المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأساة مروعة



غازي
19-11-2006, 04:42 AM
كان يكد ويشقي الليل مع النهار لتلك المرأة الي اقترن بها , وزيادة علي ذلك التعب الصباحي وبعد أن كثر أولاده اضطر

للعمل علي سيارة أجرة يزيد بها من دخله , وفي أحد الأيام وهو في كده وتعبه في سيارة الأجرة وقريبا من المغرب وأذا

بامرأة من الجنسية الأسيوية تستوقفه لإيصالها إلي المستشفي فلما علم موظفو المستشفي أن حالتها صعبة جدا أخذوا منه

رقم هاتفه , وبعد ساعات اتصلوا به يطلبون حضوره حالا , فلما سألهم عن السبب , قالوا : إن زوجتك قد ولدت طفلا , فرد

عليهم بغضب : زوجتي معي الان في البيت وليس عندي غيرها , قالوا : المهم حضورك فورا , فلما وصل إلي إدارة

المستشفي قال : ماهذ النكتة البايخة , التي أطلقتموها علي ؟ الحمد لله أن زوجتي لم تسمعكم ولو سمعتكم لقامت قيامتي

في البيت , فقالوا : لم نطلق نكتة حتي تصبح بايخة , فالمرأة التي أوصلتها لما سألناها من زوجك أبو هذا الطفل , قالت

صاحب السيارة الأجرة التي أوصلني , فقال أعوذ بالله من غضب الله , ماهذا الافتراء ؟ صحيح ان " المصائب تأتيك وأنت

نائم " فأراد أن يصحح هذا الاتهام ويخرج منه فطلب منهم أخذ عينة من دمة ودم الطفل , فلما قاموا بذلك وأثناء انتظاره

للنتيجة ويده علي قلبه يدعو ربه أن يخرجه من هذه الورطه , وإذا بالطبيب يقول له : نأسف علي أذيتك وانشغالك معنا

فلا دمك يوافق دم الطفل ولا أنت تستطيع الإنجاب لأنك عقيم !!

فقال الرجل : وهذه نكتة أبوخ من سابقتها , فأنا متزوج من سنين وعندي من الأولاد سته وتقولون إني عقيم !!

افحصوا مرة أخرى وشدد عليهم في ذلك , فأعادوا التحاليل وجاءه الطبيب مؤكدا علي نتيجة الفحص الأول قائلاااا

ياأخي أما قلت لك أنك عقيم ولاتنجب ؟؟ !!

فخرج الرجل من مصيبة ودخل في أخرى ... ولما قام بالتحقيق والمتابعه إذ بأخيه يعاشر زوجتة طيلة تلك السنين

وهو مؤتمن عليه ماله وأهله , فاعترف الاثنان بجريمتهما البشعة المأساوية الشنيعة , فكانت المرأة الأسيوية

سببا في ذلك , فلم يستطع الثلاثة الزوج والزوجة والأخ أن يفلتوا مما قدره الله وكتبه عليهم , وصدق الله القائل


" ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "

غازي
20-11-2006, 01:31 AM
السلام عليكم

ويييين ردووودكم نبي نشووف مشاركتكم ؟؟

rasha79
20-11-2006, 05:21 AM
والله مسكين ويله اخوه وويله مرته
لا حول ولا قوة الا بالله
شكرا عالقصة والله انقهرت عليه
:66 (46): تحياتي لك:66 (46):