مشاهدة النسخة كاملة : يا ناس , يا عالم , افهموا بأه دى ضرورة !!!!
صدى الاحاسيس
02-08-2009, 12:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
موضوع عجبنى جدا واستفدت منه الكثير والكثير وهو بقلم اخ فاضل
لى اسمه fahd el sonna " رامى " الله يبارك فيه يارب ويجازيه خير الجزاء اللهم امين فقلت انقله لكم لكى تستفادوا منه
.,.,.,
كثير منا بيتعرض لمواقف.. ومش عارف " فى وجهة نظره " !!!.. هو الظروف المحيطة به هيه إلى بتحتم عليه أن يكون في حكم المضطر ويعمل بأحكام "الضرورة"...أم أن الأمر أهون و أقل من أن يحكم عليه بذلك؟
دعونا نناقش هذا الموضوع ونحكم عليها بأنفسنا من خلال المواقف التالية.
طبعا فى مواقف كتير لو اتسع المجال لذكرها نذكرها بس بنكتفى بالمواقف الثلاثة دى بس لأن ما وراء هذه المواقف من تعليقات هو الأهم إن شاء الله
إن شاء الله بعد سرد المواقف ستكون هناك وقفة لنفهم المعنى الحقيقي لكلمة "الضرورة" ونضبط فهمنا لها بضوابط وأصول نمررها على مواقفنا الحياتية كلها إن شاء الله.
" دى ضرورة "
الموقف الأول:
وقفت رهام كعادتها كل يوم أمام المرآة لإصلاح حجابها قبل النزول للجامعة..
فوقفت الأم على باب الحجرة ورمقتها وقالت:يعني برضه مش عايزة تظبطي شكل حواجبك؟...يا بنتي أنتِ طالبة جامعية يعني عاجبكِ شكل حواجبكِ المنكوش ده!
رهام: يا ماما ولا منكوش ولا حاجة...والحمدلله ربنا محلِّيه في عينيا بشكله كده...وأنا راضية بالشكل اللي ربنا ارتضاه لي
الأم: يا بنتي أنا خايفة عليكِ...أنتِ لسه في بداية عمركِ وكمان يعني زمايلكِ اللي في الجامعة لما يشوفوكِ وحواجبكِ منكوشة كده يقولوا ايه؟
رهام: تاني منكوشة يا ماما؟...والله هي حلوة كده وكمان أنا مالي ومال زمايلي الشباب ؟
الأم :طب لما تتجوزي بقى؟..هتفضلي سايبة للراجل حواجبك كده زي أم زبعبع؟
رهام:اطمني من الناحية دي خااالص اللي هياخدني ده إن شاء الله لازم تكون دماغه نفس دماغي...وأكيد طالما أنا رضيت ربنا فربنا هيرضِّيه عنى وهيخليني بحواجبي المنكوشة دي في عينيه أجمل الجميلات
وكمان زي ما أنتِ عارفة يا أمي أن نمص الحواجب حرام وبيستلزم لعنة ربنا سبحانه وتعالى...فهل عشان أرضي زوجي أعصي ربي؟
الأم :حرام ايه بس !..من اللي قال كده؟؟...يا بنتي افهمي دي ضروووورة!
الموقف الثاني:
مصطفى طالب جامعي نشيط ومجد في دراسته...جميع الأساتذة يشهدون له بالذكاء و الحضور مما استشفوه من أسئلته لهم بالمحاضرة
ما يكاد يجلس في المحاضرة حتى يجعل ناظريه قيد الدكتور المحاضر وينهمك في الكتابة لفت نظر الكثيرات من الطالبات إجتهاده مما جعل الكثيرات منهن يتطلعن للتعرف عليه وإستعارة كشكوله الثمين هذا .
مى طالبة في نفس سكشن مصطفى..مرضت لمدة أسبوع وتغيبت عن الكلية و فاتتها محاضرات كثيرة...فلجأت لزميلاتها في السكشن لكي تستعير كشكول محاضراتهن لكي تنقل ما فاتها
بعضهن أعتذرن لأنهن لا يُحسنَّ كتابة المحاضرات...وبعضهن أعتذرن لأنهن لا يستغنين عنه...
فأشارت سلمى -إحدى زميلات مى- إلى أن تفعل كما تفعل كثيــــرات من زميلات الدفعة وهو أن تستعير كشكول مصطفى.. وإن شاء الله لن يمانع.
فارتبكت مى وقالت: أطلب كشكول من ولد ؟؟
فأجابت سلمى: أيوه.. وفيها ايه؟
مى بدهشة: لا طبعا مينفعش ومقدرش ومايجوزش!
