المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حملة قبطية علمانية للمطالبة بتغيير اسم "مصر"



محمد محمد محمد
02-08-2009, 09:21 PM
حملة قبطية علمانية للمطالبة بتغيير اسم "مصر"

حملة قبطية علمانية للمطالبة بتغيير اسم "مصر"

http://www.moheet.com/image/61/225-300/611054.jpg

القاهرة: ذكرت تقارير صحفية إن عدداً من العلمانيين المصريين والمحامين الأقباط رفعوا من سقف مطالبهم، التي كانت تركِّز سابقاً على تحقيق المساواة مع نظرائهم المسلمين، تفعيلا لمبدأ المواطنة الذي ينص عليه الدستور المصري، إلى المطالبة بتغيير اسم الدولة ليقتصر على "جمهورية مصر" فقط وإسقاط وصف "العربية"، الذي اعتبروه "تهميشاً للحقبة القبطية في التاريخ المصري".
وطالب الناشطون بإضافة اللغة القبطية إلى الدستور المصري كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، وقالوا إن الاسم الرسمي الحالي للبلاد لا يحمل اعترافاً بالحق التاريخي للأقباط في مصر، كما أنه يكرس لحالة من العزلة بين المسيحيين والمسلمين.
كما طالب منظموا الحملة بإعادة صياغة المادتين الأولى والثانية من الدستور المصري واستفتاء الشعب على هذه الصياغة، حيث يستدعي تغيير مسمى الدولة إجراء تعديل على المادة الأولى بالدستور.
كما أعلنوا رفضهم لاعتبار اللغة العربية اللغة الرسمية لمصر وطالبوا بتعديل المادة الثانية من الدستور أيضا لجعل اللغة القبطية لغة رسمية بجوار العربية.
ويتبنى الحملة المفكر القبطي والمحامي ممدوح نخلة والذي يشغل أيضا منصب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان.
وقال نخلة لجريدة "الجريدة" الكويتية ، إن هدف الحملة هو 'إعادة اسم مصر كما كان قبل عام 1958'، لافتا إلى أن الاسم الرسمي الحالي 'يعمل على تهميش حقوق الأقباط وعزلهم رسمياً، وتجاهل الهوية القبطية لمصر'.
وأشار نخلة إلى أنه نجح في 'الحصول على 750 توقيعاً للمشاركة في الحملة خلال يومين فقط'، وأنه يسعى إلى الحصول على مليون توقيع خلال شهرين، وأنه سيقوم بعدئذ بالمطالبة بتغيير المادة الثانية من الدستور المصري، التي تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية لتضاف اللغة القبطية كلغة رسمية أخرى.
وأشار نخلة إلى أن هذه الحملة ستضع التيارات الإسلامية والحكومة أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما، فإما أن ينحازوا لمصريتهم وحضارتهم، وإما أن يتملصوا منها ويغلبوا الهوية العربية على الهوية المصرية.
وأكد على أنهم لو غلبوا العروبة على المصرية فإنهم في هذه الحالة سيضعون أنفسهم في موقف صعب لا يحسدون عليه.
وتساءل نخلة: كيف استطاع وجرؤ عبد الناصر والسادات على الإقدام على هذه الخطوة وتغيير اسم الدولة مصر الذي عرفت به منذ سبعة آلاف عام إلى مسميات أخرى؟
واستنكر نخلة ما قام به الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات بتغيير اسم مصر إلى الجمهورية العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية واعتبره بمثابة تحد لهوية مصر وخصوصيتها التاريخية والحضارية.
ووصف ما فعله عبد الناصر والسادات بأنه كان أسوأ مما فعله بها العثمانيون الذين غيروا اسم الدولة المصرية إلى ولاية مصر.
وقال نخلة إنه ملتزم بجمع مليون توقيع مصري لمطالبة مجلس الشعب بتعديل مسمى الدولة إلى مصر فقط دون كلمة "العربية".
وأكد أنه لا يجوز الطعن أمام المحاكم لإحداث هذا التعديل لأن تغيير اسم الدولة لم يكن عبر قرار إداري حتى يمكن الطعن عليه.
وتأتي هذه الحملة استجابة للدعوة التي أطلقها قبل أيام الناشط القبطي الدكتور كمال فريد إسحق على عدد من المواقع الإلكترونية التابعة لمنظمات قبطية لتغيير اسم مصر، إذ اعتبر أن الاسم الحالي "اختزال لهوية مصر إلى هوية دينية واحدة هي الإسلام، ولغة واحدة هي اللغة العربية".
واعتبر إسحق أن "إضافة صفة العروبة إلى مصر معناه أن يتكلم المصريون اللغة العربية التي فرضها الحكام العرب عليهم بعد الاحتلال العربي".
في المقابل، وصف المفكر القبطي رفيق حبيب مثل هذه الدعاوى بـ "الخطيرة التي ترمي إلى سلخ المصريين عن جذورهم"، مشيرا إلى أن "هناك فئة في مصر تريد أن تقطع انتماء الشخصية المصرية عن جذورها لتربطها وتلحقها بالحضارة الغربية بعد تشويه ملامحها والقضاء على ثوابتها". وأضاف أن "تغيير اسم مصر يعني تغيير واقعها السياسي والثقافي والجغرافي، وهي أشياء بعيدة عن الواقع".
وأشار حبيب إلى أن "فكرة وقف تاريخ مصر عند المرحلة القبطية هي فكرة غير علمية وغير منطقية ترفض التطور الطبيعي الذي مرت به مصر فكانت فرعونية ثم قبطية واستقرت عربية، والانتماء للعربية صار في العقل الجمعي راسخاً لدى المصريين بغض النظر عن الانتماء للدين".
يذكر أن اشتباكات بين الاقباط والمسلمين في مصر تكررت خلال الأعوام الأخيرة بسبب بناء كنائس جديدة أو توسعة كنائس قائمة بالفعل.
ويقول مراقبون إن المجالس العرفية تفرض غرامات أو ديات على مسلمين أو مسيحيين عند وقوع اشتباكات لكن نادرا ما يؤديها من تفرض عليهم.


