عراقي هواي وميزة فينا الهوى
21-11-2006, 12:59 AM
آه من كيدهن!
رغم كل ما يقال عن التحرر والمساواة، فإن العلاقة الكهربائية بين الرجل والمرأة ما زالت تثير المشاكل والمفارقات، ولا سيما فيما يتعلق بالكشف عن مفاتن الجسم واستخدامها في إثارة الطرف الآخر. لم يكن الناس في العالم القديم يخجلون من الجسم أو يتسترون عليه. كانوا معجبين به ويستمتعون برؤياه. هكذا تركوا لنا كل هذه التماثيل والصور العارية. وكان السومريون في العراق يمارسون الجنس في الشارع، ويحتقرون من يمارسه في بيته وراء الجدران والستائر، ويعتبرون ذلك من معالم الانحطاط. ولكننا أصبحنا نواجه الآن تناقضا في المفاهيم، بين استخدام الجسم للإثارة والاعلان والتجارة واستهجان من يمعن في المشاهدة.
الدين الاسلامي صريح ومنسجم مع نفسه في ذلك. على الرجل الا يمعن في النظر «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم». وبعين الوقت يحث المرأة على عدم استعراض مفاتنها للرجال، كما جاء في سورة النور: «ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن.. »، كان هذا هو المقياس القديم عند معظم الشعوب لتجنب الإثارة. الرجل لا يحدق في المرأة والمرأة لا تسعى لإثارته بعرض مفاتنها.
بيد أن المجتمع الغربي نسف هذه المعادلة بصورة شاذة وغير متوازنة. لقد تمسكوا بفكرة عدم التحديق في المرأة. تراهم يعتبرون من الخسة وسوء الأدب ان يحدق الرجل في وجه المرأة او جسمها. ولكنهم بعين الوقت راحوا ينفقون مليارات اليوروات على تزيينها والكشف عن مفاتن جسمها. لا ادري لماذا يفعلون ذلك اذا كانت الفكرة هي ان يغض الرجل من نظره. أجد شيئا عجيبا وشاذا وماكرا في هذا الترتيب. فالمرأة الاوربية تقضي النهار في تجميل نفسها والكشف عن مفاتنها وإظهار جاذبيتها، ثم تخرج من البيت وتجلس في المقهى. ما ان ينظر أي رجل اليها حتى تستاء وتزعل وتغير مكانها وربما تنتقده وتشتمه. تلبس التنورة القصيرة ولكنها ما ان تشعر بأن رجلا ينظر الى فخذيها حتى تحاول ان تجر التنورة بما يقلل من المكشوف من جسمها!
يا بنت لماذا كل هذا العناء؟ اذا كنت لا تريدين أحدا ينظر الى فخذيك فلماذا تلبسين تنورة قصيرة؟ واذا تتضايقين من نظرات الرجال، فلماذا تزينين نفسك وتظهرين مفاتنك؟ هذا تناقض مزعج حقا.
وهذا تناقض يوقع الكثير من اخواننا العرب عند زيارتهم للعواصم الغربية. اثارت فتاة لندنية صديقا لي في القطار، ظل يحدق في بطنها المكشوفة وسرتها المزينة بلؤلؤة. ولكنها كانت صبية ظريفة فرفعت بلوزتها ضاحكة، وكشفت له عن باقي جسمها. استحسن بقية المسافرين عملها فضحكوا وصفقوا لها.. ولزميلي العراقي.
رغم كل ما يقال عن التحرر والمساواة، فإن العلاقة الكهربائية بين الرجل والمرأة ما زالت تثير المشاكل والمفارقات، ولا سيما فيما يتعلق بالكشف عن مفاتن الجسم واستخدامها في إثارة الطرف الآخر. لم يكن الناس في العالم القديم يخجلون من الجسم أو يتسترون عليه. كانوا معجبين به ويستمتعون برؤياه. هكذا تركوا لنا كل هذه التماثيل والصور العارية. وكان السومريون في العراق يمارسون الجنس في الشارع، ويحتقرون من يمارسه في بيته وراء الجدران والستائر، ويعتبرون ذلك من معالم الانحطاط. ولكننا أصبحنا نواجه الآن تناقضا في المفاهيم، بين استخدام الجسم للإثارة والاعلان والتجارة واستهجان من يمعن في المشاهدة.
الدين الاسلامي صريح ومنسجم مع نفسه في ذلك. على الرجل الا يمعن في النظر «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم». وبعين الوقت يحث المرأة على عدم استعراض مفاتنها للرجال، كما جاء في سورة النور: «ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن.. »، كان هذا هو المقياس القديم عند معظم الشعوب لتجنب الإثارة. الرجل لا يحدق في المرأة والمرأة لا تسعى لإثارته بعرض مفاتنها.
بيد أن المجتمع الغربي نسف هذه المعادلة بصورة شاذة وغير متوازنة. لقد تمسكوا بفكرة عدم التحديق في المرأة. تراهم يعتبرون من الخسة وسوء الأدب ان يحدق الرجل في وجه المرأة او جسمها. ولكنهم بعين الوقت راحوا ينفقون مليارات اليوروات على تزيينها والكشف عن مفاتن جسمها. لا ادري لماذا يفعلون ذلك اذا كانت الفكرة هي ان يغض الرجل من نظره. أجد شيئا عجيبا وشاذا وماكرا في هذا الترتيب. فالمرأة الاوربية تقضي النهار في تجميل نفسها والكشف عن مفاتنها وإظهار جاذبيتها، ثم تخرج من البيت وتجلس في المقهى. ما ان ينظر أي رجل اليها حتى تستاء وتزعل وتغير مكانها وربما تنتقده وتشتمه. تلبس التنورة القصيرة ولكنها ما ان تشعر بأن رجلا ينظر الى فخذيها حتى تحاول ان تجر التنورة بما يقلل من المكشوف من جسمها!
يا بنت لماذا كل هذا العناء؟ اذا كنت لا تريدين أحدا ينظر الى فخذيك فلماذا تلبسين تنورة قصيرة؟ واذا تتضايقين من نظرات الرجال، فلماذا تزينين نفسك وتظهرين مفاتنك؟ هذا تناقض مزعج حقا.
وهذا تناقض يوقع الكثير من اخواننا العرب عند زيارتهم للعواصم الغربية. اثارت فتاة لندنية صديقا لي في القطار، ظل يحدق في بطنها المكشوفة وسرتها المزينة بلؤلؤة. ولكنها كانت صبية ظريفة فرفعت بلوزتها ضاحكة، وكشفت له عن باقي جسمها. استحسن بقية المسافرين عملها فضحكوا وصفقوا لها.. ولزميلي العراقي.