سلمى:مالك يا بنتي حنبلية كده ليه؟ Take it easy وهو الواد يعني هياكلك؟ ...كلمتين ورد غطاهم...ازيك يا مصطفى؟ عامل ايه؟ ممكن كشكولك؟
مى: لا طبعا مينفعش...لا يجوز إني أكلم رجل أجنبي
سلمى: رجلٌ أجنبيٌ !!...يا للهول!...يا بنتى افهمي دي ضروووورة!
الموقف الثالث:
طارق وهاني زميلان في كلية التجارة...نفس المرحلة العمرية..ونفس الظروف الإجتماعية.. مرت بهما سنون الكلية سريعا حتى تخرجا.
كلاهما تخرج من الكلية ولا يجدان وظيفة .. أحدهما ملتزم(طارق) والآخر لا(هاني)
في إحدى اللقاءات قابل هاني زميله طارق و هو يكاد يطير فرحا..
فسأله طارق: مالك يا عم مزقطط كده؟
هاني: مش تبارك لي!...لقيت شغل يا عم..عقبالك!
طارق وهو يتنهد :ربنا يبارك لك يا أخي...الله المستعان عقبالنا...هتشتغل فين؟
هاني: في بنك ... وبمرتب تمااام 900 جنيه في الشهر..عمي جابلي واسطة هناك وهيعنوني من بكرة.
طارق ممتعضا: بنك وكمااان واسطة!!...يا هاني يا حبيبي ابعد عن فلوس البنوك دي...ربنا يعافينا منها و يغنينا عنها
هاني: ومالها يعني فيها ايه ؟
طارق: فيها وفيها !
هاني: مش أحسن من قعدتي في البيت من غير شغل ولا مؤاخذة زي الستات؟....طبعا أنت صاحبي وحبيبي ما اقصدكش بحاجة أنا عايز أفهمك بس خطورة الموضوع.
طارق: أنا فاهم قصدك...بس يا حبيبي أفهم الأكل من ربا وإن لحمي ينبت من حرام أخطر من قعدتي في البيت!...وأكيد سمعت شيوخ كتير قالوا إن فلوس البنوك فيها شبهة عشان الفلوس بتستثمر في مشاريع غير مشروعة وكمان بتختلط فيها بالربا بتاع القروض
و ربنا سبحانه وتعالى لعن الربا وكاتبه وأنت يعني لا مؤاخذة هتكتبه.. وهتاخد فلوس مصدرها غير مشروع!
واتق الله يا أخي في نفسك وفي خطيبتك اللي هيجمعك بها بيت إن شاء الله.. عايز تأكلها من حرام؟
هاني: يا عم حرام ايه بس!!...هتحرموها ليه؟...ما الناس كلها حاطة فلوسها في بنوك..وكمان أنت مش شايف الشباب المترصصين على الأرصفة مش لاقيين شغل وأنا لما تجيلي نعمة كده وظيفة بمرتب مغري أرفصها؟...يا بنى افهم دي ضرووووورة !
يتبع .>.>
صدى الاحاسيس
02-08-2009, 01:01 PM
الجزء الثانى من الموضوع
فى الجزء الأول ضربنا بعض الامثلة لتقريب المفاهيم وإن شاء الله نشرع فى التوضيح .
كثير من الناس عندهم مغالطات في فهم القاعدة الأصولية
" الضرورات تبيح المحظورات"
كلمة أصولية يعنى قاعدة معمول بها فى الشريعة ولاكن الناس طبقوها على أهوائهم إلا من رحم ربى
طبعا القاعدة دة كلنا سمعناها والناس أخذتها محطة تعلق عليها كل حاجة والله المستعان
وصارت الضرورة وسماحة الشريعة ويسر الدين شمّاعة يعلقون عليها كل أفعالهم.. ففعلوا الحرام والمكروه .. و وقعوا في الشبهات.. وتركوا الواجبات باسم الضرورة .
طيب إيه المغالطات فى تطبيقها
ووجه المغالطة له 3 جهات:
1- من جهة تنزيلها وإسقاطها على الحالة
فبقينا نقول كلمة ضرورة عمال على بطال ..أي حاجة نجد فيها ضيق أو قيد معين أو وجدنا مثلا أن هوانا لا يستسيغ الأمر أو النهي نقول:
"دي ضرورة.. يعنى هقطع نفسي ..أعمل ايه الظروف استحكمت كده"
بقى عندنا بمعنى أصح مرض اسمه "إسهال الإستسهال"
2- من جهة ضبط هذه الضرورة بالضوابط الشرعية
ماشي في بعض الحالات يصدق فيها مصطلح الضرورة..لكن حالات تانية كثيرة أهل الضرورات تجاوزوا حد الضرورة وتوسعوا في استباحة المحرمات وفعل المحظورات
بمعنى.. لو الضرورة حكمت عليك إنك تلتزم بشئ معين لفترة معينة...فخلاص أنت مقيد بالشئ ده وللفترة دى..لا تتوسع!
