المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمصلحة من هذا الصراع الـــدامي



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
17-11-2006, 08:32 AM
<TABLE id=Table_01 style="BORDER-TOP-STYLE: solid; BORDER-RIGHT-STYLE: solid; BORDER-LEFT-STYLE: solid; BORDER-COLLAPSE: collapse; BORDER-BOTTOM-STYLE: solid" borderColor=#92c3ea height=19 cellPadding=0 width="100%" border=2><TBODY><TR><TD width=691 bgColor=#e7eff7 height=18>

http://www.kululiraq.com/images/pix.gif

الى كل من بيدة امر في اصلاح حال العراق والعراقين








</TD></TR><TR><TD borderColor=#92c3ea width=658 height=19><TABLE id=table1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width=9 bgColor=#ffffff></TD><TD bgColor=#ffffff>http://www.kululiraq.com/images/pix.gif


إن مشاعر الإنسان حين يتأكد من انه وحيد في هذا الوطن تصبح شديدة التعقيد فكم يتألم الإنسان عندما يرى دائرة الظلم العمياء ودائرة الخوف والهلع ودائرة الجوع ودائرة الصراع الدموي في اتساع دائم.

فهل للمواطن من بصيص امل في بناء وطن يسع الجميع تكون فيه لغة الحوار هي السائدة؟ أم أن كان مصيره يبقى مرهوناً بأيدي الجهلة والقتلة ليوصلوه للصراع الدموي؟ وحينها ماذا سيكون مصير الوطن والمواطن غير الدمار الشامل؟ ولعل الذي طرح سابقاً من شعار سلاح الدمار الشامل هو هذا السلاح الذي اوصل العراقيين نحو صراع دموي لا يرحم احداً ولا يستثنى احداً ويكون وقود هذا الصراع هو المواطن بجميع اطيافه من متعلم إلى جاهل ومن غني إلى فقير ومن شاب إلى كهل ومن رجل إلى امرأة الكل محكوم عليه في هذا الصراع الدموي. أي دمار اشد من هذا الدمار؟ وماذا جنى لمواطن من هذا الصراع سوى الأنين والصمت والسكوت؟ فهل اصبح المواطن لا حول له ولا قوة كما هي حكومتنا العتيدة التي اصبحت بجميع اجهزتها تتفرج على ذبح المواطن بلا رحمة وكأنما هي في محل الحياد وليست هي المعنية بالأمر؟ بذبح المواطن يومياً وأجهزة الأمن تتفرج ولربما بعض الأحيان لا تبعد سيارات الشرطة وغيرها من الأجهزة عن محل الجريمة سوى امتار معدودات ولكنها لا تحرك ساكناً. يتضور المواطن الماً وجوعاً ويكتوي بنار الغلاء الفاحش واجهزة الوزارات المعنية على كثرتها لا تحرك ساكناً كذلك. وكذلك المواطن يومياً يعاني من انقطاع الكهرباء والمعنيون بالأمر لا يوجد لديهم سوى الوعود غير الصادقة. الكل يعلق جميع ما يحدث في البلاد على شماعة الإرهاب والإرهابيين وكأنما مقاليد البلاد هي بأيدي الإرهابيين فأين الدولة وأجهزتها أذن؟ أما مراجعة المواطن للمستشفيات والمراكز الصحية فمؤلم التحدث عنها فتتصور ان المريض في غرفة الإنعاش والطبيب يطلب من اهله البحث في صيدليات الأرصفة لعلهم يجدون له ابرة معينة أو دواء معيناً علماً ان المستشفى أو المركز الصحي هي التي سربت هذا الدواء للارصفة. نتمنى من الله ان يمن على العراق بلغة الحوار والتفاهم والإحساس بالمسؤولية وبناء الوطن والمواطنة الصالحة وأن تكون الوحدة شعارنا ويكون البناء بدل الهدم وتكون لغة المحبة بدلاً من الصراع الدموي وتكون شوارع العراق مزدانة بالورود والأشجار بدلاً من الجثث المنتفخة والمتفخمة أو تلك التي بلا رؤوس فمتى ينتهي الصراع الدموي ليحل محله الوئام والأفراح وتحل الاخوة بدل العداوة ويحل البناء بدل الخراب؟ متى هذا الذي اصبح شبه مستحيل لأننا لا نرى ضوءاً في آخر النفق ولأن المواطن يعيش الظلام وهذا (بفضل) ظلامية الإرهابيين وقطع الكهرباء

اين الجواب
ومن اكثر المستفيدين



</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>