فا رس الريشه و القلم
26-08-2009, 12:27 PM
بمرض خطير في العشر الأواخر من رمضان عام 1395هـ واضطرتني ظروف المرض أن أفطر أربعة أيام من ذلك الشهر المبارك وكان أملي أن أشفى من المرض فأقضيها فيما بعد
ولكن المرض استمر بي حتى الآن ونحن نستقبل رمضان جديد ولم أتمكن من قضاء الأيام التي أفطرتها من رمضان الفائت وليس عندي استطاعة في صيام الشهر المقبل رمضان عام 1396هـ نظرا لما أعانيه من هذا المرض وليس عندي يقين في شفائي من المرض فيما بعد. أطلب التكرم بإجابتي تحريريا فيما يلزم مع التكرم ببيان قيمة الإطعام في الوقت الحاضر بالنقود على حسب حالة المطعم والمطعم، وإذا لم يكن هناك مساكين متعددون في القرية فهل أكرر الإنفاق على المساكين المعينين بالقرية؟ ج: إذا كان الأمر كما ذكرت فعليك أن تصبر حتى (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 198) يشفيك الله من هذا المرض ثم تقضي ما فاتك من الأيام التي أفطرتها من شهور رمضان التي تدركها والأصل في ذلك قوله تعالى: سورة البقرة الآية 185 وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وكذلك كونك تظن في نفسك أنك لن تشفى فهذا لا يصح أن يبنى عليه الحكم بأنك لن تشفى بأنك تطعم عن الأيام الماضية ويسقط عنك القضاء وعليك حسن الظن بالله ورجاء الشفاء مع الاستعداد للآخرة. شفاك الله من كل سوء وأعانك على أداء الواجب، ومتى قرر الأطباء أن هذا المرض الذي تشكو منه، ولا تستطيع معه الصوم - لا يرجى شفاؤه، فإن عليك أن تطعم عن كل يوم مسكينا نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره عن الشهور الماضية والمستقبلة، وإذا عشيت مسكينا أو غديته بعدد الأيام التي عليك كفى ذلك أما النقود فلا يجزئ إخراجها. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
إن هناك بعض أصحاب الشاحنات والذين يعملون بها طيلة العام وهم مسافرون فهل يجوز لهم الإفطار في رمضان، ومتى يتم قضاؤه وفي أي وقت، أم لا يجوز لهم الإفطار؟ ج: إذا كانت المسافة التي يقطعونها في سفرهم مسافة قصر شرع لهم أن يفطروا في سفرهم وعليهم قضاء الأيام التي أفطروها من شهر رمضان قبل دخول رمضان المقبل؛ لعموم قوله تعالى: سورة البقرة الآية 185 وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وإليهم اختيار الأيام التي يقضون فيها ما أفطروه من أيام رمضان جمعا بين دفع الحرج عنهم، وقضاء ما عليهم من الصيام. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الإفطار في رمضان لشخص يبلغ من العمر 15 سنة
ما حكم الإفطار في رمضان لشخص يبلغ من العمر 15 سنة بحجة التعب الشديد وعدم القدرة على إتمام صيامه في هذا اليوم وإن كان يقضيه فهل يجوز أن يقضيه بعد مرور شهر رمضان آخر على ذلك الشهر؟ (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 237) ج1: يحرم الإفطار في نهار رمضان على المكلف وهو المسلم العاقل البالغ المقيم الصحيح وإذا شق عليه الصيام واضطر للإفطار كما يضطر الإنسان لأكل الميتة جاز له أن يأكل قدر ما يدفع عنه الحرج، ثم يمسك بقية يومه ويقضي عنه يوما آخر بعد رمضان، فإن أخره إلى رمضان آخر بغير عذر فإنه يقضي ويطعم عن كل يوم مسكينا ومن كان سنه خمس عشرة سنة كاملة فهو بالغ، وهكذا من أنزل المني عن شهوة في الإحتلام أو غيره أو أنبت الشعر الخشن حول فرجه، وتزيد المرأة بأمر رابع وهو الحيض. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
القنوت هل يترك في بعض أيام التراويح
هل دعاء القنوت في رمضان فيه فصل يعني ما يدعي الإمام في ليلة واحدة من رمضان مرة أو مرتين إما في العشر الأولى أم الثانية أم الأخيرة وهل هو على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أم ماذا يحصل في المدينة وفي مكة عاصمة المساجد وكذلك الرياض ، إن كان صحيحا أنه يفعل في رمضان مرة أو مرتين ، فأرجو التوضيح للأمة في كل جامع وفي كل مسجد سواء كان كبيرا أو صغيرا ؟ ج1 : دعاء القنوت في الوتر مستحب لحديث الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : سنن الترمذي الصلاة (464) ، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (1745) ، سنن أبي داود الصلاة (1425) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1178) ، مسند foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? (1/200) ، سنن الدارمي الصلاة (1593). علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر : اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت رواه أهل السنن ، ولو ترك المسلم هذا الدعاء أحيانا وفعله (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 71) أحيانا فلا حرج في ذلك سواء كان في رمضان أو في غيره . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