3-من جهة الرضا بالواقع
فقد استسلم معظم الناس إلى نعمة الترخص ، ورغبوا في استبقاء هذه النعمة وعدم زوالها ، مع أن مسألة الترخص تعتبر من الأمور العارضة والقضايا الطارئة ، إلا أنها صارت في كثير من الأحيان عند بعض الناس ذريعة إلى التخلص والتفلت من الالتزام بقيود هذه الشريعة ، والأخذ بعزائم أحكامها .
طيب هل نعلم ما معنى كلمة "ضرورة" ؟ "" هام جداااااا "
"الضرورةُ هي الحالةُ التي تَطْرَأُ على العبد من الخطر والمشقَّة الشديدةِ بحيث يخاف حدوثَ ضَرَرٍ أو أذًى بالنفس أو بعُضْوٍ من أعضائه أو بالعِرْض أو بالعقل أو بالمال، أي: إذا لم تُرَاعَ خِيفَ أن تضيع مصالِحُه الضروريةُ؛ لأنّ الضرورةَ ذاتُ صِلة مباشرةٍ بالضرر الذي الأصل فيه التحريم"
أو تعريف آخر:
"المراد بحالة الضرورة عند علماء الشريعة في مثل قولهم: يجوز كذا عند الضرورة أو لأجل الضرورة: تلك الحالة التي يتعرض فيها الإنسان إلى الخطر في دينه أو نفسه أو عقله أو عرضه أو ماله فيلجأ (لكي يخلص نفسه من هذا الخطر) إلى مخالفة الدليل الشرعي الثابت، وذلك كمن يغص بلقمة طعام، ولا يجد سوى كأس من الخمر يزيل هذه الغصة. "
بمعنى..
حتى نطلق على حالة ما أنها ضرورة يجب أن يكون هناك مشقة أو خطر متحقق يسبب ضررا معينا أو أذى يلحق بشئ من هذه الأشياء الخمسة:
الدين -النفس -العرض - العقل - المال
طيب لو مررنا هذا المعنى مثلا على المواقف الثلاثة السابقة مع رهام و مى وطارق...هل نجد أن معنى الضرورة متحقق فعلا؟
هل مثلا لو رهام لم تقم بنمص حاجبيها هيترتب عليها ضرر يلحق بدينها أو نفسها أو عرضها أو عقلها أو مالها؟
-لا لن يحدث !!
نفس الكلام لو مررناه على حالة مى و طارق
هل لو مى استمرت على رفضها عدم الحديث مع الشباب في الجامعة ورفضت إستعارة كشكول زميلها هل هيقع عليها ضرر يوصلها لحالة "الضرورة"؟
-لا لن يحدث!...لأن البديل موجود فعلا وأكيد لها زميلات ملتزمات يغنوها عن اللجوء للحديث مع شاب.
في حالة طارق...هل لو اتأخر شغله سنة أو سنتين ورفض أنه يشتغل في وظيفة مكسبها حرام نقول عليه في حكم الضرورة؟
-لا...لأنه مش هيموت من الجوع يعني.
إذن الخلاصة كلمة ضرورة كلمة كبيرة وخطيرة... ولازم نتحفظ قبل إطلاقها.
يتبع .>.>
صدى الاحاسيس
02-08-2009, 01:12 PM
الجزء الثالث
*************
بالله عليكم ركزوا فى الموضوع كويس جدااا
بعد ما فهمنا معنى الضرورة واتفقنا إن مش أي حالة نقول عليها "ضرورة"
عايزين نفرق بين معنى الضرورة والحاجة..
"الضرورة حالة تستدعي إنقاذاً، أما الحاجة فهي حالة تستدعي تيسيراً وتسهيلاً، فهي مرتبة دون الضرورة؛ إذ يترتب على الضرورة ضرر عظيم في إحدى الكليات الخمس، ويترتب على الحاجة مشقة وحرج، لكنه دون الضرر المترتب على الضرورة، وقد تنزل الحاجة منزلة الضرورة: فيما إذا ورد نص بذلك أو تعامل أو كان له نظير في الشرع يمكن إلحاقه به "
بمعنى...
