kadish
25-08-2009, 07:55 AM
مع إطلالة شهر رمضان الكريم، اجمع مواطنون على ان الارتفاع الحاد في درجات الحرارة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي من أهم المشاكل التي تعتري حياتهم وتزيد معاناتهم، مطالبين الحكومة بالعمل على توفير ابسط مقومات العيش الكريم للمواطن خلال هذا الشهر حيث درجة الحرارة المرتفعة و ما يحتاج اليه المواطن من طاقة لاعداد موائد الافطار وكذلك من مشاهدة البرامج التلفزيونية حيث الاجواء الروحانية ان المواطن يحتاج الى قسط من الراحة لممارسة شعائر هذا الشهر الفضيل . لقد سمعنا أن الوزارة قد أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها قد وقعت عقود تزيد قيمتها 2 مليار دولار مع الصينية والألمانية والأمريكية والإيطالية ، والشركات الايرانية لانشاء محطات كبيرة لانتاج الطاقة الكهربائية وإعادة تأهيل وإصلاح المحطات القائمة. أذا لماذا الانتظار ؟ انني و اخواني نناشد الحكومة با لتنفيذ أو البدء بالعمل على اعمار و صيانة منظومات الكهرباء الحالية مؤقتا كما هو في مناطق كوردستان حيث أن الكهرباء في تطور ملموس وهذا ليس بالصعب على الحكومة حيث كانت حكومة اقليم كردستان تزود المواطنين في الصيف المنصرم بالكهرباء لمدة 8 ساعات مع الاعتماد على المولدات الاهلية لمدة 8 ساعات وكان المجموع حوالي 15 ساعة في حين ارتفع هذا العام الى 23 ساعة في اليوم. أن منظومة الكهرباء الموجودة هي جدا قديمة وغير صالحة للعمل الصحيح لذلك يجب أستبدالها.
وأنا مضطر إلى التساؤل حول مدى قدرتنا على توليد مزيد من الكهرباء في منطقة بغداد ، لا سيما بالمقارنة مع تلك القدرة في كردستان. هل أن المسؤولين غير قادرين على الايفاء في الوعود ام ماذا؟ و من المسؤول او الجاني على هذا الشعب؟ أشار مصدر مسؤول أن الحكومة تعمل على تقنين الكهرباء و ترشيد الاستهلاك البشري حيث انه هنالك الكثير من التجاوزات ومنها “عدم تعاون المواطنين جراء التجاوزات على الشبكات الكهربائية يؤدي الى اكثر من ضرر منها زيادة في الاحمال على المنظومة والتي تؤدي الى اعطال متكررة في المحولات الكهربائية و كذلك الانارة التي يستخدمها اصحاب المحلات و بالنهاية كل ذلك يصب على كاهل المواطن حيث هو المتضرر الوحيد وعليه أن يتحمل ذلك . مع ذلك إذا كيف يكون التعاون ، أليس المفروض الحكومة والشعب تتقاسم المسؤولية في حل التحديات التي نواجهها الكهرباء. يجب على الحكومة وضع خطة استراتيجية ووضع منهج علمي لتنفيذه. ، ثم تعيين مسؤولين رفيعين المستوى و نزيهيين الى زيارة المشاريع بشكل متكرر و معاقبة المقصر ثم جانب المواطن و هو الحد و السيطرة على الهدر في الطاقة و الترشيد في استخدام الإضاءة الشديدة ، وألاجهزة الاضافية و و و بعد ذلك !
الجدولة الزمنية للمشاريع قيد التنفيذ حاليا ، ونحن نريد تنفيذ وليس كلام. و نحن بانتظار الاجابة.
وأنا مضطر إلى التساؤل حول مدى قدرتنا على توليد مزيد من الكهرباء في منطقة بغداد ، لا سيما بالمقارنة مع تلك القدرة في كردستان. هل أن المسؤولين غير قادرين على الايفاء في الوعود ام ماذا؟ و من المسؤول او الجاني على هذا الشعب؟ أشار مصدر مسؤول أن الحكومة تعمل على تقنين الكهرباء و ترشيد الاستهلاك البشري حيث انه هنالك الكثير من التجاوزات ومنها “عدم تعاون المواطنين جراء التجاوزات على الشبكات الكهربائية يؤدي الى اكثر من ضرر منها زيادة في الاحمال على المنظومة والتي تؤدي الى اعطال متكررة في المحولات الكهربائية و كذلك الانارة التي يستخدمها اصحاب المحلات و بالنهاية كل ذلك يصب على كاهل المواطن حيث هو المتضرر الوحيد وعليه أن يتحمل ذلك . مع ذلك إذا كيف يكون التعاون ، أليس المفروض الحكومة والشعب تتقاسم المسؤولية في حل التحديات التي نواجهها الكهرباء. يجب على الحكومة وضع خطة استراتيجية ووضع منهج علمي لتنفيذه. ، ثم تعيين مسؤولين رفيعين المستوى و نزيهيين الى زيارة المشاريع بشكل متكرر و معاقبة المقصر ثم جانب المواطن و هو الحد و السيطرة على الهدر في الطاقة و الترشيد في استخدام الإضاءة الشديدة ، وألاجهزة الاضافية و و و بعد ذلك !
الجدولة الزمنية للمشاريع قيد التنفيذ حاليا ، ونحن نريد تنفيذ وليس كلام. و نحن بانتظار الاجابة.