سالم عطية
25-07-2009, 02:17 PM
حينما افكربصورة مستقبل العراق تتبادر دائما الى ذهني صورة بلدٍ متطور اخضر مليء بالفرح و بلد متطور صناعيا و عمرانياً يسكنه جميع العراقيين كاخوة متحابين.
قد يقول احدهم بانني شخص حالم و ان هذا الامر غير محتمل الحصول قياسا بالوضع الراهن وما يجري من احداث عنيفة في العراق, الحق يقال صحيح ان المواطن العراقي يشهد نوعا من العنف لحد اليوم لن السوال يبقى ما هي نسبة العنف في الشارع العراقي اليوم قياسا بما كانت عليه في السنوات السته الماضية.
لقد تدنت نسبة العنف كثيرا و تقلصت سطوة المنظمات الارهابية و المليشيات على الشعب نضرا لتمكن الحكومة العراقية و القوات الامنية من فرض سيطرتها على الشارع العراقي و اعادة الامان الى المواطنيين.
لكن ما علاقة هذا كله بالحياة اليومية للمواطن العراقي البسيط وكيف يؤثر ذلك على مستقبل العراق كبلد بشكل عام.
الان الاستقرار الامني هو اللبنة الاساسية في طريق بناء مستقبل اقتصادي لاي بلد و العراق اذا ما حصل على استقرار امني فان المستثمرين العراقيين و الاجانب سوف يبدأون بالعمل للاستثمار, قد يقول قائل لقد مرت اكثر من 6 سنوات و لم يتغير حال العراق و لكن الحق يقال ان هناك الكثير من التطورات الايجابية على كافة الاصعدة و خصوصا في السنوات الاخيرة بعد التحسن الامني الملحوظ و تصور يا اخي انك تبني بيتاً فكم سيستغرق الوقت لاتمام العمل في بيت كبير جميل و منظم في هذه الظروف ؟ فما الحال اذا كنا نريد بناء دولة كبيرة كالعراق يسكنها ملايين الناس اخذين بالنظر جميع الظروف الامنية و الخارجية و السياسية و التعدد الاثني في العراق , اكيد ان الامر سوف يتطلب عدة سنوات من اجل بناء عراق ناجح , ان بناء الدول يتطلب الكثير من العمل و الوقت و لا يحصل بين ليلة و ضحاها. لقد قرات في موقع وكالة خبر للانباء الاكتروني الاخبار التالي:
بيان مجلس الوزراء زيادة راس مال المصرفين العقاري و الصناعي.
افتتاح مشروع مصفى اربيل في اقليم كردستان.
رويال كروب الاماراتية تنفذ مشاريع اتثمارية في السماوة.
وزارة الاتصالات تعلن تاسيس شركة وطنية رابعة للهاتف النقال بالتعاون مع القطاع الخاص.
و هذه مجرد تطورات حصلت في شهر تموز . لذا فان الامر يحتاج الى الصبر و التروي و دعم الدولة لاجل مساعدتها في القيام بواجباتها على الشكل الافضل.
قد يقول احدهم بانني شخص حالم و ان هذا الامر غير محتمل الحصول قياسا بالوضع الراهن وما يجري من احداث عنيفة في العراق, الحق يقال صحيح ان المواطن العراقي يشهد نوعا من العنف لحد اليوم لن السوال يبقى ما هي نسبة العنف في الشارع العراقي اليوم قياسا بما كانت عليه في السنوات السته الماضية.
لقد تدنت نسبة العنف كثيرا و تقلصت سطوة المنظمات الارهابية و المليشيات على الشعب نضرا لتمكن الحكومة العراقية و القوات الامنية من فرض سيطرتها على الشارع العراقي و اعادة الامان الى المواطنيين.
لكن ما علاقة هذا كله بالحياة اليومية للمواطن العراقي البسيط وكيف يؤثر ذلك على مستقبل العراق كبلد بشكل عام.
الان الاستقرار الامني هو اللبنة الاساسية في طريق بناء مستقبل اقتصادي لاي بلد و العراق اذا ما حصل على استقرار امني فان المستثمرين العراقيين و الاجانب سوف يبدأون بالعمل للاستثمار, قد يقول قائل لقد مرت اكثر من 6 سنوات و لم يتغير حال العراق و لكن الحق يقال ان هناك الكثير من التطورات الايجابية على كافة الاصعدة و خصوصا في السنوات الاخيرة بعد التحسن الامني الملحوظ و تصور يا اخي انك تبني بيتاً فكم سيستغرق الوقت لاتمام العمل في بيت كبير جميل و منظم في هذه الظروف ؟ فما الحال اذا كنا نريد بناء دولة كبيرة كالعراق يسكنها ملايين الناس اخذين بالنظر جميع الظروف الامنية و الخارجية و السياسية و التعدد الاثني في العراق , اكيد ان الامر سوف يتطلب عدة سنوات من اجل بناء عراق ناجح , ان بناء الدول يتطلب الكثير من العمل و الوقت و لا يحصل بين ليلة و ضحاها. لقد قرات في موقع وكالة خبر للانباء الاكتروني الاخبار التالي:
بيان مجلس الوزراء زيادة راس مال المصرفين العقاري و الصناعي.
افتتاح مشروع مصفى اربيل في اقليم كردستان.
رويال كروب الاماراتية تنفذ مشاريع اتثمارية في السماوة.
وزارة الاتصالات تعلن تاسيس شركة وطنية رابعة للهاتف النقال بالتعاون مع القطاع الخاص.
و هذه مجرد تطورات حصلت في شهر تموز . لذا فان الامر يحتاج الى الصبر و التروي و دعم الدولة لاجل مساعدتها في القيام بواجباتها على الشكل الافضل.