الضرورة دي حالة قصوى من الحرج والمشقة لازم لها "إنقاذ"
وممكن الإنقاذ ده يلجأني إني أفعل شيئا مخالفا للشريعة عشان أخرج من الضرر اللي ممكن يلحق بي أو بإحدى الكليات الخمس اللي اتفقنا عليهم قبل كده
(الدين -النفس -العرض - العقل - المال)
مثال:واحد كان بيأكل.. ووقفت لقمة في حلقه.. خلاص هيموووت
ولم يجد أمامه إلا كأس خمر (وشرب الخمر في الشريعة حرام)
طيب نتركه يموت؟..ومن المعلوم من الفطرة بالضرورة إن حفظ النفس واجب !
إذن الشخص ده نقول عليه في حكم المضطر.. ألجأته "الضرورة " لفعل محرم (شرب الخمر) ليزيل عن نفسه الضرر(الموت المحقق).
أما الحاجة تستدعي تيسيرا وتسهيلا
فهي مرتبة أقل من الضرورة...الضرر الواقع عليك من وراءها ضرر أقل من الضرر اللي بنحتج به عشان الضرورة...مجرد هيترتب عليها مشقة وحرج.
عايزين نفهم معنى جميل جدا...
إن الشريعة الإسلامية شريعة سمحة قائمة على التيسير والتخفيف
جاءت بما يقع تحت قدرة المكلف وإن ترتب على فعله مشقة كالجهاد والصوم والحج...
يعنى مفيش تكليف ربنا كلفنا به إلا وهو-سبحانه- يعلم أننا قادرين على تطبيقه .
والدلائل على ذلك من القرآن والسنة عديدة:
من القرآن...قوله تعالى:
((وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)) [الحج: 78]
((يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإنسَانُ ضَعِيفاً)) [النساء: 28]
((يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) [البقرة: 185]
من السنة...قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(بعثت بالحنيفية السمحة)
(لا ضرر ولا ضرار)
بعد كل ده لا يستقيم أن واحد يأتي ويقول:
"معلش أنا مش قادر أصلي..أو الصيام ده حاجة تقيلة على قلبي"
طبعا ده واحد..
أولا كذاب
ثانيا لم يفهم الدين...
ثالثا لم يفهم قدر النعمة اللى هو عايش فيها(نعمة الإسلام).
وللموضع بقية إن شاء الله تعالى
محمد الذرب
02-08-2009, 03:43 PM
سيدتي الفاضله شكرا لهذا الموضوع الجميل جدا والذي يحمل الكثير من المعاني
وخصوصا معنيا الحاجه والضروره الصائبين ميه ميه
اذا كنا واثقين باننا نعمل الصح ولانخطئ فعلينا ان نتكل على الله
الكلام مع الولد ليس محرما شرعا اذا لم يرافقه وقوعا في الخطأ
الرشوه طبعا بكل انواعها ان كانت للحاجه او للضروره فهي محرمه شرعا
لذلك فان مواقفكي سيدتي متناقضة دعينا ان نترك الحاجه والضروره ولنلجأ الى التصنيف الاهم وهو الحلال والحرام
لدي نصيحة فقد كان من الاجدر لكتابة الموضوع ان نستطلع اراء الاعضاء في كل موقف وادراج المواقف تباعا علنا نخرج بحصيله من مناقشة كل موقف
سيدتي الفاضله موضوعكي رائع استمري في ابداعكي وفقكي الله
محمد الذرب
الوردة الجورية
02-08-2009, 04:47 PM
سلمت أناملك أخي على هذا الموضوع الراقي والمهم والذي يحمل معاني كثيرة أذا كان الأشياء حرام نحن غير مضطرين نفعل هذا وغير مضطرين لأرضاء الناس وغضب الله تقبل مروري المتواضع مع تحياتي
صدى الاحاسيس
02-08-2009, 04:50 PM
سيدتي الفاضله
اخى الفاضل
أنا أخوك محمودعمر من بلدك الثانى مصر
واسمى واضح من توقيعى
الكلام مع الولد ليس محرما شرعا اذا لم يرافقه وقوعا في الخطأ
اى خطأ أخى وأى كلام تقصد يا أخى صوت المرأه باللين يعتبر حرام
وتحريم لين المرأة في صوتها أو خضوعها فيه ولهذا أمر الله نساء النبي -
وهو أمر لنساء أمته - بعدم الخضوع في الكلام
كما قال عز وجل (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)..
