أنثى شرقية
28-08-2009, 01:42 PM
حين نقول أن فاقد الشيء لا يعطيه
ليس فقط أن يفقد الشخص آلة أو اداة ليحتاجها في وقت يكون هو في امس الحاجة لها ..
في قمة ضرورة الاحتياج الى تلك التى فقدها إما ان تكون محبرة ليكتب أو قلم أو حتى لو كانت ورقة ..
في حين أنه عندما كان هناك أوراق متناثرة هنا وهناك ولم يبالي ..
لم يكن فقد الشيء فقط في هذا فحسب ..
بل حين يفقد الانسان عزيز عليه كفقد أحد أهله أو شخص فقد صديقه أو قريب له ..
تجده يشدو باسمه ..
يقف أما قبره ..
يبكي .. ينوح .
.تنهمر من عينيه دموع الحزن والشوق لمن هو تحت التراب ..
ذلك الصديق ..
كاتم الأسرار ..
من سيستودعه كل
هذا المخزون من الاسراربعده؟؟!!
لم أكتب كلماتي هذه الا لتوصلني الى ما سأكتب ..
يؤلم القلب ذلك الفقد العظيم ..
حينما يعيش الفرد مع أهله وأصحابه وأحبابه وكل من حوله ...
لم يفكر يوما أن يتطلع في ملامح وجوههم وربما سئم النظر حتى غدا لا ينظر الى سمات ما فيهم ولكن اليوم هو في ذلك المكان يعيش بين أربع حيطان صماء لا يتخللها الا باب واحد دون نوافذ ..
يتلفت حوله لا يجد سوى صدى صوته يتردد لا يسمع الا همس نفسه يتعالى ...
يعيش خلف القضبان ..
فقد كل أحبابه لكن صورهم لم تذهب بعيدا ..
في يوم يصله خبر وصول مولود جديد ..
أختك أنجبت طفلة ..
يرد وهو يستعيد شريط ذكرياته ..
من هي هذه التي سمعت اسمها .. نعم ..
هي ولكن كيف ستكون تلك الطفلة الصغيرة .. أهي في شبه امها أم هي .......؟؟
لقد شل تفكيره ..يفكر بدون جدوى ...تشبه من ؟؟ يضع رأسه بين ركبتيه ..
يضم رجليه بكلتا يديه يضمهم بين ذراعيه ..
ينوح على نفسه ويتأوه ..
يتمنى أن يكون هو أول من يرى تلك المولوة الجديده ..
ولو تأملنا قليلا ..
أنه حين ولد له ابن اخ لم يهتم به أبدا ولم يجره أهتمامه بأن يرى شكله ..
لكن هنا تتجلى تلك الكلمة والعبارة البسيطة حين نقول ..
فاقد الشيء لا يعطيه ..
فقد الأهل ليتذكرهم هنا ..
وفقد الاحساس ليجده ضائع بين تلك الجدران ... بعدها يتحسب على نفسه ..
كيف أضاع نعمة كانت أمامه ...
مماراق لي كثيراا احببت نقله لكم
ليس فقط أن يفقد الشخص آلة أو اداة ليحتاجها في وقت يكون هو في امس الحاجة لها ..
في قمة ضرورة الاحتياج الى تلك التى فقدها إما ان تكون محبرة ليكتب أو قلم أو حتى لو كانت ورقة ..
في حين أنه عندما كان هناك أوراق متناثرة هنا وهناك ولم يبالي ..
لم يكن فقد الشيء فقط في هذا فحسب ..
بل حين يفقد الانسان عزيز عليه كفقد أحد أهله أو شخص فقد صديقه أو قريب له ..
تجده يشدو باسمه ..
يقف أما قبره ..
يبكي .. ينوح .
.تنهمر من عينيه دموع الحزن والشوق لمن هو تحت التراب ..
ذلك الصديق ..
كاتم الأسرار ..
من سيستودعه كل
هذا المخزون من الاسراربعده؟؟!!
لم أكتب كلماتي هذه الا لتوصلني الى ما سأكتب ..
يؤلم القلب ذلك الفقد العظيم ..
حينما يعيش الفرد مع أهله وأصحابه وأحبابه وكل من حوله ...
لم يفكر يوما أن يتطلع في ملامح وجوههم وربما سئم النظر حتى غدا لا ينظر الى سمات ما فيهم ولكن اليوم هو في ذلك المكان يعيش بين أربع حيطان صماء لا يتخللها الا باب واحد دون نوافذ ..
يتلفت حوله لا يجد سوى صدى صوته يتردد لا يسمع الا همس نفسه يتعالى ...
يعيش خلف القضبان ..
فقد كل أحبابه لكن صورهم لم تذهب بعيدا ..
في يوم يصله خبر وصول مولود جديد ..
أختك أنجبت طفلة ..
يرد وهو يستعيد شريط ذكرياته ..
من هي هذه التي سمعت اسمها .. نعم ..
هي ولكن كيف ستكون تلك الطفلة الصغيرة .. أهي في شبه امها أم هي .......؟؟
لقد شل تفكيره ..يفكر بدون جدوى ...تشبه من ؟؟ يضع رأسه بين ركبتيه ..
يضم رجليه بكلتا يديه يضمهم بين ذراعيه ..
ينوح على نفسه ويتأوه ..
يتمنى أن يكون هو أول من يرى تلك المولوة الجديده ..
ولو تأملنا قليلا ..
أنه حين ولد له ابن اخ لم يهتم به أبدا ولم يجره أهتمامه بأن يرى شكله ..
لكن هنا تتجلى تلك الكلمة والعبارة البسيطة حين نقول ..
فاقد الشيء لا يعطيه ..
فقد الأهل ليتذكرهم هنا ..
وفقد الاحساس ليجده ضائع بين تلك الجدران ... بعدها يتحسب على نفسه ..
كيف أضاع نعمة كانت أمامه ...
مماراق لي كثيراا احببت نقله لكم