Bint Belady
09-11-2006, 08:59 PM
http://www.moq3.com/pics/up_06/h_08_11_06/ccf40a27ac.gif (http://www.moq3.com/)
معركة حنين سنة 8 هـ .. 6 شوال
غزوة حنين سنة 8هـ, وثبات الإمام علي (عليه السلام) والعباس في نفر من بني هاشم معه, وقد نزل في ذلك قوله تعالى: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُم ْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)(التوبة:25).
في السنة الثامنة للهجرة معركة حنين بين جيش الإسلام بقيادة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجيش المشركين الذي تجمع من قبيلتي هوازن وثقيف, وذلك ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا فتح مكة اجتمعت هوازن وثقيف بعضها إلى بعض وحشدوا رجالهم وجمع أمرهم مالك بن عوف النصري, فأمرهم فجاءوا معه بأموالهم ونسائهم حتى نزلوا باوطاس, وجعلت الإمداد تأتيهم.
فخرج إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكة في اثني عشر ألفاً من المسلمين وانتهى إلى حنين.
وبعث مالك ثلاثة نفر يأتونه بخبر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرجعوا وقد نزفت أوصالهم من الرعب.
ووجه الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) عبد الله بن ابي حدرد, فدخل عسكرهم وطاف به وجاء بخبرهم, فلما كان من الليل عمد مالك إلى أصحابه فجهزهم.
وعبأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه في السحر وجعل اللواء بيد الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام) وفي غبش الصبح حملوا حملة واحدة فاستقبلتهم من هوازن شيء لم يروا مثله قط من الكثرة, فانهزم المسلمون.
فجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (يا أنصار الله وأنصار رسوله أنا عبد الله ورسوله) وما ثبت معه إلاّ الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وجماعة من بني هاشم, وفي ذلك أنزل الله تعالى وفي إعجاب أبي بكر بالكثرة يومئذٍ ) ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغنِ عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت (التوبة: 25.
فنادى العباس بأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا أهل بيعة الشجرة، يا أصحاب سورة البقرة، إلى أين تفرون), ثم أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حصيات فرمى بهن وجوه الكفّار، ثم قال: (انهزموا ورب الكعبة).
قال العباس: فما زلت أرى حدهم كليلاً وأمرهم مدبراً حتى هزمهم الله تعالى ونصر المسلمين في هذه الحرب.
~~~~~~
منقول من مؤسسة الإمام الكاظم عليه السلام..
معركة حنين سنة 8 هـ .. 6 شوال
غزوة حنين سنة 8هـ, وثبات الإمام علي (عليه السلام) والعباس في نفر من بني هاشم معه, وقد نزل في ذلك قوله تعالى: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُم ْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)(التوبة:25).
في السنة الثامنة للهجرة معركة حنين بين جيش الإسلام بقيادة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجيش المشركين الذي تجمع من قبيلتي هوازن وثقيف, وذلك ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا فتح مكة اجتمعت هوازن وثقيف بعضها إلى بعض وحشدوا رجالهم وجمع أمرهم مالك بن عوف النصري, فأمرهم فجاءوا معه بأموالهم ونسائهم حتى نزلوا باوطاس, وجعلت الإمداد تأتيهم.
فخرج إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكة في اثني عشر ألفاً من المسلمين وانتهى إلى حنين.
وبعث مالك ثلاثة نفر يأتونه بخبر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرجعوا وقد نزفت أوصالهم من الرعب.
ووجه الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) عبد الله بن ابي حدرد, فدخل عسكرهم وطاف به وجاء بخبرهم, فلما كان من الليل عمد مالك إلى أصحابه فجهزهم.
وعبأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه في السحر وجعل اللواء بيد الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام) وفي غبش الصبح حملوا حملة واحدة فاستقبلتهم من هوازن شيء لم يروا مثله قط من الكثرة, فانهزم المسلمون.
فجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (يا أنصار الله وأنصار رسوله أنا عبد الله ورسوله) وما ثبت معه إلاّ الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وجماعة من بني هاشم, وفي ذلك أنزل الله تعالى وفي إعجاب أبي بكر بالكثرة يومئذٍ ) ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغنِ عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت (التوبة: 25.
فنادى العباس بأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا أهل بيعة الشجرة، يا أصحاب سورة البقرة، إلى أين تفرون), ثم أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حصيات فرمى بهن وجوه الكفّار، ثم قال: (انهزموا ورب الكعبة).
قال العباس: فما زلت أرى حدهم كليلاً وأمرهم مدبراً حتى هزمهم الله تعالى ونصر المسلمين في هذه الحرب.
~~~~~~
منقول من مؤسسة الإمام الكاظم عليه السلام..