والعلة في تحريم لين صوت المرأة
دفع من في قلبه مرض حين يسمع رقة كلام المرأة وخضوعها فيه فيظن بها ظن السوء.
تحريم الاختلاط بين المرأة والرجل من غير محارمها،
وفي هذا خاطب الله عز وجل المؤمنين بألا تكون مخاطبتهم للنساء مباشرة وإنما خلف حجاب يحجبهم
(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )
. وما كانت الفتن والشرور وهتك الحرمات إلا بسبب ما نشأ عن الاختلاط من المفاسد،
ودليل ذلك الاختلاط ما يشهده الإنسان اليوم من الجرائم الخلقية وانتشار الأمراض القاتلة كالإيدز ونحوه.
قلت: فلما كان الإسلام أمر بغض البصر وحرم التبرج واللين في القول، دفعاً لأي احتمال يؤدي إلى الخطيئة، فإن إقامة علاقة بين فتاة وفتى من غير محارمها يؤدي إلى الوقوع في الإثم، سواء كانت هذه العلاقة باسم الصداقة أو بما يقال عن النية في الزواج أو بأي صفة كانت.
إن الله عز وجل حين قضى بالفصل بين المرأة والرجل من غير محارمها كان لحكم عظيمة:
1ـ منها أن هذا قضاء قضاه وحكم حكم به ولا معقب لحكمه،
يقول الحق سبحانه : الأحزاب36
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا
ومنها 2ـ أن السنن الربانية اقتضت هذا الفصل،
قال الله تعالى: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا [الأحزاب:62]
ارجوا ان اكون وضحت الصوره أخى الكريم
لذلك فان مواقفكي سيدتي متناقضة دعينا ان نترك الحاجه والضروره ولنلجأ الى التصنيف الاهم وهو الحلال والحرام
اخوك يا اخى
ليست متناقضه ده على سبيل المثال لا الحصر واى تنقاض
سبحان الله الامر واضح وضوح الشمس سبحان الله
وليس الحلا والحرام تنصيف اخى انه الشريعه السمحاء
لدي نصيحة فقد كان من الاجدر لكتابة الموضوع ان نستطلع اراء الاعضاء في كل موقف وادراج المواقف تباعا علنا نخرج بحصيله من مناقشة كل موقف
الامر ليس فيه تناقش اخى هنا استشهدنا بمواقف
لكى نوضح الفكره ليس الا
يا اخى الحلال بين والحرام بين ونحن نتفلسف فيهم
,,,,
اشكر اخى وجزاك الله كل خير
وتابع معى بقيه الموضوع
صدى الاحاسيس
02-08-2009, 04:54 PM
الجزء الرابع
***********
طيب إيه بأه الضاوبط المفروض نأخذ بيها ؟
الضوابط
*****
عندنا نوعين من الضوابط:
*ضوابط تتعلق بالضرورة الشرعية ذاتها
*ضوابط تتعلق بالعمل بالضرورة الشرعية
طيب نوضح
أولا : الضوابط المتعلقة بالضرورة الشرعية ذاتها
هنقول الضوابط ورا بعض سردا وبعدها نوضحها بمثال عملي بالتفصيــــــــــــــل
أولاً: أن تكون الضرورةُ قائمةً بالفعل لا مُتوهَّمةً ولا مُنتظَرةً ولا مُتوقّعةً؛ لأنّ التوقُّعَ والتوهُّمَ لا يجوز أن تُبنى عليهما أحكامُ التخفيف.
ثانيًا: أن تكون الضرورةُ مُلْجِئَةً بحيث يُخشى تلفُ نَفْسٍِ أو تضييعُ المصالحِ الضروريةِ وهي حِفظ الضرورياتِ الخمسِ: الدِّين، النفس، المال، العقل، العِرْض.
ثالثًا: أن لا تكون للمضطرِّ لدفع الضرر عنه وسيلةٌ أخرى من المباحات إلاّ المخالفات الشرعية من الأوامر والنواهي.
رابعًا: أن يقتصر المضطرُّ فيما يُباح للضرورة على القدر اللازم لدفع الضرر، أي: الحدّ الأدنى فيه، لذلك قُيّدت قاعدة «الضَّرُورَاتُ تُبِيحُ المَحْظُورَاتِ» بقاعدةٍ متفرِّعةٍ: «تُقَدَّرُ الضُّرُورَاتُ بِقَدَرِهَا».
