المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف اختطفوا من خطفهم



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
15-11-2006, 12:48 AM
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=5 width="96%" align=center border=0><TBODY><TR><TD>




كيف اختطفوا
من خطفهم
من السؤول
















<TABLE style="FLOAT: left" cellPadding=10 border=0><TBODY><TR><TD>http://www.asharqalawsat.com/2006/11/15/images/front.392159.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE>
منذ سقوط نظام صدام حسين والعراق يتعرض للإرهاب المنظم، الذي يستهدف ضرب الخدمات، والعقول. إرهاب يستهدف مستقبل العراق.





فعطفا على قتل مائة وستين أستاذا جامعيا في العراق خلال الفترة الماضية، صدم العالم يوم أمس باختطاف قرابة مائة وخمسين شخصا من مبنى وزارة التعليم العالي في وسط بغداد، في عملية مسلحة استخدم فيها زي مغاوير الشرطة العراقية، تفاصيلها أشبه بفيلم سينمائي. والأساتذة ليسوا وحدهم المستهدفين في العراق، فقبلهم استهدف العلماء، ورجال الدين، والأطباء، وصناع الحرف، والطيارون، والإعلاميون. وفوق ذلك اختطاف الطالبات، وترويع الآمنات المحصنات.

هذه الأعمال الإرهابية لا توحي أبدا بأنها جهد جماعات مجرمة، أو ميليشيا صغيرة هدفها استغلال الوضع الأمني المنفلت في العراق، بل من الواضح أن تلك الجرائم الإرهابية جهد منظم تقف خلفه أجهزة قادرة على التحرك، والتستر، في منأى عن طائلة القانون، وأحيانا تحت غطائه.

وعليه فعلى الحكومة العراقية، والقيادات السياسية، وزعماء العشائر تحمل مسؤولياتهم تجاه العراق وأبنائه. تجاه العراق وعقله، لحماية الثروة الحقيقية لأرض السواد، وهي قياداته العلمية. فرغم التصحر الذي أصاب العراق على مدى ثلاثين عاما، هي فترة حكم صدام حسين، وما مرت به البلاد من ديكتاتورية وقمع، ظل التعليم زهرة العراق التي يصل عبقها إلى العالم. لا البترول ولا الماء ولا الآثار هي ثروة العراق، بل عقول أبنائه. القيادات العراقية، بكل أنواعها، تتحمل مسؤولية الاعتداء على عقول العراق، والأمر نفسه ينطبق على قوات الاحتلال الاميركية، فتأمين المراكز العلمية أهم من تأمين وزارة البترول، وخطوطه. بل وأهم من المنطقة الخضراء، كلها.

كما أن على القيادات السياسية العراقية التنبه، بأن للتاريخ ذاكرة تستحضرها الشعوب عندما يهدأ الدخان، وتتسنى الرؤية، وحينها سيجدون أنفسهم أمام محاكمة أشرس من محاكمة صدام حسين ورجاله. وعليهم التذكر بأن العراق اكبر وأغلى من اثنياته، واعرق من أي أجندة سياسية، وان للصراع السياسي خطا احمر هو امن البلاد والعباد. وفي العراق اليوم يتمثل قول شاعره الراحل السياب «ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ» وعلى مرأى ومسمع ممن يريدون حكم البلاد، بمنطق لا يستقيم، وهو المنطق الطائفي الضيق. عقول العراق مسؤولية الجميع، داخل العراق وخارجه، وجريمة أمس إدانة لضمير عربي حق عليه، اليوم، نصرة المظلوم، بالفعل لا القول.














<!-- Article ends-->
















</TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>

الحالمه
15-11-2006, 08:54 AM
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=5 width="96%" align=center border=0><TBODY><TR><TD>


هذه الأعمال الإرهابية لا توحي أبدا بأنها جهد جماعات مجرمة، أو ميليشيا صغيرة هدفها استغلال الوضع الأمني المنفلت في العراق، بل من الواضح أن تلك الجرائم الإرهابية جهد منظم تقف خلفه أجهزة قادرة على التحرك، والتستر، في منأى عن طائلة القانون، وأحيانا تحت غطائه.


بالفعل اخي الكريم , هذه العمليات من تدبير منظمات قادرة ومنظمة ومدعومة ماديا
لانه لا يعقل ان تحدث كل هذه الجرائم وعمليات الخطف والقتل الجماعي من جماعة واحدة

هذه الجمعات هدفها اصبح واضح للعيان
تدمير البنى التحتية والعقول العلمية وتفكيك المجتمع العراقي بأي وسيلة كانت
لكن الخوف هنا من ان ينجحوا في مبتغاهم , وهذا ما يقلقنا دائماً .


</TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>