المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اثنت على أداء العراقية وسمتها فضائية رائدة - قناة الديار نكهة عراقية ..هزمت الأرهاب و



محمدالفتلاوي
18-08-2009, 09:29 AM
http://magazine.imn.iq/upload/2009/08/04/14176654376000000.jpgتأسست في العام 2004، الديار الفضائية تحرس بوابات احلام العراقيين وتوقظ فيهم جذوة الطموح وحب الوطن شأنها بذلك شأن الفضائيات البعيدة عن التحريض والفتن والأقتتال.. ولهذا فقد حازت على لقب أفضل فضائية عراقية لعام 2008
الشبكة العراقية تجولت بين أروقة الديار والتقت السيد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? صادق/ مدير الأدارة الذي تحدث عن طبيعة عمل الفضائية فقال:
-الديار هي قناة فضائية مستقلة لا ترتبط باية جهة معينة سواء كانت (دينية أوسياسية)، وتعمل تحت عنوان (قناة عربية بنكهة عراقية).
لقد كانت فضائية الديار أول قناة فضائية عراقية خاصة مستقلة تماماً وكان من أول أهتماماتها التركيز على القضايا العراقية كمادة اساسية تعنى بها البرامج. كما ان الكادر العامل يتعاون في العمل على البرامج بنظرة وتحليل يعالجان القضايا المهمة وبنفس النمط.
فضلا عن ان الديار تعرض وبشكل موضوعي كل القضايا التي تظهر وتنتج بسبب تطور الأحداث على الساحة العراقية، ونتيجة لذلك فقد تولد لدينا اعتقاد عميق بأنه لا يمكن لأحد ان يبدي وجهة نظر حول القضايا العراقية أفضل من العراقيين أنفسهم ولدينا طموح بأن نجعل فضائية الديار المعبر الحقيقي لكل العراقيين وهي التي تقوم بعرض الخطى نحوالتقدم والتغيير الجذري الحاصل في العراق.
ويضيف ان رغبتنا في العمل هي انه عندما تتحدث الديار عن العراق فيجب ان يكون بطريقة وشكل مختلفين عن بقية القنوات، خاصة فيما يتعلق بالأجندات والأهداف المطلوب الوصول اليها وتحقيقها في العراق!!!
أن الديار تواقة وبعناية الى ان تروج وبشكل ايجابي عن كل ما يتعلق بسلامة المواطنين وامنهم لدينا عقيدة كاملة بمستقبل واعد وسليم للعراق، كما نعتقد بأنه من الضروري الاشارة الى اي مصدر من مصادر الخطر والأرهاب اللذين يهددان سلامة الشعب العراقي ويضعان الأمة العراقية تحت الخطر.
حب الجمهور
*بعد الشعبية التي حظت بها الديار هل تشعرون بالقلق مما سوف تقدمونه؟
-نعم لأننا نطمح الى تقديم برامج جديدة لا تقل عن مستوى ما قدمناه سابقاً من برامج تنال رضا المتلقي.
*الحاجة الماسة الى اصلاح حقيقي في ازدياد الاعلام هل تؤيد ذلك وكيف يتم الأصلاح؟
-نعم هنالك حاجة شديدة للأصلاح تتمثل بالعمل بمهنية وحرص بنقل الواقع الذي يعيشه العراق والعالم العربي والدولي والعمل بحيادية اكثر خدمة للصالح العام وكذلك توفير امان اكبر للاعلامي والمؤسسات الاعلامية
*ما الذي أكتسبتموه من الشارع العراقي؟
-اكتسبنا حب الجمهور المتابع لفضائيتنا والمصداقية بكل ما نطرحه من مواضيع وكذلك دخول كوادرنا الى مختلف مناطق العراق وهم آمنون كأنهم في بيوتهم.
*هل يأخذ الاعلام دوره في الأوضاع الراهنة؟
-بدأت المؤسسات الاعلامية خلال السنتين الماضيتين بطرح مواضيع كثيرة تهم المواطن العراقي.
مثل (الأقتصاد والأعمار والتعليم والصحة والرياضة) وغيرها بدلاً أن تتجه فقط الى المجال السياسي الذي يمر فيه العراق وخصوصاً بعد الحرب الأخيرة رغم أهمية هذا المجال ولكن المجالات الأخرى أصبحت مهمة للمواطن العراقي أكاد اقول بنية أكبر من الأوضاع السياسية.