خامسًا: أن يكون وقتُ الترخيصِ للمضطرِّ مقيَّدًا بزمنِ بقاءِ العُذر، فإذا زال العذرُ زَالَ الترخيصُ والإباحةُ، جريًا على قاعدة: «إِذَا زَالَ الخَطَرُ عَادَ الحَظْرُ» أو قاعدةِ: «إِذَا زَالَ المَانِعُ عَادَ المَمْنُوعُ» أو قاعدةِ: «مَا جَازَ لِعُذْرٍ بَطَلَ بِزَوَالِهِ».
سادسًا: أن يكون الضررُ في المحظور الذي يَحِلُّ الإقدامُ عليه أنقصَ من ضرر حالة الضرورة، فإن كان الضررُ في حالة الضرورة أنقصَ أو يساويه فلا يُباح له كالإكراه على القتل أو الزِّنا فلا يباح واحد منهما لِمَا فيه من المفسدة الراجحة إذ ليس نفسُ القاتل وعِرضُه أولى من نفسِ المقتول وعِرضِه.
ومن ذلك لا يجوز نَبْشُ قبرِ الميِّت -الذي لم يُكفَّن- لغَرَض تكفينه؛ لأنّ مفسدةَ هَتْكِ حُرمته أشدُّ من مفسدةِ عدمِ تكفينه، الذي قام القبرُ مقامَه.
سابعًا: أن لا يكون الاضطرارُ سببًا في إسقاطِ حقوق الآدميّين؛ لأنّ «الضَّرَرَ لاَ يُزَالُ بِمِثْلِهِ»، إذ «الضَّرَرُ يُزَالُ بِلاَ ضَرَرٍ» و«لاَ يَكُونُ الاِضْطِرَارُ مُبْطِلاً لِحَقِّ الغَيْرِ» فما لَحِقَ الغير من أضرارٍ يلزمه تعويضُها عنهم.
ثامنًا: أن لا يخالفَ المضطرُّ مبادئَ الشريعةِ الإسلاميةِ وقواعدَها العامّةَ من الحِفاظ على أصولِ العقيدة وتحقيق العدل وأداء الأمانات، فكلُّ ما خالف قواعدَ الشرع لا أَثَرَ فيه للضرورة؛ لأنّ المضطرّ يُخالف بعضَ الأحكامِ الشرعيةِ لا قواعدَ الشريعةِ العامّةَ.
المثال:
مثلا أنت تسير في صحراء لا معك طعام ولا ماء.. ووجدت أمامك حيوانا ميتا وحان وقت الصلاة...هل تترك نفسك لتموت من الجوع وتضيع عليك فرض الصلاة؟
لا...فأنت هنا في حكم المضطر...ألجأتك الضرورة (الجوع الشديد والخوف من الهلاك) أن تأكل من لحم الميتة بالرغم من أن أكلها حرام.
وألجأتك الضرورة (عدم وجود الماء وخشية فوات وقت الصلاة) أن تتيمم .
طيب هل هتفضل تأكل من الميتة عمال على بطال؟
لا...تأكل بضوابط...كيف؟
1-تأكل فقط لما تنتفي عنك كل المباحات يعنى مثلا لو وجدت تين شوكي في الصحراء لا يجوز أن تتركه وتلجأ لأكل الميتة!
2-تأكل فقط على قدر ما يسد رمقك وينجيك من الهلاك...قطعة زيادة عما يسد رمقك تدخل في دائرة الحرام..احذر.
3-تأكل فقط عندما تتيقن وتتأكد إن الضرر(الموت) واقع عليك لامحالة لو لم تأكل.. لأنك ضللت الطريق ولا تدري متى تصل لبر الأمان...لكن لو لاح لك أو ظننت إن المكان اقترب فلا يجوز لك أكلها.
4-تأكل وتدفع عن نفسك الضرر لكن لا توقعه على غيرك!...مثلا لو كان فيه واحد تائه معك ومعه أكل يكفيه وحده ليسد رمقه هو...فلا يجوز أن تأكله أنت لتحيي أنت ويموت هو .
5-تأكل وتدفع عن نفسك الضرر لكن لا يترتب على ذلك فعل ضرر ومفسدة أكبر!...كالمثال السابق واحد تائه معك ومعه أكل يكفيه وحده ليسد رمقه هو فلا يحل لك أنك تقتله لتأكل أكله أو تأكله هو شخصيا!!
هل وصل المراد؟
لسه آخر جزء إن شاء الله تعالى
محمد الذرب
03-08-2009, 07:01 AM
حبيت اعتذر عن سهوي لكونك أخا وليس أختا وجل من لايسهو
اخي العزيز وهل طلب دفتر المحاضرات او ماشابهه يتطلب الرفق واللين؟!!!