تعليق
علي رأي المثل
( سكتنالو دخل بحمارة )



منقول

اسامة المهندس
03-08-2009, 12:46 PM
السلام عليكم

والله ياخي الموضوع فيه معلومة ولكن هل الحل ان مصر يتغير اسمها ليذكر التاريخ امجاد القبطيين
لا اظن ذلك كل ما هناك هي مسميات ولو صارت فليس فيها دلالات تاريخية او طائفية او عرقية او غيرها

وان كانت الغاية عدم اختزال مصر من كونها باسمها دلالة اسلامية فانا ارى انا اسمها هو اشارة الى بلد عربي فيه كل الديانات والطوائف
اما واقع الحال في مصر فهو راجع الى قرار اهلها فهم الادرى بحالهم
هذا راي وتقبل مروري

شكرا اخي وننتظر منك المزيد

المهندس علي
04-08-2009, 08:17 AM
انا رايي اخ محمد هذا الموضوع حسساس جدا ومصر متعددة الطوائف
والحل يكمن عن طريق راي الشعب المصري المتمثل بمجلس الشعب المصري هو الذي يقرر ذلك القرار
وهذا يمثل راي ملايين المصريين
وبذلك تحل هذ المشكلة سلميا
ودون مشاكل طبعا بعد الاتفاق
مع كل الاطراف ولك مني كل التحيات

