اجتمع إبراهيم بن ادهم بأهل البصرة قالوا مالنا ندعوا فلا
يستجاب لنا قال لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء : -

* عــرفــتــم الـلـه فــــلـم تـــؤدوا حـــقـــه

* وزعـمـتم حـب النبي و تـركـتـم سـنـتـه

* و قــرأتـــم الـقـرآن و لـــم تـعـملـوا بــه

* و أكلـتم نعـمة الـله و لـم تؤتوا شـكـرها

* و قلـتم إن الـشيطان عـدوكـم ووافقتموه

* و قـلتم إن الـجـنة حـق و لـم تعملوا لـها

* وقـلـتم إن النار حق و لـم تهـربوا مـنها

* و قلتم إن الموت حـق و لم تستعـدوا لـه

* وانشغلتم بعيوب الناس و نسيتم عيوبكم

* ودفـنـتـم مــوتــاكــم و لـــم تـعــتـبـروا


م:66 (46):ن:66 (46):ق:66 (46):و:66 (46):ل
ودي وباقة وردي:66 (46):

نعم عزيزتي
وهناك الكثير من الأعمال نقوم بها تخالف ديننا الإسلامي
وتقف حاجزا بيننا وبين استجابة الدعاء

موضوع مميز
شكرا لك غاليتي
وجزاك الله عنا خير الجزاء

مع تحياتي لك

شكرا لمرورك الرائع وردك الراقي لكي مني أطيب وأرق التحايا

اللهم صلي على اشرف الخلق محمد
وعلى اله الطيبين الطاهرين
موضوع قيم
بارك الله بكم على هذا الطرح
مع ارق التحايا
واطيب الامنيات

شكرا لمرورك الراقي وردك الرائع لك مني ارق التحايا

اللهم صل على محمد وال محمد
وعلى اله الطيبين الطاهرين
بارك الله بك اختي الغاليه
وجزاك الله خير الجزاء
مع التحيه والتقدير

اشكر مروركـ الرائع وردكـ المميز أختي الغالية
دمتي ودام حضوركـ الجميل
لكي خالص مودتــي

سبحان الله نقصر ونذنب ونرتكب الفواحش ماظهر منها ومابطن
ونريد إستجابة الدعاء فكما نريد من الله لابد أن تستجيب لأوامره
وننهى عن معاصيه ونواهيه
فهذه إضافة لما ذكرت ِ لعل الله ينفعنا ويتذكر من يخشى


(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا.


ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!
فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟
لوتأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب دعائهم ولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟
هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
1- المسارعة في الخيرات
2-الدعاء بطمع وخوف
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو:
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا).
3- الخشوع لله تعالى
والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك،
والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم
من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة
شكرا لك أيتها الوردة الجوريه
سلمت يداك


العنود