واقع الاعلام
*هل يوجد اختلاف بين الدراسة الاعلامية النظرية وبين الواقع وما الاختلاف؟
-في مختلف المجالات وليس فقط في مجال الاعلام لا بد من وجود اختلاف كبير نسبياً ما بين النظريات والخطوات التي تطرح في الدراسة الأكاديمية ولكن عندما تتجه الى المجال العملي في الأختصاص الذي تعمل فيه ستجد بأن هناك اختلافاً بين ما تعلمته نظرياً وبين ما يمكن ان يطبق عمليا.
*نلاحظ ان واقع الاعلام يساهم في تكريس الأنقسامات بين الناس الا تشاركني الرأي في هذا ومن يفعل ذلك؟
-ذلك يعتمد على المنهج الذي تعمل عليه المؤسسات الاعلامية التابعة الى جهات (طائفية اوحزبية) معينة فكل مؤسسة تحاول ان تكسب الجمهور الى جانبها فتطرح القضايا التي تهمها بشكل اكبر اوبمساحة اكبر مما تطرحه بخصوص الغير اما المؤسسات الاعلامية المستقلة فأنها تطرح القضايا التي تهم المواطن العراقي بكل اطيافه وانتمائه الحزبي والديني ولا يهمها سوى النهوض بواقع العراق والمواطن العراقي.
*لمن توجه هذه الجملة (الى متى نستمر في دفن رؤوسنا في الرمال)؟
-الى كل من بيده سلطة ولا يستطيع من خلالها تغيير الأخطاء ولا يقوم بذلك بل يستخدم سلطته لمصلحته الشخصيه اولمصالح ينتمي اليها!!! ونستمر في جولتنا في اروقة الديار.. ها هو فلاح العزاوي ينهي للتو برنامجه (بين الناس) الذي حظي بشعبية واسعة بين شرائح المجتمع، فكانت معه هذه الدردشة القصيرة..
*ما يمر به البلد اليوم هل يشكل ثراءً للصحفيين؟
-سياسياً نعم فهوغني بالأحداث ولكن (ثقافياً واقتصادياً) فهو حتى الأن لم يشهد تحركاً كبيرا ضمن هذا المجال لذلك فأن الاعلاميين الذين يهتمون بهذه الجوانب لم يحققوا ما في مخيلتهم من اعمال!!
*البرامج السياسية والأجتماعية تحتاج الى ثقافة عامة ما هذه الثقافة؟
-يجب ان يكون الاعلامي مطلعا ومثقفاً لكي يتمكن من اداء عمله بصورة جيدة ولا يتعرض للاحراج عندما يدخل في مناقشة مع الطرف الاخر هذا من ناحية. اما فيما يتعلق بالبرامج السياسية ليس فقط بخصوص العراق وانما عربيا ودوليا لكي يكون ملماً بكل ما يتعلق بعمله الاعلامي..
العراقية فضائية الشهداء
*كيف تنظرون الى ما تقدمه العراقية سياسياً وثقافيا واجتماعيا وفنيا قياسا بالفضائيات الاخرى؟
-العراقية هي من القنوات الاولى التي مارست عملها في العراق حيث باشرت القنوات (الديار والشرقية والعراقية) عملها في وقت متقارب والعراقية من القنوات المهمة بالنسبة للكثير من متابعي الفضائيات العراقية والذين يتابعون اخبار العراق وهي تقدم مختلف البرامج بشكل جيد كما انها من الفضائيات التي قدمت الكثير من الشهداء خدمة للحركة الاعلامية في البلد نتمنى لها المزيد من التطور والنجاح.
*موقف اسعدك ثم ابكاك؟
-الالتفاتة الكريمة من لدى دولة رئيس الوزراء بتخصيص خمسة ملايين دينار للشقيقين اللذين تم عرض معاناتهما المرضية قبل شهر عبر الديار اذا كانت استجابة دولته سريعة مخصصاً مبلغاً قدره خمسة ملايين دينار لكل منهما.. انه حقا موقف اسعدني وباكاني فرحا في نفس الوقت..
