أنثى شرقية
08-08-2009, 08:50 AM
لأني امرأة لا تنحني, لغير الله.
وامْتَطي صَهْوةَ الدَّمعِ..
لأخرُجَ من مُقلةِ الحَجَرْ..
فتعصِفُ أعْماقي بجُنونَ الوَجَعْ..
ويُقاتِلُني اليأسُ..
كالصقور تُهاجِمُ فريستها..
تُجرِدُني من سيفي..
فتشُلني ضعفاً...
وتُبعثرُ وجداني..
أخافُ الانكسار..
فاصرُخُ حُزناً وألم
وتخنُقني الشمسْ..
تشربُ دمائي..
والغيومُ تتصارعُ فوقَ رأسي صواعق الموت..
وأنا جرداء من أسلحة الدُنيا..
وأتضرعُ لله نصراً من الصميم..
فتزدادُ رغبتي بالاخضرار..
وأنهضُ أشلاءً..
ألملمُ بقايا جروحي الصامدة..
فأشعُرُ بالانتصار يسري في أوصالي..
وأبتسمْ أكثر بعدَ كُل معركة..
فأنا ما سَلكْتُ الضعفَ طريقاً قط..
لأني امرأة لا تنحني, لغير الله.
وامْتَطي صَهْوةَ الدَّمعِ..
لأخرُجَ من مُقلةِ الحَجَرْ..
فتعصِفُ أعْماقي بجُنونَ الوَجَعْ..
ويُقاتِلُني اليأسُ..
كالصقور تُهاجِمُ فريستها..
تُجرِدُني من سيفي..
فتشُلني ضعفاً...
وتُبعثرُ وجداني..
أخافُ الانكسار..
فاصرُخُ حُزناً وألم
وتخنُقني الشمسْ..
تشربُ دمائي..
والغيومُ تتصارعُ فوقَ رأسي صواعق الموت..
وأنا جرداء من أسلحة الدُنيا..
وأتضرعُ لله نصراً من الصميم..
فتزدادُ رغبتي بالاخضرار..
وأنهضُ أشلاءً..
ألملمُ بقايا جروحي الصامدة..
فأشعُرُ بالانتصار يسري في أوصالي..
وأبتسمْ أكثر بعدَ كُل معركة..
فأنا ما سَلكْتُ الضعفَ طريقاً قط..
لأني امرأة لا تنحني, لغير الله.