محمد محمد محمد
17-08-2009, 10:18 AM
المفروض ان الحل بيد الشعب

Abu_Nenos
18-08-2009, 04:32 AM
عزيزي محمد :
عندما وضع اسم مصر في الدستور بعد الاستقلال لم يشر الى اي نوع من انواع القومية فلا ذكرها كعربية ولا كدولة قبطية . كما ذكرت حضرتك بأن الحل بيد الشعب بمعنى اذا ارادت الحكومة ان تغير على الدستور لسبب كونه شرعي لانه استمد شرعيته من موافقة الشعب عليه ولذلك لابد من اجراء استفتاء على اي تغيير من قبل الشعب ولابد من ان يكون هنالك نسبة اغلبية من الموافقة قبل اجراء التغيير . والسؤال الان هل عبدالناصر اجرى استفتاء وحصل على موافقة الاغلبية من الشعب ليغير اسم الدولة على مزاجه ؟ المسألة لاتخص مصر وحدها بل الدول الاسلامية بشكل عام والعربية بشكل خاص . فالحكام يحملون اقلامهم وكأنها سيوف على رقاب العباد . وهكذا نرى بأن اسم مصر بحسب الدستور هو دولة مصر دون العربية اما اضافة العربية فهي مسألة غير قانونية .

محمد محمد محمد
24-08-2009, 05:51 PM
انت لم تفهمنى اخى ابو نينوس انا اقصد ان الشعوب كلها مجبورةعلى كل شئ
والاصح أن الدستور هو الذى يحكم
وإذا كان الدستور يتغير بناء هلى راى أشخاص معينين فقط
فبهذا لا يوجد دستور
اللهم أعنا على حكامنا
واهديهم إلى طريق الخير والرشاد

سلام الدراجي
29-08-2009, 07:30 PM
الاخ محمد السلام عليكم
اخي انا لدي معلومات قديمه لا اريد اذكر من كم سنه
قالوا
العراق يقسم الى ثلاث دويلات
الاقباط تكون دوله في مصر
السودان يقسم ودافور تكون دوله
ايران تقسم
السعوديه تقسم الى نجد والحجاز
ولا اريد ادخل في التفاصيل
اقول هم يتوحدوا ونحن نتقسم بحجه الحقوق والقوميات والمذهبيات والواجبات...
غدا حتى مثلي الجنس سوف يطالبون بحقوقهم اليس لهم حقوق ؟؟؟؟؟؟؟
هذه هي الديمقراقيه الم تسمع بها ؟؟
والسلام على الاسلام والعروبه
شكرا لك

Abu_Nenos
30-08-2009, 03:58 AM
عزيزي سلام :
بطبيعة الحال المسألة كلها تبني على طبيعة التعامل مع الاقليات القومية التي هي جزء اساسي ومهم في تكوين اغلب الدول العربية . علينا ان نعرف بان الاقباط في مصر موجودن قبل العرب بقرون طويلة ونفس الشئ بالنسبة للاشوريين والاكراد في العراق والسريان في سوريا ولبنان فليس من المعقول ان يتم الغاء وجود هذه الاقوام من اجل القومية العربية .
الاخ محمد ذكر الدستور المصري والدستور المصري في عام 1923 لايذكر اي تسمية قومية او دينية للهوية المصرية فليس هنالك اي ذكر صريح معتبرا ان مصر للعرب ولا للمسلمين وينض بصريح العبارة الدين لله والوطن للجميع .
التسمية العربية دخلت على اسم الدولة المصرية بعد توصل جمال عبدالناصر لدفة الحكم في مصر وتم اطلاق تسمية الجمهورية العربية المتحدة على جولتي مصر وسوريا بعد الوحدة وبعد الانفصال دعيت مصر بجمهورية مصر العربية علما ان اسمها وبحسب الدستور هي المملة المصرية وبعد التحول الى الحمهورية صارت الجمهورية المصرية واضافة العربية الى اسم الدولة ليس دستوريا ابدا وعلى الحكومة طرح الموضوع على الشعب للاستفتاء عليه ويجب ان يحصل على الغالبية العظمى 75% فما فوق ليتم تغيير الاسم.

محمد محمد محمد
12-09-2009, 01:46 PM
اشكركم على المرور
بارك الله فيكم