حين كنت طفل
في جو ملئ بالغيوم
شعرت بشئ من الجنون
فانا لا احب الحزن
فكيف حين تحزن السماء
كنت احس بالكأبة والانهيار
كبرت قليلا
فقلت كأبتي في الجو الماطر
وصرت امرح بالمياه المتساقطة
على كل عابر
ولكنني لم افهم معنى المطر
اما الان
فافرح عندما ارى غيمة
فحين اراها
احس باللهفة والشوق
لقطرة مطر
فسعادتي بيها
لاتوصف بكلمة او شعر او نثر
فانا اعشقها كعشق نزار لبلقيس
بل كعشق قيس لليلى
واروي حكاية سقوطها
كما كانت شهرزاد تروي القصص
لشهريار في الف ليلة وليلة
لابل اكثر من هذا وذاك
فعشقي لها لا يقارن بعشق احد
احيانا اتصور اني اعشقها كأمي
او كأبي
كأختي
او كأخي
سألت نفسي الاف المرات
لماذا هذا العشق للقطرات
فلم اجد جوابا
غير اني اعشقها كما هي
فهي تغمر قلبي بالسعادة الابدية
مع تحياتي صوت الحق
بقلمي

جميل هو احساسك هنا عزيزي
كلمات فاحت بعبير الحب الدافئ والعشق كما هو العشق للطبيعة

شكرا لك واكثر على هذه الخاطرة

مع تحياتي لك

مشكوره على مرورك الجميل
وكلماتك الرائعه

سألت نفسي الاف المرات
لماذا هذا العشق للقطرات
فلم اجد جوابا


رائعة هي قصتك أخي شكراً وسلمت الانامل الذهبية على هذا الطرح وكلماتك غاية في الروعة والجمال دام عطر حبرك الراقي ودام قلمك الرائع تحياتي لك

بداية موفقه اخي صوت الحق.. كلمات صادقه نابعه من قلب حالم
مزيدا من الابداع
كن بخير عزيزي
كنت هنا
ام علاوي

لو يطرك الناس قيمة حبات المطر لظلوا طول حياتهم يدعون لصلاة استسقاء
أما ان يعشقها شاعر بلغة لا يفهمه الا هو فذالك قمة العشق الجنوني
لان عشق المطر هو عشق للحياة النقيه
دمت بهذا الابداع الرائع يا عاشق المطر
ننتظر المزيد

الورده الجوريه
مشكوره على مرورك الجميل
والرائع