kadish
13-08-2009, 09:22 AM
مزيد من التفجيرات قد وقعت في الموصل! وهذا يعد مثال آخر على الإرهاب و خططه الهادفة بقتل العراقيين الابرياء ومحاولة لخلق الاضطرابات. في محاولة للتحريض على العنف الطائفي وزعزعة أمننا الجماعي.
اليوم قرأت فينينوى/ أصوات العراق: مزق هدوء فجر الاثنين في قرية خزنة شمال شرقي الموصل، انفجاران كبيران بشاحنتين مفخختين وبفارق زمني بسيط حولا البيوت البسيطة الى كتل من الركام تناثرت حولها وتحت اسقف الأسمنت والجدران الطينية عشرات من جثث القتلى ومئات الجرحى في ثاني هجوم يستهدف مواطنين شيعة في محافظة نينوى خلال اربعة أيام القرية التي اختلط فيها عويل النساء بأصوات صفارات الدفاع المدني والإسعاف مع أزيز محركات الجرافات التي ظلت طوال ساعات تعمل مع فرق الدفاع المدني وكتيبة الهندسة بالفرقة الثانية للجيش العراقي على رفع الأنقاض واخلاء الضحايا والبحث عن ناجين وانتشال بقايا الجثث.
وبحسب مصدر في الشرطة العراقية فان الحصيلة الاولية للانفجار بلغت 26 قتيلا وأكثر من 130 جريحا من سكان القرية التي تقطنها طائفة الشبك الشيعية التي تنتشر في بلدات صغيرة وقرى شمال وشمال شرقي مدينة الموصل. وكانت سيارة مفخخ يقودها انتحاري انفجرت الجمعة مستهدفة حسينية في منطقة الشريخان (9 كلم شمالي الموصل) التي يسكنها طائفة التركمان الشيعة، اثناء خروج المصلين ما اسفر عن مقتل 39 واصابة 279، مدني. وقال شرطي كان هناك وصف المشهد بأنه "مروع" ، واضاف "أعمدة من الدخان والغبار المكان الذي سجي يحوم مع رائحة المواد المتفجرة تمتزج رائحة اللحم البشري متفحمة".
هذا النوع من العنف لا سابق له في القرية.
وأنني أتساءل ، هل تشعر بالسعادة هذه الجماعات الإرهابية عندما تقتل الأبرياء؟ و ما هو شعورهم وهم يشاهدون هذا الكم من الأبرياء سواء من الأطفال والنساء وكبار السن أما جرحى أو اموات بوضع مؤلم ومأساوي دون أي ذنب؟ ما هو الهدف من هذه الهجمات؟ أتقوا الله أذا كنتم تعرفونه لماذا هذا القتل العشوائي ومن هم ورائه و ماهي اهدافهم؟
الحقيقة أن أهداف هذه االمجاميع الارهابية أصبحت واضحة لجميع العراقيين الشرفاء. فأن هدفهم هو اشعال العنف الطائفي وزعزعة الأمن ، ووضع الخوف في قلوب العراقيين. لكن أود أن أقول لهم أن العراققين ليس بسذج فمهما يفعل هؤلاء المجرمين ، فانهم لن يتمكنوا من اشعال العنف الطائفي. بل العكس تماما حيث يزدادون قوة ووحدة فهم أخوة لافرق بين أية فئة منهم.
يجب علينا جميعا أن نساهم و نساعد قواتنا الامنية للحد والقضاء على هذه الجرائم والقبض على مرتكبيها وانشاء الله يتم العثور على هؤلاء المجرمين ، وتقديمهم للعدالة ، ووضع حد لهذا العنف إلى الأبد وان قواتنا بالتأكيد قادرة على ذلك. أيتها الأخوة والأخوات جهودنا مع قوى الامن هي سر نجاح وافشال خططهم و من خلال ذلك يثم النظر الى أفاق مستقبل زاهر
اليوم قرأت فينينوى/ أصوات العراق: مزق هدوء فجر الاثنين في قرية خزنة شمال شرقي الموصل، انفجاران كبيران بشاحنتين مفخختين وبفارق زمني بسيط حولا البيوت البسيطة الى كتل من الركام تناثرت حولها وتحت اسقف الأسمنت والجدران الطينية عشرات من جثث القتلى ومئات الجرحى في ثاني هجوم يستهدف مواطنين شيعة في محافظة نينوى خلال اربعة أيام القرية التي اختلط فيها عويل النساء بأصوات صفارات الدفاع المدني والإسعاف مع أزيز محركات الجرافات التي ظلت طوال ساعات تعمل مع فرق الدفاع المدني وكتيبة الهندسة بالفرقة الثانية للجيش العراقي على رفع الأنقاض واخلاء الضحايا والبحث عن ناجين وانتشال بقايا الجثث.
وبحسب مصدر في الشرطة العراقية فان الحصيلة الاولية للانفجار بلغت 26 قتيلا وأكثر من 130 جريحا من سكان القرية التي تقطنها طائفة الشبك الشيعية التي تنتشر في بلدات صغيرة وقرى شمال وشمال شرقي مدينة الموصل. وكانت سيارة مفخخ يقودها انتحاري انفجرت الجمعة مستهدفة حسينية في منطقة الشريخان (9 كلم شمالي الموصل) التي يسكنها طائفة التركمان الشيعة، اثناء خروج المصلين ما اسفر عن مقتل 39 واصابة 279، مدني. وقال شرطي كان هناك وصف المشهد بأنه "مروع" ، واضاف "أعمدة من الدخان والغبار المكان الذي سجي يحوم مع رائحة المواد المتفجرة تمتزج رائحة اللحم البشري متفحمة".
هذا النوع من العنف لا سابق له في القرية.
وأنني أتساءل ، هل تشعر بالسعادة هذه الجماعات الإرهابية عندما تقتل الأبرياء؟ و ما هو شعورهم وهم يشاهدون هذا الكم من الأبرياء سواء من الأطفال والنساء وكبار السن أما جرحى أو اموات بوضع مؤلم ومأساوي دون أي ذنب؟ ما هو الهدف من هذه الهجمات؟ أتقوا الله أذا كنتم تعرفونه لماذا هذا القتل العشوائي ومن هم ورائه و ماهي اهدافهم؟
الحقيقة أن أهداف هذه االمجاميع الارهابية أصبحت واضحة لجميع العراقيين الشرفاء. فأن هدفهم هو اشعال العنف الطائفي وزعزعة الأمن ، ووضع الخوف في قلوب العراقيين. لكن أود أن أقول لهم أن العراققين ليس بسذج فمهما يفعل هؤلاء المجرمين ، فانهم لن يتمكنوا من اشعال العنف الطائفي. بل العكس تماما حيث يزدادون قوة ووحدة فهم أخوة لافرق بين أية فئة منهم.
يجب علينا جميعا أن نساهم و نساعد قواتنا الامنية للحد والقضاء على هذه الجرائم والقبض على مرتكبيها وانشاء الله يتم العثور على هؤلاء المجرمين ، وتقديمهم للعدالة ، ووضع حد لهذا العنف إلى الأبد وان قواتنا بالتأكيد قادرة على ذلك. أيتها الأخوة والأخوات جهودنا مع قوى الامن هي سر نجاح وافشال خططهم و من خلال ذلك يثم النظر الى أفاق مستقبل زاهر