خيال الشرق
25-08-2009, 01:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يقلب المسلم سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ينقضي عجبه من جوانب العظمة والكمال في شخصيته العظيمة صلوات ربيوسلامه عليه.
ومن جوانب تلك العظمة ذلك التوازن والتكامل في أحواله كلها،واستعماله لكل وسائل تأليف القلوب وفي جميع الظروف.
ومن أكبر تلك الوسائلالتي استعملها -صلى الله عليه وسلم- في دعوته، هي تلكم الحركة التي لا تكلف شيئا،ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر، تنطلق من الشفتين، لتصل إلى القلوب، عبر بوابة العين،فلا تسل عن أثرها في سلب العقول، وذهاب الأحزان، وتصفية النفوس، وكسر الحواجز معبني الإنسان! تلكم هي الصدقة التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين، إنهاالابتسامة!
الابتسامة التي أثبتها القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه، وهوسليمان –عليه السلام- حينما قالت النملة ما قالت!.
إنها الابتسامة التي لمتكن تفارق محيا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- في جميع أحواله، فلقد كان يتبسم حينمايلاقي أصحابه، ويتبسم في مقامٍ إن كتم الإنسان فيه غيظه فهو ممدوح فكيف به إذاتبسم؟! وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق التأديب، بل ويبتسم -صلى الله عليه وسلم- حتى فيمقام القضاء!.
فهذا جرير -رضي الله عنه- يقول -كما في الصحيحين-: ما حَجَبنيرسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- منذُ أسملتُ، ولا رآني إلا تَبَسَّم فيوجهي.
ويأتي إليه الأعرابي بكل جفاء وغلظة، ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه،ويقول: يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ! فَالْتَفَتَإِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُبِعَطَاءٍ.
ومع شدة عتابه -صلى الله عليه وسلم- للذين تخلفوا عن غزوة تبوك،لم تغب هذه الابتسامة عنه وهو يسمع منهم، يقول كعب -رضي الله عنه- بعد أن ذكراعتذار المنافقين وحلفهم الكاذب: فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَتَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ «تَعَالَ» . فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُبَيْنَ يَدَيْهِ.
ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم ويبتسم!
بل لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف، وثغره الطاهرحتى في آخر لحظات حياته، وهو يودع الدنيا -صلى الله عليه وسلم- يقول أنس -كما فيالصحيحين-: بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الإِثْنَيْنِوَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلىالله عليه وسلم- قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!
ولهذا لم يكن عجيباأن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن لقيه من الناس!.
الطريق إلىالقلوب!
لقد شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة،فأذاب جليدها، وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلقالجميل، وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) رواهالترمذي وصححه ابن حبان.
ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترىبعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمهونفسه.
إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌمن قلة ما يتبسم! فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.
نعم.. قد تمربالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال، أو تمر به ظروف خاصة تجعلهمغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"، والانقباض، وحبس هذهالصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذبالله.
ابتسامة ثنائية الأبعاد!
إن بعض الناس حينما يتحدث عنالابتسامة يربط ذلك ببعض الآثار النفسية الجيدة على المبتسم، وهذا حسن، وهو قدريشترك فيه بنو آدم، إلا أن المسلم يحدوه في ذلك أمرٌ آخر، وهو التأسي به -صلى اللهعليه وسلم- والاقتداء به، وستأتيه الآثار النفسية والصحية التي تذكر في هذاالمجال.
لقد أدرك العقلاء من الكفار والمسلمين أهمية هذه الابتسامة، وعظيمأثرها في الحياة!
يقول ديل كارنيجي في كتابه المشهور (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثرفي الناس): "إن قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبه، فالوجه الصبوح ذو الابتسامةالطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين، إنها أفضل من منحةيقدمها الرجل، ومن أرطال كثيرة من المساحيق على وجه المرأة، فهي رمز المحبة الخالصةوالوداد الصافي.
