الشايب العراقي
20-08-2009, 09:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) وقال تعالى ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ))
قد وعد الله سبحانه وحذر في كثير من الايات القرانيه والقصص التارخيه عن الموت وياله من كلمه تهز الجبابره والمتغضرفين وكل جبار عتيد وجميعنا نفهم وندرك الموت بخروج الروح عن الجسد وهذا امر قدره الله سبحانه
فلا غريب في ذلك كما قال تعالى ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ))
لكن الغريب والعجيب عندما يكون الانسان حي بجسده وميت بقلبه فكيف هو الموت اذن دعونا ننتبه الى كلام الله عز وجل وكلام نبيه الكريم لان كلامهم له وجهان الاول يكون مادي والاخر معنوي كما هو الحال في جميع الاموروالعبادات وكما هو المشهور والمعروف عن الموت هو خروج الروح من الجسد اي توقف الاعضاء عن العمل وهذا في حاله الموت المادي اما موت الانسان من الناحيه المعنويه اي موت القلب والمقصود بها قسوه القلب وبعده عن الحقيقه المثلى والحقيقه هي ان القلب هو مستودع كلمه لا الله الا الله كما قال تعالى في الحديث القدسي ((لاتسعني لا ارضي ولا سمائي بل يسعني قلب عبدي المؤمن )) وهنا الطامه الكبرى ويصفه الله تعالى بقوله ((لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )) والمعروف عند موت الانسان يصبح بصره حديد ويميز الحق عن الباطل كما وصفه تعالى وهذا يعني بالبصيره التي مصدرها القلب لان البصر لايجدي ان عميت البصيره وهناك مقوله (( الناس نيام اذ ماتوا انتبهوا ))
القلب له حالتان :
الاولى تقرب لله سبحانه وتعالى والتمسك باوامره وهنا الحياة بعينها ويكون القلب عامر بذكر الله كما قال الله تعالى (( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
والثانيه : في حاله بعد وغفله عن الله سبحانه وتعالى وهذا الموت بعينه وهذا مايستغرب منه وهذا حالنا اليوم فماذا نصف انفسنا ونحن موتى لبعدنا عن محضر الله سبحانه ونحن في امس حاجتنا لنكون بالقرب من الله سبحانه ولتكون قلوبنا عامره بذكره ولنكون كما امرنا رسولنا الكريم ((رجال ليوث في النهار رهبان في الليل ))
لنرجع ونحاسب انفسنا انكون نيام وفي حاله غفله عن الله سبحانه نعم ذلك لاشك فيه نحن في اشد حالات البعد عن الدين وتعاليم رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وهذا سبب اظطهاد ومحاربه الامه العربيه
قاطبه لانهم اشرف الامم وممن يفاخر الله سبحانه بهم يوم المحشر سائر الانبياء والمخلوقات ((كنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)) ولكن الله سبحانه وضح في كتابه
(( بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )) وهذا سبب معاداتهم وكرههم لنا نأمل من الله سبحانه ان يمن علينا بمغفرته ورحمته ويهبنا قلوب تلهج بذكره متالفه في مابيننا متحابه في الله ولنكون كما قال الله فينا
(( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاًسُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً))
ولنحيى حياة عز وفخر ونحن رافعين رؤسنا ليس غرور وانما لنقول
الى العالم اجمع نحن على حق .
((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) وقال تعالى ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ))
قد وعد الله سبحانه وحذر في كثير من الايات القرانيه والقصص التارخيه عن الموت وياله من كلمه تهز الجبابره والمتغضرفين وكل جبار عتيد وجميعنا نفهم وندرك الموت بخروج الروح عن الجسد وهذا امر قدره الله سبحانه
فلا غريب في ذلك كما قال تعالى ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ))
لكن الغريب والعجيب عندما يكون الانسان حي بجسده وميت بقلبه فكيف هو الموت اذن دعونا ننتبه الى كلام الله عز وجل وكلام نبيه الكريم لان كلامهم له وجهان الاول يكون مادي والاخر معنوي كما هو الحال في جميع الاموروالعبادات وكما هو المشهور والمعروف عن الموت هو خروج الروح من الجسد اي توقف الاعضاء عن العمل وهذا في حاله الموت المادي اما موت الانسان من الناحيه المعنويه اي موت القلب والمقصود بها قسوه القلب وبعده عن الحقيقه المثلى والحقيقه هي ان القلب هو مستودع كلمه لا الله الا الله كما قال تعالى في الحديث القدسي ((لاتسعني لا ارضي ولا سمائي بل يسعني قلب عبدي المؤمن )) وهنا الطامه الكبرى ويصفه الله تعالى بقوله ((لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )) والمعروف عند موت الانسان يصبح بصره حديد ويميز الحق عن الباطل كما وصفه تعالى وهذا يعني بالبصيره التي مصدرها القلب لان البصر لايجدي ان عميت البصيره وهناك مقوله (( الناس نيام اذ ماتوا انتبهوا ))
القلب له حالتان :
الاولى تقرب لله سبحانه وتعالى والتمسك باوامره وهنا الحياة بعينها ويكون القلب عامر بذكر الله كما قال الله تعالى (( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
والثانيه : في حاله بعد وغفله عن الله سبحانه وتعالى وهذا الموت بعينه وهذا مايستغرب منه وهذا حالنا اليوم فماذا نصف انفسنا ونحن موتى لبعدنا عن محضر الله سبحانه ونحن في امس حاجتنا لنكون بالقرب من الله سبحانه ولتكون قلوبنا عامره بذكره ولنكون كما امرنا رسولنا الكريم ((رجال ليوث في النهار رهبان في الليل ))
لنرجع ونحاسب انفسنا انكون نيام وفي حاله غفله عن الله سبحانه نعم ذلك لاشك فيه نحن في اشد حالات البعد عن الدين وتعاليم رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وهذا سبب اظطهاد ومحاربه الامه العربيه
قاطبه لانهم اشرف الامم وممن يفاخر الله سبحانه بهم يوم المحشر سائر الانبياء والمخلوقات ((كنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)) ولكن الله سبحانه وضح في كتابه
(( بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )) وهذا سبب معاداتهم وكرههم لنا نأمل من الله سبحانه ان يمن علينا بمغفرته ورحمته ويهبنا قلوب تلهج بذكره متالفه في مابيننا متحابه في الله ولنكون كما قال الله فينا
(( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاًسُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً))
ولنحيى حياة عز وفخر ونحن رافعين رؤسنا ليس غرور وانما لنقول
الى العالم اجمع نحن على حق .