بسم الله الرحمن الرحيــم


الحمدالله والصلاة والسلام على سيدنا محمدوعلى اله وصحبه اجمعـــين.


لا زال مجتمعنا جاهل ,


نعم يا سادة لا زال مجتمعنا يعيش كما عاشه زمن الجاهلية الاولى


ويعيش تفاصيل ما عاشه زمن الجاهليه



للاسف مجتمعنا يقدس الذكوريه في كل شيء, في كل مجالات الحياة ,,


في الدراسه , الوظائف , القياده , التصاريف , .... الخ


وكأنما البنت عار عليه وعلى اسرته..



وكأنما البنت محرم عليها كل شيء حتى انها للاسف في بعض الاسر اصبحت خادمة ..


والكارثه الاكبر ان والدتها مع من يقولون ان الذكر هو كل شيء في هذه الحياة,,


وان البنت زيادة عدد وبكثرتهن تكون المشكله..


انها مصيبه في الحقيقه



,, لكن كلمة حق للامهات وللاباء الذين شكروا نعمة الله و اعطوا البنت جميع ما تتمناه والحريه المقيده بشرع الله.


ولاننسى بأن امهاتنه ونساء النبي وفاطمة الزهراء وعائشه زوجة النبي الله سبحانه وتعالى كرمهم اخر كرم.
فلماذا كل هذا الجهــل,.؟
هل نقص في الايمان؟.؟
ام فعلا البنات نقمه وليس نعمه؟.؟
وهل الولد خير على اهله من البنت؟

النقاش في هذا الموضوع مهم ولكن لا يسعني الاطالة وساتطرق لرؤوس اقلام فقط
اولا ان الذي يفكر بهذا التفكير هو ذو شخصية لاتعرف الله
ثانيا ان الله عز وجل خلق الذكر والانثى وجعل الذكر نعمة يحاسب عليها
وجعل النساء حسنة يثاب عليها
ولقد ارفدنا التاريخ بشخصيات نسائية لم يشهد لها مثيل ابدا
فها هي مولاتنا الزهراء صديقة كبرى ولم يشهد التاريخ نبي اول رسول صديق اكبر فكانت هي الصديقة الكبرى بعد اوها رسول الله صلى الله عليه واله وزوجها الكرار اسد الله ورسوله علي الصديق الاكبر
فكانت حجة الله على حججه
انها معصومة تكوينيا وهذا عذر سوف اجده
ولهذا اقول ان زينب ليست معصومة تكوينيا ولكن هل اود التاريخ شخصا مثلها
ام سلمة
فاطمة بنت اسد عليهن السلام جميعا
ام البنين عليها السلام

فلنبتعد عن النساء اللاتي كن امهات للائمة لانه قد ياتي شخص ويقول هولاء شكل ثان

بنت الهدى
ست المشايخ الله اكبر لو عرف الرجال من هيه ست المشايخ
لانحنت روؤسهم خجلا من هذه المرأة العظيمة

الى كل من استهان بالمراة اقولها كلمة عليك ان تستهين بامك اولا لانها امراة هل تستطيع ان تستهين بامك
كلا طبعا
اذن فاحترم المولود اذا كان انثى واستبشر بالخير
مع كل احترامي للرجل
لكن لابد من الدفاع عن النساء وعن حقوقهن
وعن كرامتهن التي يحاول بعض الرجال الاستهانة بها


تحياتي لكم من صميم قلبي اهديها لكل اخوتي

نعم هذه الظاهره موجوده وقد يكون لهم اعذارهم في ذلك كون ان الذكر هو صمام الامان للوالدين في كبرهما حيث يعتقدون هؤلاء ان البنت ذاهبه الى بيت زوجها والذي قد يكون بعيدا عنهم لذا فان اعتمادهما على الابن بشكل كبير في مرحلة الشيخوخه بالاضافه الى ان تبعات الابن مهما كانت تكون اقل كون مجتمعنا شرقي
اما بالنسبة لي فلا فرق عندي في ذلك فقد رزقني الله ببنت جميله فرحت بها فرحا كبيرا وسميتها فاطمه تيمنا بسيدتي ومولاتي فاطمة لزهراء عليها السلام