murad2009
24-08-2009, 02:30 PM
ألقى رئيس الوزراء نوري المالكي باللائمة على الأرهابيين البعثيين في موجة من التفجيرات التي وقعت في بغداد وقال ان الحكومة العراقية يجب أن تعيد تقييم الأمن لمواجهة هذا التحدي.
كان ذلك في بيان للحكومة هو بمثابة أول اعتراف بالإخفاقات الأمنية عقب تزايد العمليات الأرهابية بعد انسحاب القوات الامريكية في 30 حزيران الماضي.
قال المالكي ان المهاجمين يريدون تقويض مساعي الاستفادة من المكاسب الأمنية لفتح الشوارع والجسور ورفع الحواجز الكونكريتية.
وكان تقرر رفع الحواجز الكونكريتية من الطرق الرئيسية في بغداد بحلول منتصف سبتمبر ايلول وذلك بهدف تحسين المظهر وتخفيف الازدحام المروري.
وقال "ان الحكومة يجب ان تعيد تقييم عمل قوى الامن و لدينا خطط وآليات أمنية لمواجهة التحديات الارهابية وزيادة التعاون بين قوات الأمن والشعب العراقي".
واتهم مسؤولون تنظيم القاعدة في العراق وجماعات بعثية ، مرددا التحذيرات الاميركية العسكرية ان مجموعة مسلحة تحاول إثارة أعمال عنف جديدة لتقويض ثقة الجمهور في الحكومة العراقية المنتحبة.
واضاف "الارهابيون يحاولون إشعال دوامة العنف في السنوات السابقة من خلال خلق جو من التوتر بين أبناء الشعب العراقي ، وقال الرئيس جلال طالباني في بيان "إن قوات الأمن يجب أن تكون أكثر يقظة وحزم في عملها. "
ما زالت جماعات المتطرفين تنشط في العراق لذلك فان بعض أعمال العنف السياسي متوقع حدوثها قبل الانتخابات الوطنية في العام المقبل.
الشاحنات المفخخة والهجمات الانتحارية الأخيرة في بغداد تحمل بصمات تنظيم القاعدة في العراق والمجاميع الأرهابية التي توحدت خلف قيادة الضاري مدعومة بقوى طائفية اقليمية .
على الرغم من أن الهجمات الأخيرة وجهت ضربة جديدة لجهود الحكومة العراقية لاعادة الحياة الى طبيعتها في بغداد لكن المستوى العام للعنف لا يزال منخفضا بالمقارنة مع السنوات الأخيرة.
يذكر ان التفجيرات الأخيرة تسببت بمقتل أكثر من مائة شخص واصابة اكثر من 400 وقد صادفت الذكرى السادسة لتفجير مقر هيئة الامم المتحدة في 19 أغسطس 2003 ، والذي قتل فيه 22 شخصا من بينهم مبعوث الامم المتحدة سيرجيو فييرا دي ميلو.
كثير من العراقيين خلص إلى أن الموالين لحزب البعث (بينما كانوا يشاركون في مفاوضات غير رسمية مع وسطاء دوليين في واحدة من الدول المجاورة للعراق كجزء من جهود المصالحة الوطنية) أرادوا من خلال هذه الاعتداءات الجبانة ابتزاز المجتمع الدولي ونقل رسالة مفادها ان لن يكون هناك أمن أو استقرار في العراق ما لم يتم اعادة البعثيين الى السلطة. لكن هذه الهجمات اثبتت نتائج عكسية أدت الى غضب الشعب العراقي العارم وساعدت في دفع المزيد من الناس لمعارضة أشراك حزب البعث في السلطة وهذا مادعى أعضاء الحزب الارهابيين من شجب الهجومات لايهام العراقيين انه ليس لهم أيد فيها.
كان ذلك في بيان للحكومة هو بمثابة أول اعتراف بالإخفاقات الأمنية عقب تزايد العمليات الأرهابية بعد انسحاب القوات الامريكية في 30 حزيران الماضي.
قال المالكي ان المهاجمين يريدون تقويض مساعي الاستفادة من المكاسب الأمنية لفتح الشوارع والجسور ورفع الحواجز الكونكريتية.
وكان تقرر رفع الحواجز الكونكريتية من الطرق الرئيسية في بغداد بحلول منتصف سبتمبر ايلول وذلك بهدف تحسين المظهر وتخفيف الازدحام المروري.
وقال "ان الحكومة يجب ان تعيد تقييم عمل قوى الامن و لدينا خطط وآليات أمنية لمواجهة التحديات الارهابية وزيادة التعاون بين قوات الأمن والشعب العراقي".
واتهم مسؤولون تنظيم القاعدة في العراق وجماعات بعثية ، مرددا التحذيرات الاميركية العسكرية ان مجموعة مسلحة تحاول إثارة أعمال عنف جديدة لتقويض ثقة الجمهور في الحكومة العراقية المنتحبة.
واضاف "الارهابيون يحاولون إشعال دوامة العنف في السنوات السابقة من خلال خلق جو من التوتر بين أبناء الشعب العراقي ، وقال الرئيس جلال طالباني في بيان "إن قوات الأمن يجب أن تكون أكثر يقظة وحزم في عملها. "
ما زالت جماعات المتطرفين تنشط في العراق لذلك فان بعض أعمال العنف السياسي متوقع حدوثها قبل الانتخابات الوطنية في العام المقبل.
الشاحنات المفخخة والهجمات الانتحارية الأخيرة في بغداد تحمل بصمات تنظيم القاعدة في العراق والمجاميع الأرهابية التي توحدت خلف قيادة الضاري مدعومة بقوى طائفية اقليمية .
على الرغم من أن الهجمات الأخيرة وجهت ضربة جديدة لجهود الحكومة العراقية لاعادة الحياة الى طبيعتها في بغداد لكن المستوى العام للعنف لا يزال منخفضا بالمقارنة مع السنوات الأخيرة.
يذكر ان التفجيرات الأخيرة تسببت بمقتل أكثر من مائة شخص واصابة اكثر من 400 وقد صادفت الذكرى السادسة لتفجير مقر هيئة الامم المتحدة في 19 أغسطس 2003 ، والذي قتل فيه 22 شخصا من بينهم مبعوث الامم المتحدة سيرجيو فييرا دي ميلو.
كثير من العراقيين خلص إلى أن الموالين لحزب البعث (بينما كانوا يشاركون في مفاوضات غير رسمية مع وسطاء دوليين في واحدة من الدول المجاورة للعراق كجزء من جهود المصالحة الوطنية) أرادوا من خلال هذه الاعتداءات الجبانة ابتزاز المجتمع الدولي ونقل رسالة مفادها ان لن يكون هناك أمن أو استقرار في العراق ما لم يتم اعادة البعثيين الى السلطة. لكن هذه الهجمات اثبتت نتائج عكسية أدت الى غضب الشعب العراقي العارم وساعدت في دفع المزيد من الناس لمعارضة أشراك حزب البعث في السلطة وهذا مادعى أعضاء الحزب الارهابيين من شجب الهجومات لايهام العراقيين انه ليس لهم أيد فيها.