كاظم السعدي
02-08-2009, 07:42 AM
لا يزال موضوع الصحوة مثار للتسالات ووجهات النظر المتناقضة بين مؤيد لهم ومعارض لهم, ولا يخفي على الجميع الدور الذي لعبته ولا تزال قوات الصحوة في حفظ الامن في الكثير من مناطق العراق؟, بالتاكيد يوجد لدى البعض تحفظاتهم تجاه قوات الصحوة و كذلك علامات الاستفهام التي شابت نشاط البعض منهم قبل انظمامهم ولكن لايمكن انكار حقيقة مساهمتهم الفعالة في الحرب ضد التنظيمات الارهابية.
بعد استباب الامن في البلد وانحسار الحاجة الى خدمات الصحوة قررت الحكومة العراقية حل قوات الصحوة وايجاد وظائف لافراد مجالس الصحوة.
واكدت الحكومة الالتزام بدفع رواتب افراد الصحوة وايجاد وظائف مدنية وعسكرية لهم. قررت الحكومة منح 80 في المئة من أفراد الصحوة وظائف مدنية في وزارات الحكومة ومؤسساتها وسينقل العشرون في المئة الباقون الى قوات الامن.
لقد علمت من احد اصدقائي الذي يعمل في وزارة الدفاع بان الحكومة العراقية قد اعلنت مؤخراً بانها سوف تقوم ابتداءاً من شهر اب المقبل بدفع جميع رواتب قوات الصحوة المتاخرة كل حسب احقيته.
كما انه اكد لي (ان المرحلة الاولى من توضيف 80% من قوات الصحوة في الوزارت المدنية التي تتظمن التنسيق من اجل حضورهم الى امكان تجمع مخصصة من اجل نقلهم الى الوزارات المنسبين اليها) سوف تبداء في شهر اب المقبل حيث سوف تقوم الحكومة بتوظيف اكثرمن ثلاثة الاف من عناصر الصحوة كل حسب درجة تعليمه و مهارته و مقدرته الجسدية, اما ال20 % الباقية فسوف يتم تنسيبهم الى القوات الامنية.
اعتقد ان الحكومة تعمل جاهدة لتذليل العقبات و الاسراع في حل ازمة قوات الصحة لانهم جزء من ملاك موظفي الدولة و لابد من الوفاء باستحقاقاتهم و ظمان سلامة العراق و العراقيين.
بعد استباب الامن في البلد وانحسار الحاجة الى خدمات الصحوة قررت الحكومة العراقية حل قوات الصحوة وايجاد وظائف لافراد مجالس الصحوة.
واكدت الحكومة الالتزام بدفع رواتب افراد الصحوة وايجاد وظائف مدنية وعسكرية لهم. قررت الحكومة منح 80 في المئة من أفراد الصحوة وظائف مدنية في وزارات الحكومة ومؤسساتها وسينقل العشرون في المئة الباقون الى قوات الامن.
لقد علمت من احد اصدقائي الذي يعمل في وزارة الدفاع بان الحكومة العراقية قد اعلنت مؤخراً بانها سوف تقوم ابتداءاً من شهر اب المقبل بدفع جميع رواتب قوات الصحوة المتاخرة كل حسب احقيته.
كما انه اكد لي (ان المرحلة الاولى من توضيف 80% من قوات الصحوة في الوزارت المدنية التي تتظمن التنسيق من اجل حضورهم الى امكان تجمع مخصصة من اجل نقلهم الى الوزارات المنسبين اليها) سوف تبداء في شهر اب المقبل حيث سوف تقوم الحكومة بتوظيف اكثرمن ثلاثة الاف من عناصر الصحوة كل حسب درجة تعليمه و مهارته و مقدرته الجسدية, اما ال20 % الباقية فسوف يتم تنسيبهم الى القوات الامنية.
اعتقد ان الحكومة تعمل جاهدة لتذليل العقبات و الاسراع في حل ازمة قوات الصحة لانهم جزء من ملاك موظفي الدولة و لابد من الوفاء باستحقاقاتهم و ظمان سلامة العراق و العراقيين.