أنثى شرقية
19-08-2009, 09:43 AM
حب في زمن الدخان ........
بعد ألف صفعة ٍ للريح
تاه القمر
الدهر شاخ
لم يبق طويلا ً
بعد أن تسلقتْ
رائحة الدخان جناحيه
ثم ...
خلقت أنا
بعد ألف رحلة مهاجرة
..........
لأبقى ....
( أعاتبُ نفسي
بأي حريق ٍ
أدخن ُ أوراقَ رأسي
وأي َ الشموع
تداري اشتعالي
تذيب ُ انفجاري
بتيزاب كأسي
أجابتْ مزيجا ً
لخمري ويأسي
لأبقى ..
بدوني
وشيئا ً فشيئا ً
أدخن نفسي )
.......................
طيرٌ من خريف
لاح في سمائي ..
ألقى جناحيه
على برعم ٍ
من ياسمين ..
مال على قلعة ٍ
من البنفسج ..
كنا معا ً
وقتما رقصت
شقائق النعمان ..
عندما ارتخى العشبُ
على الشارع الأخضر
أفقنا من الأحلام
.............................
هنا أو هناك ..
( على الجرف في نفس ذاك المكان
سأجلس ُ وحدي ..
أقلب أوراق َ ريح
أعدُُ حروف َ دخان
فلم يبق لي غير صوت ٍ قديم
ينادي حريق
خبا واستكان
ومن ذلك الشارع المستجير
يعود الفقير
ليجلس قربي ..
يقلب أوراق ريح
يعد ُحروف دخان )
.........................
قبلة ٌ رقدت ْ
على شفتي
تنتظر ُ الزمن المتباعد
إلى .. ما بعد الانفجار
قبلة ٌ أخرى هربت ْ
مازلتُ أبحث عنها
بين مطبات زمن ٍ غابر
...........................
وأبحث عنها ...
( شهورا ً تجرُ شهور
إلى أن أفاقت ْ
نوارس قلبي
وكل الطيور
وصاح النذير
هلموا .. هلموا جميعا ً
فقد حان يوم النشور )
..............................
لا وسيلة للتأرجح فوق القصب
لا مكان وسط فوضى الرحيل
أو زمانا ً لم تكتمل فيه السنون
أنفاسي تأكل قلبي
كي لا تجوع
أوراقي تفتش عني
كي تبوح
فأين أنا ..
كي أمسك نفسي
---------------
منقووول
بعد ألف صفعة ٍ للريح
تاه القمر
الدهر شاخ
لم يبق طويلا ً
بعد أن تسلقتْ
رائحة الدخان جناحيه
ثم ...
خلقت أنا
بعد ألف رحلة مهاجرة
..........
لأبقى ....
( أعاتبُ نفسي
بأي حريق ٍ
أدخن ُ أوراقَ رأسي
وأي َ الشموع
تداري اشتعالي
تذيب ُ انفجاري
بتيزاب كأسي
أجابتْ مزيجا ً
لخمري ويأسي
لأبقى ..
بدوني
وشيئا ً فشيئا ً
أدخن نفسي )
.......................
طيرٌ من خريف
لاح في سمائي ..
ألقى جناحيه
على برعم ٍ
من ياسمين ..
مال على قلعة ٍ
من البنفسج ..
كنا معا ً
وقتما رقصت
شقائق النعمان ..
عندما ارتخى العشبُ
على الشارع الأخضر
أفقنا من الأحلام
.............................
هنا أو هناك ..
( على الجرف في نفس ذاك المكان
سأجلس ُ وحدي ..
أقلب أوراق َ ريح
أعدُُ حروف َ دخان
فلم يبق لي غير صوت ٍ قديم
ينادي حريق
خبا واستكان
ومن ذلك الشارع المستجير
يعود الفقير
ليجلس قربي ..
يقلب أوراق ريح
يعد ُحروف دخان )
.........................
قبلة ٌ رقدت ْ
على شفتي
تنتظر ُ الزمن المتباعد
إلى .. ما بعد الانفجار
قبلة ٌ أخرى هربت ْ
مازلتُ أبحث عنها
بين مطبات زمن ٍ غابر
...........................
وأبحث عنها ...
( شهورا ً تجرُ شهور
إلى أن أفاقت ْ
نوارس قلبي
وكل الطيور
وصاح النذير
هلموا .. هلموا جميعا ً
فقد حان يوم النشور )
..............................
لا وسيلة للتأرجح فوق القصب
لا مكان وسط فوضى الرحيل
أو زمانا ً لم تكتمل فيه السنون
أنفاسي تأكل قلبي
كي لا تجوع
أوراقي تفتش عني
كي تبوح
فأين أنا ..
كي أمسك نفسي
---------------
منقووول