batool
29-07-2009, 01:30 PM
أن الفترة الاخيرة شهدت انجازات كبيرة وتحسن كبير في الوضع الامني وما حققته من نجاح خطة بغداد لحفظ الامن في زيارة الامام موسى الكاظم (ع) الاسبوع الماضي. حيث مرت مناسبة زيارة الامام الكاظم (ع) من دون اي حوادث تذكر او خروقات أمنية.
وأن الاسبوع القادم سوف يصادف ذكرى ميلاد الامام عجل الله فرجه وهو النصف من شعبان في ليلة الخامس عشر وكالمعتاد يصل عدد الزوار المشاركين في الزيارة الى الملايين وهي من أهم الزيارات التي يحييها الشيعة من شعب العراق حيث يتجهون في هذه الليلة الى مرقد الامام الحسين وكذلك الى مدينة سامراء المقدسة وهي مكان الغيبة و يقومون بأحياء هذه المراسيم بألاهازيج الروحية و يقيمون الزيارة حيث تمتلي اجواء كربلاء بالبهجة والسرور وأقامة الولائم حيث يتطوع الاهالي لخدمة الزوار و ما أجمل هذه الايام التي يجتمع فيه الكل.
لذلك انشاء الله قواتنا الامنية سوف تكون متهيئة و معدة اعدادا كاملا للسيطرة على الامن و الحفاظ على سلامة الزوار الوافدين وحمايتهم حيث أثبتت قواتنا قدرتها على اداء واجباتها بشكل تام لم يترك مجالا للتشكيك بقدراتها على تولي كامل المسؤولية للحفاظ على الامن وردع الارهاب وأفشال كل الخطط لزج اي عملية ارهابية. ونحن واثقون من قدراتهم على أداء واجباتهم.
الارهابيين سيواجهون إما الموت أو السجن إذا ما اعترضوا طريق الزوار . حكومتنا مهيأة بكل الوسائل الرصينة والرجال الشجعان لتامين هذه الزيارة. لذلك يجب علينا أن نواصل جهودنا لإبلاغ قوى الأمن عن أي أنشطة مشبوهة داخل مجتمعاتنا المحلية والتنسيق معهم.
اعتقد ان ابناء شعبنا العراقي قد اجتازوا مرحلة النزاع الطائفي و لن تنجح محاولات الاشرار للتفريق بين ابناء العائلة العراقية الواحدة و اعتقد ان قواتنا الامنية قد حققت تقدمنا جباراً في المعركة ضد الارهاب.
وأن الاسبوع القادم سوف يصادف ذكرى ميلاد الامام عجل الله فرجه وهو النصف من شعبان في ليلة الخامس عشر وكالمعتاد يصل عدد الزوار المشاركين في الزيارة الى الملايين وهي من أهم الزيارات التي يحييها الشيعة من شعب العراق حيث يتجهون في هذه الليلة الى مرقد الامام الحسين وكذلك الى مدينة سامراء المقدسة وهي مكان الغيبة و يقومون بأحياء هذه المراسيم بألاهازيج الروحية و يقيمون الزيارة حيث تمتلي اجواء كربلاء بالبهجة والسرور وأقامة الولائم حيث يتطوع الاهالي لخدمة الزوار و ما أجمل هذه الايام التي يجتمع فيه الكل.
لذلك انشاء الله قواتنا الامنية سوف تكون متهيئة و معدة اعدادا كاملا للسيطرة على الامن و الحفاظ على سلامة الزوار الوافدين وحمايتهم حيث أثبتت قواتنا قدرتها على اداء واجباتها بشكل تام لم يترك مجالا للتشكيك بقدراتها على تولي كامل المسؤولية للحفاظ على الامن وردع الارهاب وأفشال كل الخطط لزج اي عملية ارهابية. ونحن واثقون من قدراتهم على أداء واجباتهم.
الارهابيين سيواجهون إما الموت أو السجن إذا ما اعترضوا طريق الزوار . حكومتنا مهيأة بكل الوسائل الرصينة والرجال الشجعان لتامين هذه الزيارة. لذلك يجب علينا أن نواصل جهودنا لإبلاغ قوى الأمن عن أي أنشطة مشبوهة داخل مجتمعاتنا المحلية والتنسيق معهم.
اعتقد ان ابناء شعبنا العراقي قد اجتازوا مرحلة النزاع الطائفي و لن تنجح محاولات الاشرار للتفريق بين ابناء العائلة العراقية الواحدة و اعتقد ان قواتنا الامنية قد حققت تقدمنا جباراً في المعركة ضد الارهاب.