أنثى شرقية
27-08-2009, 01:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من الأيام سمعت حديثا ما مضمونه هو سوف يأتي زمان على أمتي يسلب الله من الرجال الغيرة ومن النساء الحياء فتدبرت طويلا في هذا الحديث حتى اتضح لي كوضوح الشمس ان هذا الزمان هو زمننا ..
لو قارنا القديم بالجديد لعرفنا أن رجالا لا غيرة لهم ونسائنا لا حياء لهن (الكثير منهم) ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشاعر في مقارنه له بين الأمس واليوم
يا درة حفظت بالأمس غالية ** واليوم يبغونها للهو والطرب
يا حرة قد أرادوا جعلها أمة ** غريبة العقل لكن أسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده ** دوما وآخر هاديه أبو لهب؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها ** ممن تقفت خطى حمالة الحطب ؟!
سابقا لكثرة حياء المرأة لا يرى منها شيئا ولا يسمع اليها صوتاً ،، والان اصبحت تدعوا الى ظهور اجزاء من جسمها وأصبحت تنافس الرجال في اصواتها .. وللأسف هذه خطط يهوديه جعلت المرأة تمشي بخطط استراتيجية ،، سابقا لا يرى منها شيئا ومع مرور الزمن اصبحت تظهر العينين وثم الوجهيين ، وبعد ذلك خصلات من الشهر وبعد ذلك الشعر كاملا وبعد ذلك الكتف والى ان تصل الى زمن يصبح عدم ارتداء العباءة والحجاب من الموضه ..
ورجالا أصبحوا يدعوا ازواجهم بظهور وجوههم وان يلبسوا لبس ملفت وان يتعطروا وثم يخرجوا معهم الى الاماكن العامة والناس تنظر الى زوجته وهو طائر من الفرح ويده تمسك يدها ، ولا تأتيه غيره ولا حميه على زوجته ،،
وهناك الكثير من الامثال لو تدبرنا في مجتمعنا الحالي
حيث نرى القلائل من النساء المتمسكات بالحياء وللأسف هناك بعض الامهات هي التي تشجع بناتها على عدم الحياء ، وايضا هناك القلائل من الرجال الغيورين على ازواجهم وبناتهم ،،
وللأسف الكثير يبرئ بتغيير الزمن وان جميع الناس يفعلون هذه الافعال ويلبسون هذه الملابس والحشر مع الناس عيد ..
وهل الحشر مع الناس في نار جهنم عيد ؟
لقد غاب الله عن قلوبنا فدخل فيه وساوس الشيطان الذي يرينا الخبيث طيبا والطيب خبيثا ،، حتى اصبحت المرأة العفيفه المحتشمه التي تستحي من رب العالمين هي الخبيثه المتعقده ، والمرأة المهتمه بشكلها وجمالها وموضتها هي المرأة الطيبه العاقله ،،
والرجل المتمسك بدينه ويطبقه بكل حذافيره خوفا من الله وحبا له هو الرجل المتشدد الغير مرغوب به ، والرجل المتفتح حيث كل شيء عنده عادي هو الرجل العاقل ..
كل هذا يدل على ان قلوبنا سكنها الشيطان فزيين لنا الخبيث وخبث الينا الزين ..
اختكم في الله
انتظر مشاركاتكم القيمة
في يوم من الأيام سمعت حديثا ما مضمونه هو سوف يأتي زمان على أمتي يسلب الله من الرجال الغيرة ومن النساء الحياء فتدبرت طويلا في هذا الحديث حتى اتضح لي كوضوح الشمس ان هذا الزمان هو زمننا ..
لو قارنا القديم بالجديد لعرفنا أن رجالا لا غيرة لهم ونسائنا لا حياء لهن (الكثير منهم) ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشاعر في مقارنه له بين الأمس واليوم
يا درة حفظت بالأمس غالية ** واليوم يبغونها للهو والطرب
يا حرة قد أرادوا جعلها أمة ** غريبة العقل لكن أسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده ** دوما وآخر هاديه أبو لهب؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها ** ممن تقفت خطى حمالة الحطب ؟!
سابقا لكثرة حياء المرأة لا يرى منها شيئا ولا يسمع اليها صوتاً ،، والان اصبحت تدعوا الى ظهور اجزاء من جسمها وأصبحت تنافس الرجال في اصواتها .. وللأسف هذه خطط يهوديه جعلت المرأة تمشي بخطط استراتيجية ،، سابقا لا يرى منها شيئا ومع مرور الزمن اصبحت تظهر العينين وثم الوجهيين ، وبعد ذلك خصلات من الشهر وبعد ذلك الشعر كاملا وبعد ذلك الكتف والى ان تصل الى زمن يصبح عدم ارتداء العباءة والحجاب من الموضه ..
ورجالا أصبحوا يدعوا ازواجهم بظهور وجوههم وان يلبسوا لبس ملفت وان يتعطروا وثم يخرجوا معهم الى الاماكن العامة والناس تنظر الى زوجته وهو طائر من الفرح ويده تمسك يدها ، ولا تأتيه غيره ولا حميه على زوجته ،،
وهناك الكثير من الامثال لو تدبرنا في مجتمعنا الحالي
حيث نرى القلائل من النساء المتمسكات بالحياء وللأسف هناك بعض الامهات هي التي تشجع بناتها على عدم الحياء ، وايضا هناك القلائل من الرجال الغيورين على ازواجهم وبناتهم ،،
وللأسف الكثير يبرئ بتغيير الزمن وان جميع الناس يفعلون هذه الافعال ويلبسون هذه الملابس والحشر مع الناس عيد ..
وهل الحشر مع الناس في نار جهنم عيد ؟
لقد غاب الله عن قلوبنا فدخل فيه وساوس الشيطان الذي يرينا الخبيث طيبا والطيب خبيثا ،، حتى اصبحت المرأة العفيفه المحتشمه التي تستحي من رب العالمين هي الخبيثه المتعقده ، والمرأة المهتمه بشكلها وجمالها وموضتها هي المرأة الطيبه العاقله ،،
والرجل المتمسك بدينه ويطبقه بكل حذافيره خوفا من الله وحبا له هو الرجل المتشدد الغير مرغوب به ، والرجل المتفتح حيث كل شيء عنده عادي هو الرجل العاقل ..
كل هذا يدل على ان قلوبنا سكنها الشيطان فزيين لنا الخبيث وخبث الينا الزين ..
اختكم في الله
انتظر مشاركاتكم القيمة