ويقول: "لقد طلبت من تلاميذي أن يبتسم كل منهم لشخص معين كليوم في أسبوع واحد؛ فجاءه أحد التلاميذ من التجار، وقال له: اخترت زوجتي للابتسامة،ولم تكن تعرفها مني قط، فكانت النتيجة أنني اكتشفت سعادة جديدة لم أذق مثلها طوالالأعوام الأخيرة! فحفزني ذلك إلى الابتسام لكل من يتصل بي، فصار الناس يبادلوننيالتحية ويسارعون إلى خدمتي، وشعرت بأن الحياة صارت أكثر إشراقًا وأيسر منالا، وقدزادت أرباحي الحقيقية بفضل تلك الابتسامة". إلى أن قال ديل كارنيجي: تذكر أنالابتسامة لا تكلف شيئا، ولكنها تعود بخير كثير، وهي لا تفقر من يمنحها مع أنهاتغني آخذيها، ولا تنس أنها لا تستغرق لحظة، ولكنها تبقى ذكرى حلوة إلى آخر العمر. وليس أحد فقير لا يملكها، ولا أحد غني مستغن عنها.
كم نحتاج إلى إشاعة هذاالهدي النبوي الشريف، والتعبد لله به في ذواتنا، وبيوتنا، مع أزواجنا، وأولادنا،وزملائنا في العمل، فلن نخسر شيئا! بل إننا سنخسر خيرا كثيرا -دينيا ودنيويا- حينمانحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة.
إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه الابتسامة حينما تسبق تصحيح الخطأ، وإنكار المنكر، وبعد: فإن العابس لا يؤذي إلا نفسه، وهو – بعبوسه - يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة،بينما ترى صاحب الابتسامة دائما في ربح وفرح.
لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي على حبيبنا و رسولنا محمد و على آله وصحبه اجمعين
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
اللهم اغفر لي ولوالدي و لجميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات امين يارب
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنى عذاب النار امين يارب
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي مغفرة من عندك وأرحمني إنك أنت الغفور الرحيم
http://up.foraten.net/uploads/3efddda100.jpg (http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fup.foraten.net)
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يقلب المسلم سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ينقضي عجبه من جوانب العظمة والكمال في شخصيته العظيمة صلوات ربيوسلامه عليه.
ومن جوانب تلك العظمة ذلك التوازن والتكامل في أحواله كلها،واستعماله لكل وسائل تأليف القلوب وفي جميع الظروف.
ومن أكبر تلك الوسائلالتي استعملها -صلى الله عليه وسلم- في دعوته، هي تلكم الحركة التي لا تكلف شيئا،ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر، تنطلق من الشفتين، لتصل إلى القلوب، عبر بوابة العين،فلا تسل عن أثرها في سلب العقول، وذهاب الأحزان، وتصفية النفوس، وكسر الحواجز معبني الإنسان! تلكم هي الصدقة التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين، إنهاالابتسامة!
الابتسامة التي أثبتها القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه، وهوسليمان –عليه السلام- حينما قالت النملة ما قالت!.
إنها الابتسامة التي لمتكن تفارق محيا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- في جميع أحواله، فلقد كان يتبسم حينمايلاقي أصحابه، ويتبسم في مقامٍ إن كتم الإنسان فيه غيظه فهو ممدوح فكيف به إذاتبسم؟! وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق التأديب، بل ويبتسم -صلى الله عليه وسلم- حتى فيمقام القضاء!.
فهذا جرير -رضي الله عنه- يقول -كما في الصحيحين-: ما حَجَبنيرسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- منذُ أسملتُ، ولا رآني إلا تَبَسَّم فيوجهي.
ويأتي إليه الأعرابي بكل جفاء وغلظة، ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه،ويقول: يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ! فَالْتَفَتَإِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُبِعَطَاءٍ.
ومع شدة عتابه -صلى الله عليه وسلم- للذين تخلفوا عن غزوة تبوك،لم تغب هذه الابتسامة عنه وهو يسمع منهم، يقول كعب -رضي الله عنه- بعد أن ذكراعتذار المنافقين وحلفهم الكاذب: فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَتَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ «تَعَالَ» . فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُبَيْنَ يَدَيْهِ.
ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم ويبتسم!
بل لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف، وثغره الطاهرحتى في آخر لحظات حياته، وهو يودع الدنيا -صلى الله عليه وسلم- يقول أنس -كما فيالصحيحين-: بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الإِثْنَيْنِوَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلىالله عليه وسلم- قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!
ولهذا لم يكن عجيباأن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن لقيه من الناس!.
الطريق إلىالقلوب!
لقد شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة،فأذاب جليدها، وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلقالجميل، وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) رواهالترمذي وصححه ابن حبان.
ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترىبعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمهونفسه.
إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌمن قلة ما يتبسم! فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.
نعم.. قد تمربالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال، أو تمر به ظروف خاصة تجعلهمغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"، والانقباض، وحبس هذهالصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذبالله.
ابتسامة ثنائية الأبعاد!
إن بعض الناس حينما يتحدث عنالابتسامة يربط ذلك ببعض الآثار النفسية الجيدة على المبتسم، وهذا حسن، وهو قدريشترك فيه بنو آدم، إلا أن المسلم يحدوه في ذلك أمرٌ آخر، وهو التأسي به -صلى اللهعليه وسلم- والاقتداء به، وستأتيه الآثار النفسية والصحية التي تذكر في هذاالمجال.
لقد أدرك العقلاء من الكفار والمسلمين أهمية هذه الابتسامة، وعظيمأثرها في الحياة!
يقول ديل كارنيجي في كتابه المشهور (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثرفي الناس): "إن قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبه، فالوجه الصبوح ذو الابتسامةالطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين، إنها أفضل من منحةيقدمها الرجل، ومن أرطال كثيرة من المساحيق على وجه المرأة، فهي رمز المحبة الخالصةوالوداد الصافي.
ويقول: "لقد طلبت من تلاميذي أن يبتسم كل منهم لشخص معين كليوم في أسبوع واحد؛ فجاءه أحد التلاميذ من التجار، وقال له: اخترت زوجتي للابتسامة،ولم تكن تعرفها مني قط، فكانت النتيجة أنني اكتشفت سعادة جديدة لم أذق مثلها طوالالأعوام الأخيرة! فحفزني ذلك إلى الابتسام لكل من يتصل بي، فصار الناس يبادلوننيالتحية ويسارعون إلى خدمتي، وشعرت بأن الحياة صارت أكثر إشراقًا وأيسر منالا، وقدزادت أرباحي الحقيقية بفضل تلك الابتسامة". إلى أن قال ديل كارنيجي: تذكر أنالابتسامة لا تكلف شيئا، ولكنها تعود بخير كثير، وهي لا تفقر من يمنحها مع أنهاتغني آخذيها، ولا تنس أنها لا تستغرق لحظة، ولكنها تبقى ذكرى حلوة إلى آخر العمر. وليس أحد فقير لا يملكها، ولا أحد غني مستغن عنها.
كم نحتاج إلى إشاعة هذاالهدي النبوي الشريف، والتعبد لله به في ذواتنا، وبيوتنا، مع أزواجنا، وأولادنا،وزملائنا في العمل، فلن نخسر شيئا! بل إننا سنخسر خيرا كثيرا -دينيا ودنيويا- حينمانحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة.
إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه الابتسامة حينما تسبق تصحيح الخطأ، وإنكار المنكر، وبعد: فإن العابس لا يؤذي إلا نفسه، وهو – بعبوسه - يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة،بينما ترى صاحب الابتسامة دائما في ربح وفرح.
لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي على حبيبنا و رسولنا محمد و على آله وصحبه اجمعين
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
اللهم اغفر لي ولوالدي و لجميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات امين يارب
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنى عذاب النار امين يارب
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي مغفرة من عندك وأرحمني إنك أنت الغفور الرحيم
http://up.foraten.net/uploads/3efddda100.jpg (http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fup.foraten.net)