عمرة في رمضان تعدل حجة
هل ثبت فضل خاص للعمرة في أشهر الحج يختلف عن فضلها في غير تلك الأشهر ؟ . ج : أفضل زمان تؤدى فيه العمرة شهر رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : رواه الإمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? في ( مسند بني هاشم ) بداية مسند عبد الله بن عباس برقم ( 2804 ) ، وابن ماجه في ( المناسك ) باب العمرة في رمضان برقم ( 2994 ) . عمرة في رمضان تعدل حجة متفق على صحته ، وفي رواية أخرى في البخاري : رواه البخاري في ( الحج ) باب حج النساء برقم ( 1863 ) . تقضي حجة معي وفي مسلم : رواه مسلم في ( الحج ) باب فضل العمرة في رمضان رقم ( 1256 ) . تقضي حجة أو حجة معي هكذا بالشك - يعني معه عليه الصلاة والسلام ، ثم بعد ذلك العمرة في ذي القعدة ، لأن عمره صلى الله عليه وسلم كلها وقعت في ذي القعدة ، وقد قال الله سبحانه : سورة الأحزاب الآية 21 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
هل تجوز صلاة الترويح في البيت؟
هل أذهب إلى المسجد أم أصلي في بيتي، وأنا لست إماما ولكن مأموم وأحب أن أقرأ القرآن، وأفضل قراءتي عن استماعي وإذا صليت في بيتي هل فيه ذنب علي، نقصد صلاة التراويح فقط؟ ج4: لا حرج عليك في صلاتها في البيت لكونها نافلة، لكن صلاتها مع الإمام في المسجد أفضل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه لما صلى بهم التراويح في بعض الليالي إلى ثلث الليل وقال له بعضهم: لو نفلتنا بقية ليلتنا: أخرجه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? 5 / 159، وأبو داود برقم (1375)، والنسائي 1 / 238، والترمذي 1 / 154، وابن ماجه برقم (1327) . من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيhttp://www.alforat.org/images/icons/forat/7a9ry.gifام ليلته رواه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وأصحاب السنن بإسناد حسن من حديث أبي ذر رضي الله عنه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ولكن المرض استمر بي حتى الآن ونحن نستقبل رمضان جديد ولم أتمكن من قضاء الأيام التي أفطرتها من رمضان الفائت وليس عندي استطاعة في صيام الشهر المقبل رمضان عام 1396هـ نظرا لما أعانيه من هذا المرض وليس عندي يقين في شفائي من المرض فيما بعد. أطلب التكرم بإجابتي تحريريا فيما يلزم مع التكرم ببيان قيمة الإطعام في الوقت الحاضر بالنقود على حسب حالة المطعم والمطعم، وإذا لم يكن هناك مساكين متعددون في القرية فهل أكرر الإنفاق على المساكين المعينين بالقرية؟ ج: إذا كان الأمر كما ذكرت فعليك أن تصبر حتى (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 198) يشفيك الله من هذا المرض ثم تقضي ما فاتك من الأيام التي أفطرتها من شهور رمضان التي تدركها والأصل في ذلك قوله تعالى: سورة البقرة الآية 185 وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وكذلك كونك تظن في نفسك أنك لن تشفى فهذا لا يصح أن يبنى عليه الحكم بأنك لن تشفى بأنك تطعم عن الأيام الماضية ويسقط عنك القضاء وعليك حسن الظن بالله ورجاء الشفاء مع الاستعداد للآخرة. شفاك الله من كل سوء وأعانك على أداء الواجب، ومتى قرر الأطباء أن هذا المرض الذي تشكو منه، ولا تستطيع معه الصوم - لا يرجى شفاؤه، فإن عليك أن تطعم عن كل يوم مسكينا نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره عن الشهور الماضية والمستقبلة، وإذا عشيت مسكينا أو غديته بعدد الأيام التي عليك كفى ذلك أما النقود فلا يجزئ إخراجها. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
إن هناك بعض أصحاب الشاحنات والذين يعملون بها طيلة العام وهم مسافرون فهل يجوز لهم الإفطار في رمضان، ومتى يتم قضاؤه وفي أي وقت، أم لا يجوز لهم الإفطار؟ ج: إذا كانت المسافة التي يقطعونها في سفرهم مسافة قصر شرع لهم أن يفطروا في سفرهم وعليهم قضاء الأيام التي أفطروها من شهر رمضان قبل دخول رمضان المقبل؛ لعموم قوله تعالى: سورة البقرة الآية 185 وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وإليهم اختيار الأيام التي يقضون فيها ما أفطروه من أيام رمضان جمعا بين دفع الحرج عنهم، وقضاء ما عليهم من الصيام. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الإفطار في رمضان لشخص يبلغ من العمر 15 سنة