حق الزمالة والاخوه والصداقة اطهر وانقى من ان ترافقها فكرة الوقوع في الحرام
هذا رأيي ولك مطلق الحريه في رايك والخلاف في الرأي لايفسد في الود قضيه
شكرا الك
صدى الاحاسيس
05-08-2009, 11:47 AM
الجزأ الأخير
****************
المرة السابقة تكلمنا عن الضوابط المتعلقة بالضرورة الشرعية ذاتها
وإن شاء الله اليوم الكلام عن وهذه تكون نهاية المووضع إن شاء الله تعالى
ياريت يا جماعة تكتبوا الضوابط دى فى كراسه وتقرأوها جيدا لأنها مهمة جدا
ثانيا: الضوابط المتعلقة بالعمل بالضرورة الشرعية
الضابط الأول:أن تقدر هذه الضرورة بقدرها، من حيث الزمان والمكان والكم والكيف، فلا بـد مـــن تحـديــد المقدار الذي يدفع الضرر ويحقق المصلحة، إذ تجويز الأخذ بالضرورة مقصور على هذا الـمـقدار، وما زاد على ذلك يبقى في حيز التحريم، فلا يأكل المضطر من الميتة إلا بالقدر الذي يسد رمقه، وما زاد فهو حرام.
بمعنى..
كما قلنا سابقا..لازم نتحرى فعلا تحديد حجم الضرورة هل فعلا هتؤدي لحدوث ضرر متحقق ونقدر حجم الضرر ده من حيث الزمان والمكان والكم والكيف...الموضوع خطير لأننا هنخالف حكم شرعي فلازم نتحرى جدا
إذن لابد إننا نحدد فعلا المقدار اللي يادوبك بالضبط يخليني أخرج من الحرج ولا أزيد...لأني لو زدت هدخل في حيز الحرام.
الضابط الثاني:أن العمل بالضرورة مرتبط بقيام الضرر وتوقعه، فإن زال فلا ضرورة؛ لأن الأخذ بالضرورة استثناء حاجة مثلا كالتيمم لا يجوز مع وجود الماء؛ إذ الماء أصل والتيمم بدل، والعمل بالبدل لا يجوز مع وجود الأصل، فبمجرد زوال العذر وارتفاع الضرر أو اختلال أحد الضوابط يبطل العمل بالضرورة، ووجه هـــــذا الضابط: القاعدة التي تقول: (ما جاز لعذر بطل بزواله)
بمعنى...
أن عملي بالضرورة ده مش هو القاعدة لكن هو إستثناء بسبب الحالة الطارئة اللى بمر بها..
زي مثال التيمم فهو لا يجوز مع وجود الماء...لأن الأصل هو الوضوء بالماء...والتيمم هو البدل والعمل بالبدل لا يجوز مع وجود الأصل.
نقطة كمان.. العمل بالضرورة مقيد وملرتبط فقط بوقوع الضرر.
ومش أي ضرر متوهم أو ظني...لازم يكون الضرر فعلا متأكدة إنه واقع.
حاجة كمان.. طالما في بديل شرعي ممكن أعمله فلا يجوز أني أخذ بالضرورة...ازاى ألجأ للبدل الحرام وفي حلال موجود؟
ننتقل لنقطة أخيرة في موضوعنا..
هل للضرورة أنواع وأقسام ؟
نعم كثيـــــــرة...هختار منها واحدة تفيدنا احنا كناس عاديين محتاجين نفهم الدين.
* أقسام الضرورة باعتبار الشمول:
1- ضرورة عامة: كوقوع الأُمّة في قحط عميم.(تعم الأمة كلها)
2- ضرورة خاصة: كوقوع رجل في مخمصة.(خاصة بالرجل وحده)
"طبعا المخمصة هو الجوع الشديد أو خلو البطن من الطعام "
طيب هل تقدير حجم الضرورة ده مفتوح كده للإبتكارات والأهواء وكل واحد يفتي فيه مع نفسه ولا لازم له ناس معينين؟
ده يستدعي السؤال:
من يقدر الضرورة؟
إذا كانت الضرورة عامة للأمة أو لكثير منها فإن تطبيقها على الوقائع وتنزيلها على الحوادث لا يتأتى إلا ممن له علم بالواقع، وعنده تمام الدراية بملابسات الأمور وأبعادها؛ ذلك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ويكفي أولي العلم قولُ من يوثق بدينه وعلمه من أهل المعرفة في كل واقعة.
