المهندس السيلاوي
19-08-2009, 02:31 PM
دروس الحياه
الدرس الأول
دلف رجلٌ إلى حوض الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته.
رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة وهبوط السلالم.
كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:
- سأمنحكِ 800دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!
فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت المنشفة.
تأملهاالجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار.
بعد ذهابه،صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلىفبادرها زوجها بالسؤال:
- من كان الطارق؟
- إنه جارنا بوب.
- هل ذكر لكِشيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟
مغزى القصة
حرصك على تزويدشركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات
قد يقيك مغبة (الانكشاف) أمام المنافسين.
الدرس الثاني
عرض قسٌ علىراهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
وما أن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- يا أبونا! هلتتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعان ما وضعها علىساق الراهبة مجددًا.
- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
وصلا إلىالكنيسة.رمقت الراهبة القس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
دلف القسإلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:
'واصل السعي.حقق ما تصبوإليه.ابلغ منتهاه.ستنال المجد'.
مغزى القصة
إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.
الدرس الثالث
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقه الكم.
سارع البائع للهتيف:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضةعين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهناحان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
مغزى القصة
إجعل مديرك أولالمتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
الدرس الرابع
رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دونعمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفزعليه والتهمه.
مغزى القصة
لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناساللي فوق)!
الدرس الخامس
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه فينفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومةالروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرةحتى شاهدها صيادٌ فأرداها.
مغزى القصة
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلىالأعلى.ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
الدرس السادس
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوىإلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعرالعصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.
مغزى القصة
1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا.
2) ليس كلمن ينتشلك من الوحل صديقًا.
3) حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا!
تقبلوا تحياتي المهندس السيلاوي
الدرس الأول
دلف رجلٌ إلى حوض الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته.
رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة وهبوط السلالم.
كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:
- سأمنحكِ 800دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!
فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت المنشفة.
تأملهاالجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار.
بعد ذهابه،صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلىفبادرها زوجها بالسؤال:
- من كان الطارق؟
- إنه جارنا بوب.
- هل ذكر لكِشيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟
مغزى القصة
حرصك على تزويدشركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات
قد يقيك مغبة (الانكشاف) أمام المنافسين.
الدرس الثاني
عرض قسٌ علىراهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
وما أن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- يا أبونا! هلتتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعان ما وضعها علىساق الراهبة مجددًا.
- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
وصلا إلىالكنيسة.رمقت الراهبة القس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
دلف القسإلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:
'واصل السعي.حقق ما تصبوإليه.ابلغ منتهاه.ستنال المجد'.
مغزى القصة
إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.
الدرس الثالث
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقه الكم.
سارع البائع للهتيف:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضةعين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهناحان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
مغزى القصة
إجعل مديرك أولالمتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
الدرس الرابع
رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دونعمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفزعليه والتهمه.
مغزى القصة
لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناساللي فوق)!
الدرس الخامس
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه فينفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومةالروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرةحتى شاهدها صيادٌ فأرداها.
مغزى القصة
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلىالأعلى.ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
الدرس السادس
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوىإلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعرالعصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.
مغزى القصة
1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا.
2) ليس كلمن ينتشلك من الوحل صديقًا.
3) حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا!
تقبلوا تحياتي المهندس السيلاوي