ما حكم الإفطار في رمضان لشخص يبلغ من العمر 15 سنة بحجة التعب الشديد وعدم القدرة على إتمام صيامه في هذا اليوم وإن كان يقضيه فهل يجوز أن يقضيه بعد مرور شهر رمضان آخر على ذلك الشهر؟ (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 237) ج1: يحرم الإفطار في نهار رمضان على المكلف وهو المسلم العاقل البالغ المقيم الصحيح وإذا شق عليه الصيام واضطر للإفطار كما يضطر الإنسان لأكل الميتة جاز له أن يأكل قدر ما يدفع عنه الحرج، ثم يمسك بقية يومه ويقضي عنه يوما آخر بعد رمضان، فإن أخره إلى رمضان آخر بغير عذر فإنه يقضي ويطعم عن كل يوم مسكينا ومن كان سنه خمس عشرة سنة كاملة فهو بالغ، وهكذا من أنزل المني عن شهوة في الإحتلام أو غيره أو أنبت الشعر الخشن حول فرجه، وتزيد المرأة بأمر رابع وهو الحيض. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
القنوت هل يترك في بعض أيام التراويح
هل دعاء القنوت في رمضان فيه فصل يعني ما يدعي الإمام في ليلة واحدة من رمضان مرة أو مرتين إما في العشر الأولى أم الثانية أم الأخيرة وهل هو على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أم ماذا يحصل في المدينة وفي مكة عاصمة المساجد وكذلك الرياض ، إن كان صحيحا أنه يفعل في رمضان مرة أو مرتين ، فأرجو التوضيح للأمة في كل جامع وفي كل مسجد سواء كان كبيرا أو صغيرا ؟ ج1 : دعاء القنوت في الوتر مستحب لحديث الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : سنن الترمذي الصلاة (464) ، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (1745) ، سنن أبي داود الصلاة (1425) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1178) ، مسند foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? (1/200) ، سنن الدارمي الصلاة (1593). علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر : اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت رواه أهل السنن ، ولو ترك المسلم هذا الدعاء أحيانا وفعله (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 71) أحيانا فلا حرج في ذلك سواء كان في رمضان أو في غيره . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
عمرة في رمضان تعدل حجة
هل ثبت فضل خاص للعمرة في أشهر الحج يختلف عن فضلها في غير تلك الأشهر ؟ . ج : أفضل زمان تؤدى فيه العمرة شهر رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : رواه الإمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? في ( مسند بني هاشم ) بداية مسند عبد الله بن عباس برقم ( 2804 ) ، وابن ماجه في ( المناسك ) باب العمرة في رمضان برقم ( 2994 ) . عمرة في رمضان تعدل حجة متفق على صحته ، وفي رواية أخرى في البخاري : رواه البخاري في ( الحج ) باب حج النساء برقم ( 1863 ) . تقضي حجة معي وفي مسلم : رواه مسلم في ( الحج ) باب فضل العمرة في رمضان رقم ( 1256 ) . تقضي حجة أو حجة معي هكذا بالشك - يعني معه عليه الصلاة والسلام ، ثم بعد ذلك العمرة في ذي القعدة ، لأن عمره صلى الله عليه وسلم كلها وقعت في ذي القعدة ، وقد قال الله سبحانه : سورة الأحزاب الآية 21 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
هل تجوز صلاة الترويح في البيت؟
هل أذهب إلى المسجد أم أصلي في بيتي، وأنا لست إماما ولكن مأموم وأحب أن أقرأ القرآن، وأفضل قراءتي عن استماعي وإذا صليت في بيتي هل فيه ذنب علي، نقصد صلاة التراويح فقط؟ ج4: لا حرج عليك في صلاتها في البيت لكونها نافلة، لكن صلاتها مع الإمام في المسجد أفضل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه لما صلى بهم التراويح في بعض الليالي إلى ثلث الليل وقال له بعضهم: لو نفلتنا بقية ليلتنا: أخرجه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? 5 / 159، وأبو داود برقم (1375)، والنسائي 1 / 238، والترمذي 1 / 154، وابن ماجه برقم (1327) . من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيhttp://www.alforat.org/images/icons/forat/7a9ry.gifام ليلته رواه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وأصحاب السنن بإسناد حسن من حديث أبي ذر رضي الله عنه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.