أنثى شرقية
26-08-2009, 07:27 PM
هَلْ أغْتَسَلْت قُلُوْبُ الْنَاسْ بِالْمَطَرْ
وَطُهْرُت الْقُلُوْبْ الْجَرْحَىْ وَ الْحَاقِدَةِ
و ارْتَوَا مِنْهُ الْعَطَشَىْ
قَطَرَاْتُهُ حَفَرَتْ الارْضَ
وَ جَعَلَتَهَا تَتَوَشحْ الْخُضَارْ
مَتَىْ تَبَدَلُ الْقُلُوْبُ الْحَاقِدَهْ لَوْنَهَا الاسْوَدْ
وَتَرْتَدِيْ الْبَيَاضْ
وَتُسَاهِم فِيْ رَسْمْ ابْتِسَامَةْ
عَلَىْ تِلْكَ الْشِفَاةْ الْبَرَائَةْ
ايُهَا الْيَتِيْمْ
لا تَظُنْ بِانَكَ فَقَطْ مَنْ تُوْجَعَكْ تِلْكَ الْكَلِمَةْ
فَجَمِيْعْ الْقُلُوْبْ الْتِيْ لا تَعْرِفْ مَعْنَىْ الاخُوَةْ
وَلَمْ تُحَاوِلْ تَذَوُقْ مَعْنَىْ الْحُبْ
مَاذَا سَتَخْسَرْ عِنْدَمَا تَعْطِيْ مُحْتَاجْ
فَقُلُوبَنَا جَمِيْعَاً يَتِيْمَة
لانَهَا عِنْدَمَا تقترِبْ مِنْ الْفَرَحْ
تُصَابْ بِخوف مِنْ الاخِرْينْ
هَلْ سَيَحْدُثْ ذَلِكْ ربما لاَ
وَهَلْ سَيَسْتَمِرْ ربما لاَ
شَلللٌ اَصَابْ مُجْتَمَعْ بُنِيَ عَلَىْ الْمُسَاوَاة وَرُوْحْ البَذْلْ
اَصْبَحْ الْحَقْ مَعَ الْظُلْمْ
مَنْ يَسْتَطِيعْ انْ يَجْمَعْ اكْبَر عَدَدْ مِنْ الْضَحَايَا
وَمَنْ لَهُ السُلْطَة عَلَىْ تَفْرِيْقْ الاحِبَةْ
نُحِبْ وَنَعْطِي
وَ بِالْمُقَابِلْ لا جَدِيْدْ غَيْرْ الْجَرْح
وَ طُعُوْنْ مِنْ الاَقَارِبْ
مَتَىْ نَقْرَاءْ رَسَايِلْ الْحُبْ
وَ نَرَا ابْتِسَامَة الْبَرَاَءْة
عَلَىْ مَلاَمِحْ وَجْهْ كُلْ يُوْمْ
يَنْظُرْ الَىْ الْسَمَاءْ
وَيَرفع أكَفْ الْتَضَرُعْ وَ الْدُعَاءْ
يَا إِلَهِي
ارْحَمْنِيْ بِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةْ
وَاشْفِيْ كُلَ مَرِيْضْ
وَ فَرِجْ هَمَ الْمَهْمُوْمْ وَالْمَكْرُوْبْ
وَ فُكْ الْدَيْنَ عَنْ الْمَدِيْنْ
يَارَبْ
اجْمَعْنِيْ بِاَحِبَتِيْ فِيْ جَنَتَكْ
وَثَبْتْ قَلْبِيْ عَلَىْ طَاعَتِكَ
وَ أجْعَلْ قُلُوْبْ اُمَةَ نَبِيْكَ
تَغْتَسِلْ بِمَاِئكَ الْطَاهِرْ
يَارَبْ
مماراق لي
وَطُهْرُت الْقُلُوْبْ الْجَرْحَىْ وَ الْحَاقِدَةِ
و ارْتَوَا مِنْهُ الْعَطَشَىْ
قَطَرَاْتُهُ حَفَرَتْ الارْضَ
وَ جَعَلَتَهَا تَتَوَشحْ الْخُضَارْ
مَتَىْ تَبَدَلُ الْقُلُوْبُ الْحَاقِدَهْ لَوْنَهَا الاسْوَدْ
وَتَرْتَدِيْ الْبَيَاضْ
وَتُسَاهِم فِيْ رَسْمْ ابْتِسَامَةْ
عَلَىْ تِلْكَ الْشِفَاةْ الْبَرَائَةْ
ايُهَا الْيَتِيْمْ
لا تَظُنْ بِانَكَ فَقَطْ مَنْ تُوْجَعَكْ تِلْكَ الْكَلِمَةْ
فَجَمِيْعْ الْقُلُوْبْ الْتِيْ لا تَعْرِفْ مَعْنَىْ الاخُوَةْ
وَلَمْ تُحَاوِلْ تَذَوُقْ مَعْنَىْ الْحُبْ
مَاذَا سَتَخْسَرْ عِنْدَمَا تَعْطِيْ مُحْتَاجْ
فَقُلُوبَنَا جَمِيْعَاً يَتِيْمَة
لانَهَا عِنْدَمَا تقترِبْ مِنْ الْفَرَحْ
تُصَابْ بِخوف مِنْ الاخِرْينْ
هَلْ سَيَحْدُثْ ذَلِكْ ربما لاَ
وَهَلْ سَيَسْتَمِرْ ربما لاَ
شَلللٌ اَصَابْ مُجْتَمَعْ بُنِيَ عَلَىْ الْمُسَاوَاة وَرُوْحْ البَذْلْ
اَصْبَحْ الْحَقْ مَعَ الْظُلْمْ
مَنْ يَسْتَطِيعْ انْ يَجْمَعْ اكْبَر عَدَدْ مِنْ الْضَحَايَا
وَمَنْ لَهُ السُلْطَة عَلَىْ تَفْرِيْقْ الاحِبَةْ
نُحِبْ وَنَعْطِي
وَ بِالْمُقَابِلْ لا جَدِيْدْ غَيْرْ الْجَرْح
وَ طُعُوْنْ مِنْ الاَقَارِبْ
مَتَىْ نَقْرَاءْ رَسَايِلْ الْحُبْ
وَ نَرَا ابْتِسَامَة الْبَرَاَءْة
عَلَىْ مَلاَمِحْ وَجْهْ كُلْ يُوْمْ
يَنْظُرْ الَىْ الْسَمَاءْ
وَيَرفع أكَفْ الْتَضَرُعْ وَ الْدُعَاءْ
يَا إِلَهِي
ارْحَمْنِيْ بِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةْ
وَاشْفِيْ كُلَ مَرِيْضْ
وَ فَرِجْ هَمَ الْمَهْمُوْمْ وَالْمَكْرُوْبْ
وَ فُكْ الْدَيْنَ عَنْ الْمَدِيْنْ
يَارَبْ
اجْمَعْنِيْ بِاَحِبَتِيْ فِيْ جَنَتَكْ
وَثَبْتْ قَلْبِيْ عَلَىْ طَاعَتِكَ
وَ أجْعَلْ قُلُوْبْ اُمَةَ نَبِيْكَ
تَغْتَسِلْ بِمَاِئكَ الْطَاهِرْ
يَارَبْ
مماراق لي