*أكثر اللحظات التي شهدتم بها رضا الناس عن اداء الديار؟
-هذه اللحظات كثيرا ما نشاهدها عند قدوم المواطنين الى مقر الديار لطرح مشاكلهم ونرى الفرحة على وجوههم عندما يأتيهم خبر من المسؤولين يقضي بحل مشاكل المواطنين..
* ذكرت بأن الفضائية العراقية قدمت الكثير من الشهداء والجرحى خدمة للحركة الاعلامية، هل قدمت الديار تضحيات وشهداء؟
-نعم قدمت الديار عددا من الشهداء والجرحى ومنهم ما زال يعاني من اصابته، على سبيل المثال المصور ميثم ابراهيم الذي اصيب في احد التفجيرات في مدينة الصدر وما زال تحت العلاج بعد ان بترت ساقه. منكم واليكم
الاعلامي علي العنبكي عبر عن سعادته برضا المشاهدين عما تقدمه الديار، ويقول بأن رضا المشاهد وحبه يزيدنا مسؤولية اخلاقية لتقديم المزيد لهذا الشعب الطيب الذي انهكته الازمات وضعف الخدمات وبشأن برنامجه (منكم واليكم) اشار العنبكي الى انه ثمرة من ثمار العمل المهني الخلاق وهو رسالة اعتز فيها واشعر بسعادة لا توصف حينما اتواصل مع الناس الطيبين في الشوارع والازقة وكل الحارات من شمال البلاد الى جنوبها.. وفي ختام حديثه عبر العنبكي عن امله وامانيه بأن تبتعد بعض الفضائيات عن التسويف واللا جدوى وان تبث ثقافة الحب والتسامح بمهنية عالية بعيدة عن التحزب والطائفية خدمة لأبناء المجتمع العراقي المتآخي..
المشهد الحزين
كريمة المهداوي تحدثت بمرارة عن ذلك المشهد الحزين يوم نهبت موجودات الاذاعة لا سيما الافلام والمواد النادرة التي لا تقدر بثمن والمهداوي التي تجاوزت العقد الخامس من عمرها المديد التي امضته بين الرفوف التي تحوي تاريخ الفن العراقي الاصيل، تبدوسعيدة بتحفظ وهي ترتب بأناملها التي تعطرت بروائح الافلام السينمائية والاشرطة الصوتية والمرئية التي ملأت غرفتها، تعتز المهداوي بكل موجودات ارشيفها لا سيما تلك التي انتجتها الديار وتتمنى المزيد من الاعمال الدرامية التي تترجم معاناة العراقيين وهمومهم الحياتية.
وللجمهور السينمائي عبر مواقف عدة تحدث عنها عسى مستعينا بذاكرته قبل عقدين اواكثر امضاها خلف الكاميرا، فعيسى لا ينسى موقفا كاد يفقد حياته فيه حينما سقطت الطائرة السمتية التي كانت تنقل فريق العمل الخاص بتلفزيون العراق في ثمانينات القرن الماضي، ولولا عناية الباري عز وجل لكان في عداد الموتى، اذ سقطت الطائرة على تل من القش و(التبن) الخاص بالمواشي.
حديث الذكريات
وللسيد طارق نصر الله عبد الرحمن/ مدير الشؤون الهندسية في الديار.. ذكريات يعتز بها مع كبار الفنانين العراقيين منهم يوسف العاني والمرحوم محمد القيسي والمصوران قاسم يونس واكرم جمعةفضلا عن المهندس محمد عبد الله، ولا يخفي عبد الرحمن الذي تجاوز العقد السادس من عمره محطات الم مر بها طيلة سنوات العمل داخل الاستوديوهات وامام بريق كاميرات التلفزة والسينما، فقال بأن اهم محطة مؤلمة لا تمحى من حياته يوم تعرضت الاذاعة والتلفزيون الى اعمال السلب والنهب، مؤكدا بأن افضل الاستوديوهات في الشرق الاوسط ضاعت في اسواق الخردة من قبل اشخاص تجردوا من القيم الوطنية النبيلة، وفي ختام حديثه عبر عبد الرحمن عن سعادته بعمله مع الديار معربا في الوقت نفسه عن امله في ان يديم الله العراق واهله، وان تنقشع والى الابد تلك الغمامة السوداء التي جاءت في غفلة من الزمن تنهش جسد بلادنا العزيزة.. الا انها فشلت في النيل منه وها هي تستعــد للرحيل من حيث اتت...