المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حارس امريكي بسجن غوانتانامو يعتنق الاسلام!!



habachi
27-08-2009, 01:12 PM
الجزيرة نت:

</B>"ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله", عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأميركي تري هولد بروكس الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في غوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.
"عندما نظرت إلى الساعة وقت نطقي بالشهادتين كانت عقاربها تشير إلى الساعة صفر وتسع وأربعين دقيقة, ورغم أنني أتذكر الوقت فإنني لا أتذكر اليوم بالتحديد وإن كان في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2003"، هكذا وصف هولد بروكس اللحظات الأولى لدخوله الإسلام.
ويضيف أنه في تلك الليلة قرر بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الراشدي أن ينطق بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
أوردان الذي يعمل الآن مراسلا خاصا للصحيفة في ولاية أريزونا التقى بهولد بروكس الذي قال إنه كان أول حارس بغوانتانامو يدخل الإسلام.
ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق اسم "مصطفى" على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا اسم "عبد الله" لمصطفى ليصبح الآن "مصطفى عبد الله".
ويتذكر عبد الله مشاعره عندما تقرر إرساله إلى هذا المعتقل وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنا قبل ذلك.


لكن كم كانت صدمته شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, وعند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعا بأنهم مجبرون على العيش معا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات الوحيدة لحراس غوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, "ويستحيل أن تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية"، على حد تعبيره.
ويضيف "لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل".


ويستطرد قائلا "لم أكن أؤمن بالله قبل غوانتانامو... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
ويحكي عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بالإرهاب وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
ورغم أن عبد الله يعترف بحدوث انقطاع في التزامه وارتكابه لبعض الذنوب، فإنه يؤكد نيته الإقلاع عنها، كما أنه بدأ في مراسلة صديقه الراشدي الذي تم ترحيله إلى المغرب, قائلا إنه يعطيه "الإلهام".
وقد وقع عبد الله عقودا مع وكيل وناشر, ويقوم حاليا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي غوانتانامو", خاتما كلامه بعبارة "الإسلام دين كامل".

المصادر:
الجزيرة نت (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F90339B9-B6F3-44B9-9012-3206F0D46510.htm)




file:///C:/Users/othmane/Pictures/guantanamoguard_in01_vl-vertical1.jpg

^.{{المحـــاميـــــة}}.^
27-08-2009, 02:10 PM
اللهم صلي على سيدنا محمد

شكرا لك اخي

خبر مهم

بارك الله فيك

تحياتي

ام فيصل
27-08-2009, 03:07 PM
الحمد لله على نعمة الإسلام

خبر مفرح وندعوا الله ان يعم الإسلام اصقاع الأرض كافة لأنه خاتم الأديان

شكرا لك عزيزي
على هذا النقل
ودام لنا هذا العطاء
مع تحياتي لك

الامير العراقي
27-08-2009, 04:37 PM
كلمـــة مشكـــور واحــــده لا تكفــي في هـــذا الإبداع الرائع و المتمـــــــيز
مـشكـور مـشكـور
مــشكــور مــشكــور
مـــشكـــور مـــشكـــور
مــــشكــــور مــــشكــــور
مـــــشكـــــور مـــــشكـــــور
مــــــشكــــــور مــــــشكــــــور
مـــــــشكـــــــور مـــــــشكـــــــور
مــــــــشكــــــــور مــــــــشكــــــــور
مـــــــــشكـــــــــور مـــــــــشكـــــــــور
مــــــــــشكــــــــــور مــــــــــشكــــــــــور
مـــــــــــشكـــــــــــور مـــــــــــشكـــــــــــور
مــــــــــــشكــــــــــــور مــــــــــــشكــــــــــــور
مـــــــــــــشكـــــــــــــور مـــــــــــــشكـــــــــــــور
مــــــــــــــشكــــــــــــــور مــــــــــــــشكــــــــــــــور
مـــــــــــــــشكـــــــــــــــور مـــــــــــــــشكـــــــــــــــور
مــــــــــــــــشكــــــــــــــــور مــــــــــــــــشكــــــــــــــــور
مـــــــــــــــــشكـــــــــــــــــور مـــــــــــــــــشكـــــــــــــــــور
habashiالورده

مـــــــــــــــــشكـــــــــــــــــور مـــــــــــــــــشكـــــــــــــــــور
مــــــــــــــــشكــــــــــــــــور مــــــــــــــــشكــــــــــــــــور
مـــــــــــــــشكـــــــــــــــور مـــــــــــــــشكـــــــــــــــور
مــــــــــــــشكــــــــــــــور مــــــــــــــشكــــــــــــــور
مـــــــــــــشكـــــــــــــور مـــــــــــــشكـــــــــــــور
مــــــــــــشكــــــــــــور مــــــــــــشكــــــــــــور
مـــــــــــشكـــــــــــور مـــــــــــشكـــــــــــور
مــــــــــشكــــــــــور مــــــــــشكــــــــــور
مـــــــــشكـــــــــور مـــــــــشكـــــــــور
مــــــــشكــــــــور مــــــــشكــــــــور
مـــــــشكـــــــور مـــــــشكـــــــور
مــــــشكــــــور مــــــشكــــــور
مـــــشكـــــور مـــــشكـــــور
مــــشكــــور مــــشكــــور
مـــشكـــور مـــشكـــور
مــشكــور مــشكــور
مـشكـور مـشكـور
مشكور مشكور
مــــع كل إحــترامي وتقــــديري
وبارك اللــــــــــــــــــه فيكم أحبائي على كل من ساهم في خــير عمل نافع للجميع و شكــــرا

محمد غالب
28-08-2009, 07:34 AM
الجزيرة نت:

</B>"ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله", عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأميركي تري هولد بروكس الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في غوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.
"عندما نظرت إلى الساعة وقت نطقي بالشهادتين كانت عقاربها تشير إلى الساعة صفر وتسع وأربعين دقيقة, ورغم أنني أتذكر الوقت فإنني لا أتذكر اليوم بالتحديد وإن كان في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2003"، هكذا وصف هولد بروكس اللحظات الأولى لدخوله الإسلام.
ويضيف أنه في تلك الليلة قرر بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الراشدي أن ينطق بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
أوردان الذي يعمل الآن مراسلا خاصا للصحيفة في ولاية أريزونا التقى بهولد بروكس الذي قال إنه كان أول حارس بغوانتانامو يدخل الإسلام.
ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق اسم "مصطفى" على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا اسم "عبد الله" لمصطفى ليصبح الآن "مصطفى عبد الله".
ويتذكر عبد الله مشاعره عندما تقرر إرساله إلى هذا المعتقل وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنا قبل ذلك.


لكن كم كانت صدمته شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, وعند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعا بأنهم مجبرون على العيش معا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات الوحيدة لحراس غوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, "ويستحيل أن تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية"، على حد تعبيره.
ويضيف "لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل".


ويستطرد قائلا "لم أكن أؤمن بالله قبل غوانتانامو... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
ويحكي عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بالإرهاب وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
ورغم أن عبد الله يعترف بحدوث انقطاع في التزامه وارتكابه لبعض الذنوب، فإنه يؤكد نيته الإقلاع عنها، كما أنه بدأ في مراسلة صديقه الراشدي الذي تم ترحيله إلى المغرب, قائلا إنه يعطيه "الإلهام".
وقد وقع عبد الله عقودا مع وكيل وناشر, ويقوم حاليا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي غوانتانامو", خاتما كلامه بعبارة "الإسلام دين كامل

مع امنياتي اليكم