لا تَدخُلي .."
وسَدَدْتَ في وجهي الطريقَ بمرفَقَيْكْ
وزعمْتَ لي ..
أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
أهمُ الرفاقُ أتوا إليكْ ؟
أم أنَّ سيِّدةً لديكْ
تحتلُّ بعديَ ساعدَيكْ ؟
وصرختَ مُحتدِماً : قِفي !
والريحُ تمضغُ معطفي
والذلُّ يكسو موقفي
لا تعتذِر... لا تتأسَّفِ ..
أنا لستُ آسِفَةً عليكْ
لكنْ على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرفِ ..


*


ماذا ؟ لو انَّكَ ..
أخبرتَني
أنّي انتهى أمري لديكْ ..
فجميعُ ما وَشْوَشْتَني
أيّامَ كُنتَ تُحِبُّني
من أنّني ..
بيتُ الفراشةِ مسكني
وغَدي انفراطُ السّوسَنِ ..
أنكرتَهُ أصلاً كما أنكَرتَني ..


*


لا تعتذِرْ ..
فالإثمُ يَحصُدُ حاجبَيكْ
وخطوطُ أحمرِها تصيحُ بوجنتَيكْ
ورباطُك المشدوهُ .. يفضحُ
ما لديكَ .. ومَنْ لديكْ ..
يا مَنْ وقفتُ دَمي عليكْ
وذلَلتَني، ونَفضتَني
كذُبابةٍ عن عارضَيكْ
ودعوتَ سيِّدةً إليكْ
وأهنتَني ..
مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ


*


إنّي أراها في جوارِ الموقدِ
أخَذَتْ هنالكَ مقعدي ..
في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ
وأراكَ تمنحُها يَداً
مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ ..
ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني ..
ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني ..
وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني
كأساً بها سمَّمتَني
حتّى إذا عادَتْ إليكْ
لترُودَ موعدَها الهني ..
أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني ..



نزار قباني

دائما رائعه في اختيارج للقصائد الرائعه ابنتي احلام اتمنى لك كل الخير والسعاده

كل الهله بيك ابوي سلام الدراجي منورني ومشرفني بمرورك
ربي يوفقك
تحياتي

هي قصة الواقع المتجددة

واقع بات ملحه التعذيب

ملحة حرق من هوانا بالتخلي والاستغناء


\
\

احلام

لا يتوقف الكلام هنا لو بدأناها مناقشةً هنا

لذا سأصمت


شكرا لك عزيزتي

عزيزتي ماري يسعدني تواجدك الدائم ربي يوفقك غاليتي

تحياتي

قصيده روعه وما احلاها شكرا لكي وتحياتي

جميل كان اختياركِ عزيزتي احلام
دمتي ودام قلمكِ
اختكم /جنة

سعيده بكل من مرمن هنا وشرفني ونورني بمروره العطر
دوم تواصلكم الرائع

ربي يوفقكم
ومايحرمني منكم جميعااا
تحياتي الكم