إذن المسائل المتعلقة بالأمة..ما ينفعش..ما ينفعش ...ما ينفعش (بالثلث)
ما ينفعش يتكلم فيها إلا العلماء
ومش أي عالم لازم يكون ممن نثق في دينه وعلمه و ورعه.
أما إن كانت الضرورة خاصة بإنسان ما: فإن تطبيقها يختص به كمن؛ وقع في مفازة ووجد ميتة. والواجب على الجميع تقوى الله قدر المستطاع والتثبت من الأحوال والوقائع، ثم الأخذ بهذه الضرورة وفق ضوابطها وقيودها المذكورة دون بغي ولا اعتداء، كما قال سبحانه:
((فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إثْمَ عَلَيْهِ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) [البقرة: 173].
الضرورة الخاصة تطبيقها يختص بالفرد لوحده.. زي مثلا واحد تايه في صحراء وهيموت من الجوع ومفيش قدامه إلا لحم ميت يتقوى به..هل هنا هيستنى لحد ما يتصل على شيخ بالموبايل عشان يفتيه ويقول له: يا بنى أنت في حكم المضطر؟؟
لا طبعا..هنا يقدر يفتي نفسه!...ولا تنسوا الضوابط السابقة...عليه أن يتقي الله ويتثبت جيدا ومهما حاول يتملص فربنا رقيب عليه ومطلع على قلبه.
لكن هنا عايزين
نقف وقفة
عشان ما يكونش الكلام ده مسوغ لنا أن كل واحد يفتي نفسه.
أو إن كل واحد يبظبط الضرورة مع نفسه .. وحسب مزاجه.
لأنه لو كل واحد عمل كده...
امال ازاي هنحقق قول الله تعالى:"فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
" ؟
امتى هنلجأ للعلماء؟؟
الجزئية الجاية هنقلها من لسان أحد الشباب في نقاش مشابه.. قال:
" أصلا أصلا الوظيفة المهمة للعلماء مش تبيان الأصول الموجودة في الكتب والتي يستطيع قراءتها كل الناس
بل في قياس المصالح والمضار ... دا 90% نافع .. أو 40% .. دا خلل فرعي يجبر بصحة الأصل ... أو دا خلل في الأصول لا ينفع معه الإتيان بكل الفروع على وجهها .
العالَم من غير العالِم لا يعرف بتفصيل الحلال من الحرام .. فالحلال بين والحرام بين.
إنما يعرف ثبوته بالحكم في المتشابهات وما يتغير حكمه باختلاف ظروفه.
فقد يعلم كل الناس هذا الاصل (الضرورات تبيح المحظورات)
لكن الذي يستطيع الفصل في كل مسألة ويفصل ظروفها .. ويقول على دا ضرورة أو مش ضرورة .. هم فقط أهل العلم والاختصاص.
والإشكال ليس في الأصول .. انما في مرضى القلوب من العوام
وفي بعض العلماء الذين لا يراعون الله عز وجل .. فيسقطون الأصل على أشياء لا يصح الاسقاط عليها .. ليرخصوا للناس ما لا يحل.
معتمدين على حاجة الناس وميلهم للهوى وتمشية المصالح
"
انتهى
وجزاكم الله خيرا
------------------------
المصادرالتى تم الإعتماد عليهاااا:
*دراسة شرعية بعنوان
ضوابط الضرورة .. في الشريعة الإس
لامية
بقلم : د . عبد الله التهامي
من مجلة البيان
*مقال بعنوان ضوابط قاعدة {الضرورات تبيح المحظورات}
نسيت أذكر بجزئية كلام بعض الناس
" علقها فى عالم وتنجو منها "
بعض الناس الفتاوى التى لا توافق هواه يدور على عالم ذل فى مسئلة ما ويقول مهو الشيخ فلان قال كذاااااااااا مع إنه عارف إن فى مليون عالم قالوا عكس كده وقالوا حرام بس اتباعه لهواه بس والله لن ينجووو منها إن لم يتب إلى الله عز وجل
مثال
الغناء حرام قطعاااااااا
ببساطه
آلات الطرب والمعازف بجميع انواعها محرمة
المووضوع مش محتاج فزلكه ولا فلسفة ملايين العلماء قالوا بكده والاحاديث وابن عباس أقسم أن لهو الحديث هو الغناء ميجيش واحد يقولى باه أصل مش عارف مين قال إيه المووضوع منتهى الحاجة الحرام حرام متتبعش هواك وتقول على الله ما ليس لك به علم
والأمثله طبعا على كده كثيررررر
لا تنسونا بدعوة صالحة بظهر الغيب
وجزاك الله كل خير اخى الغالى رامى على طرحك الرائع
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved