المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجماهير والنهج السياسي



الشحماني
12-08-2009, 09:05 PM
ان الجماهيرلها حسها الفطري السليم ومصالحها الملموسة ,ومتطلبات حياتها وكرامتها وهي تقيس بموجب ذلك مقدار ماتمنحه من طاعة وولاء وانقياد ,وعندما توغل القيادات بلاستسلام والتنازلات حفاظا على الامتيازات والمصالح الذاتية الضيقة,فأن الجماهير ستعبر عن رفضها لهذا المنهج السياسي الفاسد الذي يسمح للارهاب أن يتاجوز كل الحدودويعيد مرارا وتكرارا صنع المذابح الجماعية الطائفيه ,بألانتفاضة التي ستطيح بكل المشاركين بنهج الاستسلام الذي يقود الى الموت بالمفخخات والاختناق والقهر والبؤس. ان النهج السياسي القائم كحصيلة للتعايش بين العبث والجد .للمزج العشوائي بين المبادىء والمناورات . هذا النهج غير قابل للبقاء بقاؤه يعني استمرارالمخاطر . استمرار المفخخات والتخريب والاستنزاف واستمرارالعبث بمقدرات الجماهير المظلومه هذا النهج السياسي الذي تتجه السلطة والاحزاب والتيارات والحركات السياسية نهج استسلامي .تبعي أناني ضيق ! فعلى الجميع تغيرة واصلاحه حماية للشعب ووحدة الوطن وتقدمه.؟

الحــر
13-08-2009, 06:09 PM
حياك الله يالشحماني العزيز

بالفعل نحن نعيش ونتعايش مع هذا النهج المتبع في هذه الفترة بكل وضوح

كل واحد من هالاحزاب يكول اني خلي اعيش كم شهر الم روحي ..!!

وخلي تنكلب وعليها واطيها..!!

شكرا لك وتقبل مني كل التقدير

Abu_Nenos
13-08-2009, 06:19 PM
عزيزي الشحماني :

الجهل والامية من اخطر الافات التي تتعرض لها المجتمعات والشعوب قاطبة . لو نظرنا الى الشعوب الافريقية والشرق اسيوية كانت متخلفة بمراحل واشواط عديدة عن اغلب الشعوب العربية بسبب آفة الجهل والامية ولكن هذه الشعوب بدأت منذ منتصف السبعينات تتبنى برامج تعليمية خاصة دافعة عجلة العلم والمعرفة الى الامام وانظر اليها اليوم قد تجاوزت الشعوب العربية في رقيها وتقدمها. فتلك الشعوب التي كانت تبني مستقبلها على السحر والدجل والشعوذة اصبحت تتخذ من العلم سلاحا يبدها وتسير من خلاله الى الامام وصدقني لو هذه الشعوب امتلكت الخامات والمواد الاولية لكانت اليوم من صفاف الدول الصناعية الكبيرة .
الشعوب الاسلامية بشكل عام والعربية بشكل خاص بدأت مسيرة التقدم من خلال ما تعلمته من المستعمر لاراضيها سواء اكانت بريطانيا ام فرنسا لايهم ولكن بعد التحرر من نير الاستعمار بدأتا هذه الشعوب بالتراجع الى الخلف والسبب الرئيسي هي الهيمنة والسيطرة . المشكلة الرئيسية اننا ندعي بالديمقراطية ولكننا لانتبعها ونحرمها لذلك اصبحت الحكومات تنتهج النظام الدكتاتوري ودعم شيوخ ودعاة الدين الاسلامي هذه الدكتاتوريات لتحافظ على مصالحها ومنافعها الذاتية فمن خلال هذه السيطرة احتجزت الحريات والفكار التي تعالج الازمات فصارت الاحزاب الدينية من خلال الصحوة الاسلامية هي المهيمنة على الساحات الاسلامية فصارت الشعوب الاسلامية تتراجع الى الوراء . والمفخخات والانتحارات هي من دوافع هذه الافكار الاسلامية التي تبنتها جزء من هذه الاحزاب فطالما هي قائمة اي ان الاحزاب الاسلامية قائمة فالمفخخات ايضا ستكون قائمة . صدقني الحل الوحيد لاغلب الشعوب الاسلامية هي العلمانية واتباع نظام الدولة الكافرة . فالدين لله والوطن للجميع وهكذا يجب عزل الدين عن السياسة احتراما للدين اولا ومن ثم احترام رأي المواطن . فمثلا حزب الله في لبنان خسر في الانتخابات ودعي الناس الى الجهاد فسبب كيف يخسر حزب الله . ان تقل لي بان الناس اليوم مثقفة وواعية فساقول لك بان الغالبية المسلمة جاهلة وقدرها بيد رجال الدين . لذلك المفخخات مستمرة الى ان تغير الشعوب نهجها ومفهومها في الحكم .
تقبل تحياتي وشكرا.