قال المتحدث باسم الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم الاثنين إن الرئيس سيقوم بزيارة الى طهران مطلع الاسبوع للمشاركة في قمة ثنائية مخطط لها منذ فترة طويلة مع الرئيس الايراني محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد.

ونفي المتحدث الرئاسي كاميران قره داغي التقارير التي اشارت الى ان الرئيس السوري بشار الاسد ربما ينضم ايضا الى المحادثات التي ستعقد السبت والاحد.

وقال المتحدث ان هذه قمة ثنائية ولا توجد دعوات اخرى لكي تصبح ثلاثية مشددا على ان هذا الامر لم يكن مطروحا.

وقال إن الدعوة الموجهة من الرئيس الايراني للقمة ليست جديدة.

وأضاف ان القمة ستبحث عددا من القضايا.

وتأتي زيارة الطالباني بعد زيارة مماثلة قام بها نوري المالكي رئيس الوزراء في سبتمبر ايلول اذ تلقى تعهدا بدعم حكومته الجديدة التي تخوض معركة في مواجهة تمرد يقوده مسلحون من السنة اضافة للعنف الطائفي المحتدم بين السنة والشيعة.

واتهم مسؤولون عراقيون وامريكيون ايران بدعم مسلحين وميليشيات شيعية يلقون عليها باللوم في العديد من المذابح الطائفية التي اثارت مخاوف وقوع حرب اهلية.

وتأتي القمة وسط حديث متزايد عن مساع دبلوماسية لاشراك جارتي العراق سوريا وايران في عملية البحث عن حل لازمة العراق.

في اول زيارة يقوم بها وزير سوري منذ الغزو الذي قادته واشنطن للعراق عام 2003 أجرى وزير الخارجية السوري محادثات مع زعماء عراقيين في بغداد تعهد خلالها بتأييد العراق في نشر الاستقرار في انحاء البلاد.

وفي دمشق قال مسؤول سوري مطلع على جدول اعمال الاسد عندما سئل ان كان الاسد سينضم الى طالباني وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد في طهران انه لا توجد أي خطط لعقد مثل هذه القمة الثلاثية.

وفي واشنطن عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية توم كيسي عن تشكك واشنطن في ان امكانية ان يساعد اي اجتماع بين ايران وسوريا والعراق في تخفيض العنف وقال ان عقد اجتماعات مماثلة في الماضي لم ينتج عنها حدوث ذلك.

وقال كيسي للصحفيين في واشنطن "في هذه الاتصالات رأينا بيانات عامة من الحكومة الايرانية تعبر فيها عن رغبتها في تخفيض العنف والرد بشكل ايجابي بشأن الوضع في العراق."

وتابع "وكما قلت للاسف فان هذه التصريحات الايجابية.. وهذا ينطبق على حالة سوريا ايضا.. لم تقترن باي خطوات فعلية محددة."