murad2009
27-07-2009, 11:55 AM
رغم ان الهجرة بدأت منذ تسلم البعث مقاليد الحكم في العراق اي منذ ستينات القرن المنصرم ولكن تاريخ التهجير كان بدا في أيام عبد الكريم قاسم ووصل ذروته في ثمانينات القرن الماضي .
يجب ان نعرف ان التهجير السابق تبنته الحكومات اما الحالي فقد تبناه الارهابيون والخارجون على القانون وسواءا كانت هجرة أو تهجير فقد بلغت هذه الظاهرة حدا غير مسبوق بعد تفجير ضريح الامام علي الهادي في سامراء عام 2006 عندما تبادل ارهابيوا الطائفتين السنية والشيعية في قتل وتشريد مئات الآلاف من الطائفتين هذا اضافة الى آلاف العراقيين من الديانات الاخرى حتى قارب عدد المهجرين المليونين تفرقواعلى حوالي 20 دولة. الآن وبالرغم من الكرم الذي قوبلوا به من قبل دول الجوار اثر المهجرين, لكثرة عددهم, بشكل كبير على الاوضاع المعيشية والخدمية لمواطني تلك الدول . الجدير بالذكر ان اعدادا كبيرة بدأت تعود الى الوطن بعد التحسن الأمني الملحوظ حيث لازالت تجني ثمارها البرامج التي اعدتها وزارة الهجرة والمهجرين في هذا الخصوص بعد ان اعتبرت حكومة نوري المالكي سياسة تمهيد عودة المهجرين احدى اهم اسبقياتها كجزء من جهود المصالحة الوطنية. استلمت قوى الأمن العراقية الملف الأمني كاملا ورغم بعض الاعمال الارهابية التي تحصل هنا وهناك فالعراق الآن أمين نسبيا والاقتصاد يتقدم بثبات وسرعة كبيرة والشركات العالمية تتدافع لايجاد موطيء قدم لها في المشاريع الكبرى التي ستنفذ في المستقبل القريب وحتى لاتفوتهم فرصة المشاركة في البناء والاعمار والاستثمار على المهجرين والمهاجرين العودة الى الوطن باسرع وقت ممكن خصوصا وان كثيرا منهم من ذوي حرف محترمة ومستوى تعليمي جيد .
يجب ان نعرف ان التهجير السابق تبنته الحكومات اما الحالي فقد تبناه الارهابيون والخارجون على القانون وسواءا كانت هجرة أو تهجير فقد بلغت هذه الظاهرة حدا غير مسبوق بعد تفجير ضريح الامام علي الهادي في سامراء عام 2006 عندما تبادل ارهابيوا الطائفتين السنية والشيعية في قتل وتشريد مئات الآلاف من الطائفتين هذا اضافة الى آلاف العراقيين من الديانات الاخرى حتى قارب عدد المهجرين المليونين تفرقواعلى حوالي 20 دولة. الآن وبالرغم من الكرم الذي قوبلوا به من قبل دول الجوار اثر المهجرين, لكثرة عددهم, بشكل كبير على الاوضاع المعيشية والخدمية لمواطني تلك الدول . الجدير بالذكر ان اعدادا كبيرة بدأت تعود الى الوطن بعد التحسن الأمني الملحوظ حيث لازالت تجني ثمارها البرامج التي اعدتها وزارة الهجرة والمهجرين في هذا الخصوص بعد ان اعتبرت حكومة نوري المالكي سياسة تمهيد عودة المهجرين احدى اهم اسبقياتها كجزء من جهود المصالحة الوطنية. استلمت قوى الأمن العراقية الملف الأمني كاملا ورغم بعض الاعمال الارهابية التي تحصل هنا وهناك فالعراق الآن أمين نسبيا والاقتصاد يتقدم بثبات وسرعة كبيرة والشركات العالمية تتدافع لايجاد موطيء قدم لها في المشاريع الكبرى التي ستنفذ في المستقبل القريب وحتى لاتفوتهم فرصة المشاركة في البناء والاعمار والاستثمار على المهجرين والمهاجرين العودة الى الوطن باسرع وقت ممكن خصوصا وان كثيرا منهم من ذوي حرف محترمة ومستوى تعليمي جيد .