستقرار، مشيرة الى ان ما حدث هو حالة من الخرق الامني التي تمت بمساعدة عدد من ضعاف النفوس ممن فقدوا الاحساس بالوطنية والوطن.
المصدر:
فرات الناصري
خاص لموقع موطني
http://www.mawtani.com/art_res/090826_presidential_ir/council_med.jpg
مجلس الرئاسة يصدر عددا من القرارات لدعم الحالة الامنية في البلاد
دعا مجلس رئاسة الجمهورية الى دعم مبادرة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في فتح صندوق اغاثة وطني لدعم المتضررين من اعمال العنف التي اصابت البلاد في الاونة الاخيرة فضلا عن دعوة المؤسسات الحكومية الى تقديم المساعدة والعون الى هؤلاء المتضررين لمساعدتهم على تجاوز المحنة التي وقعوا فيها والدفع باتجاه استعادة حياتهم الطبيعية التي فقدوها.
جاء ذلك ضمن القرارات التي اتخذها المجلس بعد اجتماع ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في قصر السلام ببغداد لبحث تطورات الاوضاع الامنية الاخيرة، مؤكدين على اهمية تقديم الاسعافات الاولية للجرحى ومعالجتهم سواء داخل البلاد او خارجها.
واشار بيان صدر عن مجلس رئاسة الجمهورية، حصل (موطني) على نسخة منه، الى تأييد المجلس للتوصيات التي جاءت بها لجنة الامن والدفاع النيابية عقب الجلسة التي عقدتها مع القيادات الامنية في البلاد.
وقد قضت توصيات اللجنة النيابية بتشكيل لجنة باشراف مجلس النواب مع اطراف وصفت بالاستراتيجية في امن الدولة للتحقيق في التفجيرات الاخيرة التي طالت البلاد فضلا عن محاسبة المقصرين، مشددة على اهمية ان تضم اللجنة بين اعضائها ممثلين عن الرئاسات الثلاث في الدولة.
وطالب مجلس الرئاسة في بيانه باعادة النظر في الخطط والاجراءات الامنية التي تم تطبيقها في الفترة الماضية وتطويرها بما يعزز حالة الاستقرار الامني في البلاد ويقوي كذلك من حالة التلاحم بين العراقيين.
وكان رئيس الجمهورية قد بحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي التطورات السياسية والامنية في البلاد في اجتماع جمعهما الاحد 23 اغسطس الجاري في قصر السلام حيث عرض رئيس الوزراء على رئيس الجمهورية طبيعة الاجراءات التي تم اتخاذها عقب التفجيرات التي استهدفت وزارات الخارجية والصحة والمالية مودية بحياة العشرات من المواطنين فضلا عن الخسائر المادية الجسمية.
واكد رئيسا الجمهورية والوزراء على اهمية تعزيز التعاون بين الرئاسات في الدولة وتحقيق التنسيق بينها لتقوية التلاحم الوطني والعمل على مجابهة التحديات التي تواجه العملية السياسية في البلاد.
وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قد اعلن مساء السبت عن تأسيس صندوق اغاثة لساكني مجمع الصالحية القريب من وزارة الخارجية لمساعدتهم على تجاوز الازمة التي اصابتهم جراء الانفجار المهول الذي استهدف الوزارة ما اودى بحياة العشرات منهم فضلا عن خسائرهم المادية في تدمير الاثاث والشقق التي يسكنوها في المجمع، مناشدا في الوقت نفسه الاغنياء من العراقيين والحكومات ودول العالم والخليج العربي الى تقديم المساعدة وانقاذ المتضريين منهم.
ويعد التفجيران اللذان اصابا وزارتي الخارجية والمالية الاعنف حيث تلت يوم الاربعاء الاسود مطالبات شعبية وحكومية بالعمل على ايقاف التدخل الخارجي في الشأن العراقي، والقضاء على الارهاب والجماعات المسلحة التي تستهدف العراقيين وسط رغبة حقيقية لدى السياسين بايقاف ما وصف من بعض الساسة بالصراعات التي تقف على خلفية طائفية الامر الذي قد يشي بعودة الصراع الطائفي على السلطة في العراق، في الوقت الذي اكدت فيه القيادات الامنية تنامي حالة الاستقرار، مشيرة الى ان ما حدث هو حالة من الخرق الامني التي تمت بمساعدة عدد من ضعاف النفوس ممن فقدوا الاحساس بالوطنية والوطن.
المصدر:
فرات الناصري
خاص لموقع موطني