Noora-90
14-11-2006, 04:00 PM
بغداد، العراق (CNN) -- أكدت شرطة طوارئ بغداد الثلاثاء أن مسلحين كانوا يرتدوي زي عناصر القوات الخاصة للشرطة خطفوا ما بين 100 - 150 موظفا على الأقل من إحدى دوائر وزارة التعليم العالي في العاصمة بغداد.
وقال مصدر بوزارة الداخلية إن الغارة استهدفت إدارة البحوث التابعة للوزارة بحي الكرادة.
وعلى الأثر، أصدر وزيرة التعليم العالي، عبد ذياب العجيلي أمراً بتعطيل الدراسة في الجامعات العراقية مؤقتاً، وإلى حين تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأشار العجيلي إلى أن عملية الاختطاف وقعت في دائرة والعلاقات الثقافية والبعثات والبحوث العلمية بوسط بغداد وأن عدد الخاطفين بلغ قرابة 80 مسلحاً.
وأوضح الوزير أن المسلحين أحاطوا بمقر الدائرة المكون من أربعة طوابق بما لا يقل عن 20 سيارة، وأخذوا معهم الحراس والموظفين والزوار المدنيين.
وبحسب الوزير، فقد قام المسلحون بفصل النساء عن الرجال، وأقفلوا على النساء في إحدى غرف المبنى، وقاموا بنقل الرجال إلى السيارات وتوجهوا بهم إلى منطقة مجهولة.
وذكر تقرير لوكالة الأسوشيتد برس أن عدد الموظفين المخطوفين، وهم من السنة والشيعة، يتراوح بين 100 - 150 شخصا، نقلا عما أعلنه رئيس لجنة التعليم بالبرلمان العراقي.
وقاطع رئيس اللجنة جلسة للبرلمان العراقي الثلاثاء ليحث رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية على سرعة التحرك لمجابهة ما أسماه "كارثة وطنية."
وأكد رئيس اللجنة أن المسلحين كانت لديهم قوائم بأسماء المستهدفين، ومن بينهم مسؤول بإدارة البحوث وموظفين وزائرين.
وأفاد شهود عيان ورجال شرطة أن المسلحين أغلقوا كافة الطرق المؤدية إلى إدارة البحوث حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.
وأشار متحدث باسم الشرطة العراقية، الجنرال ماهر حمد، إلى أن عملية الاختطاف استغرقت حوالي 20 دقيقة، وأن أربعة حراس في المبنى لم يحركوا ساكنا في مواجهة المسلحين، ولم يصابوا بأضرار.
وذكرت أستاذة عراقية جامعية كانت تزور الإدارة وقت الهجوم أن المسلحين فصلوا النساء عن الرجال، وقاموا بتقييد أيدي الرجال، ونقلوهم في ست شاحنات كانت تقف خارج المبنى.
وأكدت أن منفذي الهجوم كانوا يرتدون الزي الأزرق للقوات الخاصة للشرطة العراقية وأن بعضهم كان يرتدي قناعا على الوجه.
وقال مصدر بوزارة الداخلية إن الغارة استهدفت إدارة البحوث التابعة للوزارة بحي الكرادة.
وعلى الأثر، أصدر وزيرة التعليم العالي، عبد ذياب العجيلي أمراً بتعطيل الدراسة في الجامعات العراقية مؤقتاً، وإلى حين تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأشار العجيلي إلى أن عملية الاختطاف وقعت في دائرة والعلاقات الثقافية والبعثات والبحوث العلمية بوسط بغداد وأن عدد الخاطفين بلغ قرابة 80 مسلحاً.
وأوضح الوزير أن المسلحين أحاطوا بمقر الدائرة المكون من أربعة طوابق بما لا يقل عن 20 سيارة، وأخذوا معهم الحراس والموظفين والزوار المدنيين.
وبحسب الوزير، فقد قام المسلحون بفصل النساء عن الرجال، وأقفلوا على النساء في إحدى غرف المبنى، وقاموا بنقل الرجال إلى السيارات وتوجهوا بهم إلى منطقة مجهولة.
وذكر تقرير لوكالة الأسوشيتد برس أن عدد الموظفين المخطوفين، وهم من السنة والشيعة، يتراوح بين 100 - 150 شخصا، نقلا عما أعلنه رئيس لجنة التعليم بالبرلمان العراقي.
وقاطع رئيس اللجنة جلسة للبرلمان العراقي الثلاثاء ليحث رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية على سرعة التحرك لمجابهة ما أسماه "كارثة وطنية."
وأكد رئيس اللجنة أن المسلحين كانت لديهم قوائم بأسماء المستهدفين، ومن بينهم مسؤول بإدارة البحوث وموظفين وزائرين.
وأفاد شهود عيان ورجال شرطة أن المسلحين أغلقوا كافة الطرق المؤدية إلى إدارة البحوث حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.
وأشار متحدث باسم الشرطة العراقية، الجنرال ماهر حمد، إلى أن عملية الاختطاف استغرقت حوالي 20 دقيقة، وأن أربعة حراس في المبنى لم يحركوا ساكنا في مواجهة المسلحين، ولم يصابوا بأضرار.
وذكرت أستاذة عراقية جامعية كانت تزور الإدارة وقت الهجوم أن المسلحين فصلوا النساء عن الرجال، وقاموا بتقييد أيدي الرجال، ونقلوهم في ست شاحنات كانت تقف خارج المبنى.
وأكدت أن منفذي الهجوم كانوا يرتدون الزي الأزرق للقوات الخاصة للشرطة العراقية وأن بعضهم كان يرتدي قناعا على الوجه.